المعجم والدلالة:
2- عد إلى المعجم واستخرج معاني المفردات الآتية:
- نَغَصّ : ننقطع.
- كاشِحٌ : عدو شديد الكراهية.
- رَبيبُ: تربت في عز ورفاهية.
- وَجْنَتِهِ : خده.
- صبابةٌ: الشوق.
3- فرق بالعودة إلى المعجم بين كل زوجين مما يأتي :
( صِرْفٌ ، صَرْفٌ).
صِرْفٌ: خالص لا تشوبه شائبة.
صَرْفٌ: إنفاق.
(عَنّى ، عَنى) عَنّى أصابه التعب والمشقة.
عَنى أراد وقصد.
( إلفٌ ، ألفٌ) إلف أنيس.
ألف عدد.
4- فرق في المعنى بين كل كلمتين من الكلمات التي تحتها خط في ما يأتي:
أ- أضحى التنائي بديلًا من تَدانينا ونابَ عن طيب لقيانا تَجَافينا
قام بمقامه.
- يُنتزعُ نابُ الفيل من أجل العاجِ .
سن.
ب- نَكادُ، حينَ تُناجيكُم ضمائرُنا يَقضي علينا الأسى لولا تأسّينا
يقتل.
-يقضي القاضي بالعدلِ .
يحكم.
الفهم والتحليل:
1- ما الفكرة الرئيسة في القصيدة؟
يطلب ابن زيدون من ولادة أن تدوم على عهده ويتحسر على أيامها الماضية.
2- هات من القصيدة الأبيات التي يوافق معناها كلًّا مما يأتي:
أ- تفرق شملنا وانقطعت صِلاتُنا.
أضحى التنائي بديلًا من تَدانينا ونابَ عن طيب لقيانا تَجَافينا
ب- رأى الشاعر أنه لا يستحق ما أصابه من شماتة الأعداء وفرح الحسَّاد.
ما حقُّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حسدٍ بنا ، ولا أن تسروا كاشحًا فينا
ج- كأنما أشرقت النجوم في مُحَيّا الحبيبة لتقيها الحسد وترد عنها العيون.
كأنَّما أثبتت ،في صحنِ وجنَتِهِ زُهُرِ الكواكبِ تَعويذًا وتزيينا
3- يوازن الشاعر في هذه القصيدة بين حاله قبل فراق ولادة وحاله بعد فراقها. اذكر ثلاثة من الأمور التي أصابها التغيُّر.
أ- تحول القرب بعدًا وناب عن اللقاء الجفاء والبعد.
ب- الأيام المشرقة أصبحت سوداء ومظلمة.
ج- لم يكونا ليخشيا الفراق أما اليوم فما عادا يأملانِ في اللقاء ثانية.
4- إلامَ يعزو ابن زيدون سبب وقوع الفراق كما يبدو في البيت الرابع؟
حسد الحاسدين.
5- ما الَّذي يمنع تغلُّب الأسى على قلب الشاعر في قوله:
نَكادُ ، حينَ تُناجيكُم ضمائرُنا يَقضي علينا الأسى لولا تأسَّينا
التصبر والأمل في اللقاء.
6- بم وصف الشاعر كلًّا من جانب العيش ومربع اللهو في البيت السابع؟
جانب العيش طلق ومشرق ومربع اللهو صافٍ.
7- ما الصفاتُ التي ميز بها الشاعر ابن زيدون ولادة من سائر الناس ومن نفسه؟
أ- خلقت من مسك أما بقية البشر فقد خلقوا من طين.
8- في قصيدة ابن زيدون بعضُ الأشطار والعباراتِ تتضمَّن بعض الحكم عيّنها.
دومي على العهدِ – ما دُمْنا – مُحافِظةً فالْحُرُّ مَنْ دانَ إنصافًا كما دينا
إنْ طالما غير النأيُ المحبينا.
التذوق الأدبي:
1- يقول الشاعر:
أضحى التنائي بديلًا من تَدانينا ونابَ عن طيب لقيانا تَجَافينا
ما دلالة استخدام الشاعر كلمة أضحى؟ وهل يتغير المعنى في رأيك لو وضعنا كلمة أمسى بدلًا من أضحى ولماذا؟
كأن الشاعر أراد أن يقول: إن الفراق حدث وضح النهار وأمام الأعيان فلم يكن عمل الوشاة سرًّا.
لو قال أمسى لتغير المعنى وخففت الصدمة لأن الوشاة لم يكونوا معروفين.
