ملخص قصة مثل :
المثل:هو كلامٌ وجيزٌ قيل في مناسبة ما وأصبح يقال في مواقف مشابهة للموقف الأصلي الَّذي قيل فيه.
.
ضرب الأمثال من أكثر الأشكال الشعبية انتشارًا وشيوعًا ولا تخلو منها أي ثقافة
لأنها تظهر مشاعر الشعوب على اختلاف طبقاتها وانتمائها
ولأنها تجسد أفكارها وتصوراتها وعاداتها وتقاليدها ومعتقداتها ومعظم صور حياتها.
ملحوظة تعتبر الأمثال عصارة حكمة الشعوب وذاكرتها
سمات الأمثال:
1-ثبات الدلالة وعدم التغير .
2-دلالتها على معانٍ كثيرة بأوجز لفظ .
3-سرعة تداولها وانتشارها من جيل إلى آخر .
4- انتقالها من لغة إلى أخرى عبر الأزمنة والأمكنة .
5-جمال لفظها.
- يضرب مثل ( سبق السيف العذل ) : في لوم في ما لا سبيل إلى رده
-يضرب مثل ( جزاء سنمار ) : بسوء الجزاء على الإحسان .
- يضرب المثل ( رجع بخفي حنين ) : الخيبة والفشل .
القضايا اللغوية :
- الفعل الذي اكتفى بفاعله ليكوّن معه الجملة المفيدة من غير احتياج إلى المفعول به يسمى : الفعلَ اللَّازمَ .
- الفعل الذي لم يكتَفِ بفاعله ، بل احتاج إلى المفعول به ليتم المعنى يسمى الفعلَ المتعدي .
الأسماء الخمسة :
الأسماء الخمسة يُشار إلى أنَّ الأسماء الخمسة هي: أب، وأخ، وحم، وفم، وذو بمعنى الصاحب، ويُضاف إليها اسم سادس وهو (هنٌ)، وتجتمع هذه الأسماء في أمور ، وهي:
- تُرفع بحرف الواو عوضًا عن الضمة مثل: اشتهر أبوك بالكرم.
- تُنصب بالألف عوضًا عن الفتحة مثل: أكرم الشعب أباك.
- تجرّ بالياء عوضًا عن الكسرة مثل: أنصت إلى نصيحة أبيك.
شروط إعراب الأسماء الخمسة يُشترط في إعراب الأسماء الخمسة أو الستة الشروط الآتية:
أن تكون مُفردة: فإذا كانت مُثناة، أو مجموعة فيكون إعرابها إعراب المثنى والجمع. ألّا تكون مُصغرّة: فإذا كانت مُصغرّة يكون إعرابها بالحركات. أن تكون مضافة: فإذا لم تكن مضافة، يكون إعرابها بالحركات الأصليّة. أن تكون إضافتها لغير ياء المتكلم: حيث إنَّ إضافتها إلى ياء المتكلم تجعلها معربة بحركات أصليّة مقدرّة. فو: يُشترط في عملها أن تكون خالية من حرف الميم، ومثالها: إنَّ فاك جميل الكلام. ذو: يُشترط في عملها أن تكون بمعنى صاحب، وأنْ تُضاف إلى اسم جنس ظاهر، ومثالها والدي ذو فضل كبير.
الضمائر المتصلة وإعرابها :
الضمائر المتصلة : هي ضمائر تتصل بالكلمة، ولا تأتي منفصلة عنها، لذلك سُمّيت الضمائر المتصلة بهذا الاسم، ومن الجدير بالذكر أنّ الضمائر المتصلة في اللغة العربية متعددة وتنقسم إلى قسمين من حيث محلّها في الإعراب:
ضمائر الرفع المتصلة: وهي نوع من الضمائر المتصلة التي لا تأتي إلّا في محل رفع، فلا تأتي في محل نصب أو جر أبدًا، وهذه الضمائر هي: تاء الفاعل المتحركة، نحو: ركبتُ على الحصان، التاء هنا في محل رفع فاعل. نا الدالة على الفاعلين، نحو: ذهبنا إلى السوق، وال(نا) هنا في محل رفع فاعل. نون النسوة، نحو: الفتيات يدرسنَ الصيدلة، والنون في يدرسن، ضمير متصل في محل رفع فاعل. ألف الاثنين، نحو: ركبا في الطائرة، والألف في ركبا ضمير متصل في محل رفع فاعل. ياء المؤنثة المخاطبة: اسمعي الموسيقا، والياء في اسمعي، ضمير متصل في محل رفع فاعل.
