قلوب الوالدات
التعريف بالكاتب
ميخائيل نعيمة أديب لبناني معاصر، مزج الشعر بالفلسفة، وُلد في (بسكنتا) سنة 1889م، درس في مدرسة الناصرة في فلسطين، سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، وكان مستشار الرابطة القلمية في نيويورك.
يمتاز أسلوبه الشعري والنثري بالنضارة والمتانة. توفي سنة 1988م، وله عشرات الكتب، منها : الآباء والبنون، وجبران خليل جبران، وكان يا ما كان ، وسبعون ، والمراحل ، وصوت العالم ، الذي أخذ منه هذا النص.
جو النص
يتحدث الكاتب في هذا النص عن قلب والدته وعن قلوب الوالدات بشكل عام، معبراً عما تحمله هذه القلوب من حب عظيم تجاه أبنائهن، ولهفتهن عليهم، واعتلالهن بمرضهم، وصحتهن بصحتهم، وعن ما يختلج في صدروهن تجاه الأبناء، داعيًا إلى الرفق بقلوبهن العظيمة بأسلوب جميل ومؤثر.
اقرأ النص الآتي كاملاً:
كل القلوب عجيب ورائع وغريب ، ولكن أعجبها وأروعها وأغربها من غير شكّ قلوب الوالدات ، فما إن يزحل ولد عن قلب والدة حتى تصبح الوالدة ولها قلبان وجسدان وحياتان . وتتعدّد المواليد فإذا الوالدة ذات قلوب وأجساد وحيوات عدّة ، فكأنها شجرة التين الهندي التي ما إن يتدلّى غصن من أغصانها إلى الأرض فيلامس التراب حتّى يتّخذ له جذوراً ، وينمو شجرة مستقلة في الظاهر ، بساقها وفروعها وأغصانها عن ساق أمّها وفروعها وأغصانها ، أمّا في الواقع فمتصلة بها أوثق الاتصال .
أما تسمعون الوالدات يتحبّبن إلى أولادهن بمثل هذه الكلمات : (( يا قلبي . ويا روحي . ويا عيني . ويا عظامي )) وما شاكلها ؟وما ذاك من المجاز في شيء . إن هو إلّا الحقيقة العارية عن أي زخرف ومبالغة . فقلب الولد قلب الوالدة ، وعينه عينها ، وروحه روحها ، وعظامه عظامها . ومن هنا كانت لهفتها العظيمة عليه ،تلك اللهفة التي لا يندر أن تبلغ حد نكران الذات ، وبذلها بسخاء لا يقيم وزناً لألم مهما اشتدّ .
فما مسّ ولداً ضرّ إلا مسّ والدته أضعافه ،ولا سالت من عروقه قطرة دم إلّا تفجّرت لها من قلبها قطرات ، ولا اكمدّ في عينه نهار إلا أظلمت في عينها شموس ، ولا غاب عن أبصارها إلا وزّعت نفسها حراساً يسهرون على سلامته , وصلوات تدرأ عنه السوء وتسدّد خطاه إلى الفلاح ، وإلى العشّ الذي منه طار وعنه اغترب .
يا ليته كان لي ولكم أن نستنطق الأرض وكلّ ما عليها ، والسماء وكلّ ما فيها ، والهواء وكل ما انطوى عليه ، عن كلّ ما اختلجت به قلوب الوالدات منذ أول والدة حتى اليوم ، إذًا لصعقنا نحن البنين بما كانت تذيعه لنا الأكوان عن عقوقنا وتفاني والداتنا من أجلنا ، وعن بقائنا فيهن وفنائهن فينا . فما من هلال أهلّ ، ولا نجم أطلّ ، ولا شمس بزغت ، ولا نسمة هبّت ، ولا سحابة عدت ، إلّا توجّهت إليها آلاف القلوب من آلاف الوالدات راجية أن تحمل لأبنائهنّ العافية والسعد والبركات ، وأن تدرأ عنهم كلّ سوء من أيّ نوع كان . أمّا ظلمات اللّيالي الحالكات ، وأمّا وسادات الوالدات وأفرشتهنّ فمن ذا يعرف بعض ما في طيّاتها من هناءٍ وأرق ، وطمأنينة وقلق ، ودموع حمراء ، ونفثات حرّاء ، وآمال ملتاعة ، ولوعات مؤمّلة ، وشهدٍ فيه علقم ؟
لهف قلبي على الوالدات ؛ فهنّ يعشن أعماراً عدّة في عمر واحد ، وعمر واحد نحياه ولا نستطيع أن نسيّره حسبما نشاء لَمِحنة وأية محنة ! فكيف بمن انطوى عمره على أعمار ، وليس في يده زمام واحد منها ؟ فهنّ واهمات أبداً أنه ما دامت لحوم الأولاد وعظامهم ودماؤهم من لحومهن وعظامهن ودمائهنّ فحياتهم كذلك حياتهنّ .
