الدراسات الإسلامية فصل أول

مجالات الحضارة الإسلامية 

1 - المجال المادي : ويتعلق بالمنجزات المادية كالزراعة والصناعة والفنون والعمارة وغيرها.

2- المجال المعنوي : ويتعلق بالعلم والفكر والقيم التي لا غنى عنها في قيام الحضارات واستمرارها، وما ميز الحضارة الإسلامية عن غيرها من الحضارات قيامها على القيم الإيمانية.

ا-بناء المدارس، ومن الشواهد لهذه المدارس الجامع الأزهر، ومنها المدارس النظامية.

ب بناء الجامعات، وكان منها جامعة الزيتونة في تونس، وجامعة القرويين في فاس وكان التعليم فيها مجانا للطلبة جميعهم.

ج- اعتماد المنهج العلمي في بناء الحضارة، اعتمد العلماء المسلمون في مصادر المعرفة على منهجين أساسيين هما :

1. المنهج النقلي الثابت في القرآن الكريم والسنة الصحيحة.

       2. المنهج التجريبي التطبيقي.

أ- إنشاء المستشفيات (البيمارستانات)، باختيار مواقعها المناسبة، ومجانية العلاج فيها للناس كافة.

ب-العناية بعلوم الطب، وبرزت في أمور منها:

1-اهتمامهم بعلم التشريح، حيث استفادوا منه في تحديد وظيفة أعضاء الجسم وعروقه وعضلاته، وصوبوا ما وصلهم من علم الإغريق في ذلك.

2. اكتشاف ابن النفيس الدورة الدموية وتشريح القلب.

3. اكتشاف ابن الهيثم أقسام العين ووظيفة كل قسم فيها.

        4. استخدام التخدير في العمليات الجراحية.

    ج- العناية النفسية، حيث كانت تخصص للمرضى النفسيين أقسام في المستشفى وممّن اهتم بالعلاج النفسي والأمراض العصبية ابن سينا.

كان للحضارة الإسلامية أثر كبير في ترسيخ قيمة التكافل الاجتماعي، حيث شمل هذا العطاء طبقات المجتمع كلها.

وتسابق الناس إلى إقامة مؤسسات التكافل الاجتماعي في مجالات الخير والبر جميعها.

ومن المؤسسات التي كان لها أثر في تحقيق التكافل الاجتماعي،

مؤسسات كفالة الأيتام.

ومؤسسات الوقف الخيري،

ومؤسسات الزكاة وغيرها .