ضمائر النصب والجر المتصلة: وهي النوع الثاني من الضمائر المتصلة التي لا تأتي إلّا في محل نصب وجر، فلا تأتي في محل رفع أبدًا، وهذه الضمائر هي: ياء المتكلّم، نحو: هذه كلماتي، والياء في كلماتي ضمير متصل في محل جر بالإضافة. كافي المخاطب للمذكر والمؤنث، نحو: هذه كلماتُكَ أو كلماتُكِ، والكاف في كلماتكِ ضمير متصل في محل جر بالإضافة، أو مثل: سأعطيكَ المالَ، الكاف في أعطيكَ ضمير متصل في محل نصب مفعول به. نا الدالة على المفعولين، نحو: أكرَمَنَا الرجلُ، وال(نا) في أكرمنا ضمير متصل في محل نصب مفعول به. هاء الغائب، للمذكر والمؤنث، نحو: رأيتُهُ واقفًا، الهاء في رأيتهُ ضمير متصل في محل نصب مفعول به، ومثل: مفتاحُها ضائعٌ: الهاء في مفتاحها ضمير متصل في محل جر بالإضافة. ومن الجدير بالذكر أنَّ الضمائر المتصلة عندما تتصلُ بالأسماء تُعربُ في محل جرّ بالإضافة دائمًا أبدًا.
كتابة كلمة امرؤ في الحالات الإعرابية الثلاثة:
رفعًا ونصبًا وجرًّا
.
إنّ حرف الراء في كلمة ( امرِئ ) يتحرك تبعًا لحركة الهمزة حسب موقع الكلمة من الإعراب : رفعًا، ونصبًا، وجرًّا
- إنّ همزة ( امرئ) الواقعة في آخرها، قد تكتب على كرسي الواو ( ؤ )، وقد تكتب على كرسي الألف ( أ )، وقد تكتب على كرسي الياء ( ئ )، بحسب الحركة الموجودة على الراء الواقعة قبل الهمزة
- إنّ حركة الراء في كلمة ( امرِئ )، وكتابة همزتها الواقعة في آخرها، لها ثلاثة أحوال:
الحالة الأولى :
إذا وقعت كلمة ( امرئ ) في موضع رفع، كوقوعها فاعلًا في الإعراب، كتبت همزتها الواقعة في آخرها على كرسي الواو ( ؤ )، وتحرّكت الراء التي قبل الهمزة المتطرفة بالضم، تبعًا لحركة الإعراب، وحركة الإعراب في حالة الرفع هي الضمة الموجودة على همزة ( امرئ )، فتتبعها الراء الواقعة قبلها بحركة الإعراب، فكانت مضمومة
ومثال ذلك، قولك ( جاء امرُؤٌ )، ف( امرُؤٌ ) فاعل مرفوع بالضمة، وتحرّك حرف الراء الواقع قبل الهمزة المتطرفة من كلمة ( امرئ ) بالضمة، لأن حركة الهمزة الإعرابية الضم، وكتبت همزتها على كرسي الواو ( ؤ ) لأنها سبقت بالضم، والهمزة الواقعة في آخر الكلمة إذا كان ما قبلها مضمومًا كتبت على الواو ( ؤ ) مثل ( التباطُؤ) )
الحالة الثانية :
إذا وقعت كلمة ( امرئ ) في موضع نصب، كوقوعها مفعولًا به في الإعراب، كتبت همزتها الواقعة في آخرها على كرسي الألف ( أ )، وتحرّكت الراء التي قبل الهمزة المتطرفة بالفتح، تبعًا لحركة الإعراب، وحركة الإعراب في حالة النصب هي الفتحة الموجودة على همزة ( امرئ )، فتتبعها الراء الواقعة قبلها بحركة الإعراب، فكانت مفتوحة
ومثال ذلك، قولك ( شاهدْتُ امرَأً )، ف( امرَأً ) مفعول به منصوب بالفتحة، وتحرّك حرف الراء الواقع قبل الهمزة المتطرفة من كلمة ( امرئ ) بالفتحة، لأنّ حركة الهمزة الإعرابية الفتح، وكتبت همزتها على كرسي الألف ( أ ) لأنّها سبقت بفتح، والهمزة الواقعة في آخر الكلمة إذا كان ما قبلها مفتوحًا كتبت على الألف ( أ ) مثل ( ملَأ) )
الحالة الثالثة :
إذا وقعت كلمة ( امرئ ) في موضع جر، كوقوعها اسمًا مجرورًا في الإعراب، كتبت همزتها الواقعة في آخرها على كرسي الياء ( ئ )، وتحرّكت الراء التي قبل الهمزة المتطرفة بالكسر، تبعًا لحركة الإعراب، وحركة الإعراب في حالة الجر هي الكسرة الموجودة على همزة ( امرئ )، فتبعتها الراء الواقعة قبلها بحركة الإعراب، فكانت مكسورة
ومثال ذلك، قولك ( مررْتُ بامرِئٍ )، ف( امرِئٍ ) اسم مجرور بالكسرة، وتحرّك حرف الراء الواقع قبل الهمزة المتطرفة من كلمة ( امرئ ) بالكسرة، لأنّ حركة الهمزة الإعرابية الكسر، وكتبت همزتها على كرسي الياء ( ئ ) لأنّها سبقت بكسر، والهمزة الواقعة في آخر الكلمة إذا كان ما قبلها مكسورًا كتبت على كرسي الياء ( ئ ) مثل الفعل ( مُلِئَ ) في حالة البناء للمجهول .