2- وظف الشاعر الطباق في القصيدة مثل التنائي والتداني واللقيا والتجافي.
أ- ما أثر هذه الظاهرة في المعنى ؟
يريد الشاعر أن يقارن بين حاله عندما كان مع ولادة وحاله عندما تفرق عنها وقد أسهم الطباق في ترسيخ الفكرة.
ب- عين أمثلة أخرى في القصيدة.
تفرقنا - تلاقينا ، سود- بيض.
3- كانت الطبيعة الأندلسية الجميلة ملهمةً لشعراء الأندلس وكان وصفها مرتبطًا بالغزل غالبًا. مثل لذلك بأبيات من القصيدة.
إذ جانبُ العيشِ طَلِقٌ مِنْ تألّفنا وَمَربَعُ اللهوِ صافٍ من تَصافينا
4- وضح جمال التصوير في البيتين الآتيين:
- غيظَ العِدا من تساقينا الهوى فدعوا بأن نَغصَّ فقال الدَّهرُ آمينا
تساقينا الهوى: صور الشاعر الحب بشراب يسقى فقال الدهر .
آمينا: صور الدهر بشخص يستجيب لدعاء الأعداء.
- ربيبُ مُلكٍ كأن اللهَ أنشأهُ مِسْكًا وَقَدَّرَ إنشاءَ الورى طينا
صور ولادة بأنها مخلوقة من مسك وباقي الأناس من طين.
5- تعبر القصيدة عن عواطف ذاتية صادقة منها:
أ- الألم والحزن على ما آلت إليه حال الشاعر بعد جفاء المحبوبة وبعدها.
حالَتْ لِفَقْدِكُمُ أيامُنا ،فَغَدَتْ سُودًا وكانَتْ بِكُمْ بيضًا ليالينا
ب- الوفاء.
لا تَحسَبوا نأيَكُم عنّا يغيِرُنا إنْ طالما غير النأيُ المحبينا
ج- الحنين إلى عهد السرور الَّذي نَعِمَ فيه الشاعرُ بقرب الحبيبةِ.
إذ جانبُ العيشِ طَلِقٌ مِنْ تألّفنا وَمَربَعُ اللهوِ صافٍ من تَصافينا
6- اقترح عنوانًا آخر مناسبًا للقصيدة معللًا.
بعد الفراق لموازنة ابن زيدون لحاله قبل الفراق وبعده .
قضايا لغوية :
1- ميزِ الأَفعالَ اللَّازِمةَ مِنَ المتعديَةِ في ما تحتَهُ خط في البيتينِ الآتيينِ:
نَكادُ، حين َ تُنَاجيكُم ْ ضَمائِرُنا يقضي علَيْنا الأَسى لَوْلا تأسّينا
ما حقنا أَنْ تُقِرّوا عَيْنَ ذي حَسَد بِنا، ولا أَنْ تَسُرّوا كاشِحًا فينا
تُنَاجيكم : متعد.
يَقضي: لازم.
تُقِرّوا: متعد.
تَسُرّوا: متعد.
2- نشتَق مِنَ الفعلِ ( أَسى ) : التأَسّي؛ للدلالةِ على التكلفِ؛ فماذا نشتق مِنَ الأَفعالِ الآتيةِ:
صَبَرَ، مَلَقَ، شَبِهَ، نَكَرَ، شَجُعَ.
التصبّر، التملّق، التشبّه، التنكّر، التشجّع.
3- اقرأِ البيتينِ الآْتِيَينِ، ثُم أَجِبْ عنِ الأَسئِلَةِ الّتي تليهما:
نَكادُ، حين َ تُنَاجيكُم ْ ضَمائِرُنا، يَقضي علَيْنا الأَسى لَوْلا تأسّينا
لا تَحْسَبوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيرُنا إِنْ طالَما غَيرَ النّأيُ الـمُـحِبّينا
أ- إِلى مَنْ يعودُ الضميرُ في الكلماتِ (تناجيكُم، ضمائرُنا، نأيَكُم)؟
تناجيكُم: ولادة بنت المستكفي.
ضمائرُنا: الشاعر ابن زيدون.
نأيَكُم: ولادة بنت المستكفي.
ب- أَعْربْ ما تحتَهُ خَط.
ضمائرنا: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف، ونا: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
لا: حرف نهي وجزم مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
تحسبوا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون من آخره؛ لأنه من الأفعال الخمسة.
واو الجماعة: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
نأيكم: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف. والكاف: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة، والميم للجماعة.