والحقيقة العارية هي أن الوالدات لسن الينابيع التي منها تتفجّر الحياة ، ولكنّهنّ الآنية المعدة لاقتبال الحياة واحتضانها ، هنّ القناة تسيل فيها المياه ، ولسن المياه ، وهنّ التربة تنبت فيها البذرة ، ولسن البذرة ، فللولد حياته وللوالدة حياتها ، والحياتان تتصلان حيث يقضي نموهما بالاتصال ، وتفترقان حيث يقضي نموهما بالافتراق ، ولكنهما وإن افترقتا في عالم الظواهر ، فهما على اتّصال أبدي في عالم البواطن .
ألا رفقاً بالوالدات ، أفما كفاهنّ صلاحاً أن تختارهن الحياة آنية صالحة للحياة ؟
إي رأفة ، ثم رأفة بقلوب الوالدات .
اقرأ الفقرة الآتية، ثم أجب عن الأسئلة التي تليها :
كل القلوب عجيب ورائع وغريب ، ولكن أعجبها وأروعها وأغربها من غير شكّ قلوب الوالدات ، فما إن يزحل ولد عن قلب والدة حتى تصبح الوالدة ولها قلبان وجسدان وحياتان . وتتعدّد المواليد فإذا الوالدة ذات قلوب وأجساد وحيوات عدّة ، فكأنها شجرة التين الهندي التي ما إن يتدلّى غصن من أغصانها إلى الأرض فيلامس التراب حتّى يتّخذ له جذوراً وينمو شجرة مستقلة في الظاهر ، بساقها وفروعها وأغصانها عن ساق أمّها وفروعها وأغصانها ، أمّا في الواقع فمتصلة بها أوثق الاتصال .
1- ما معاني المفردات الآتية :
يزحل: يبتعد ويتنحّى.
2- اشرح الفقرة شرحاً وافياً .
يقول الكاتب: إنّ أجمل وأروع القلوب هي قلوب الأمّهات، وعندما يبتعد الطفل عن قلب أمّه يتضاعف قلبها ويصبح لها قَلبان من شدّة حبّها لهُ؛ فقلبها كشجرة التين التي تصل إلى الأرض لعظمته وضخامته، فتنمو له الجذور وكأنه شجرة منفصلة.
3- ما وجه الاختلاف بين القلوب عامة وقلوب الأمهات؟
كل القلوب عجيب ورائع وغريب. ولكن قلوب الوالدات أعجبها وأروعها وأغربها .فبتعدد المواليد يصبح للأمهات قلوب عدة.
4 - نقول حياة جمعها حيوات. هات ثلاثة أمثلة على شاكلة ذلك.
صلاة : صلوات ،قناة: قنوات ،فلاة : فلوات .
5 - صور الكاتب الوالدة بشجرة تين هندي.
أ- ما وجه الشبه بينهما؟
كلاهما ينتج منه أجيال جديدة مستقلة ومع ذلك مرتبطة بأمها .
ب- ما الذي قصده الكاتب بذلك؟
إن الانفصال الظاهري لا يعني الانفصال التام فهناك روابط أخرى نفسية واجتماعية وغيرها تربط الابن بأمه .
اقرأ الفقرة الآتية ثم أجب عن الأسئلة التي تليها :
أما تسمعون الوالدات يتحبّبن إلى أولادهن بمثل هذه الكلمات : (( يا قلبي . ويا روحي . ويا عيني . ويا عظامي )) وما شاكلها ؟وما ذاك من المجاز في شيء . إن هو إلّا الحقيقة العارية عن أي زخرف ومبالغة . فقلب الولد قلب الوالدة ، وعينه عينها ، وروحه روحها ، وعظامه عظامها . ومن هنا كانت لهفتها العظيمة عليه ،تلك اللهفة التي لا يندر أن تبلغ حد نكران الذات ، وبذلها بسخاء لا يقيم وزناً لألم مهما اشتدّ .
1- ما معاني المفردات الآتية :
شاكلها : شابهها .
الزُّخرف : زَخْرَفَ كَلامَهُ: حَسَّنَهُ بِأَلْفاظٍ ظاهِرُها جَميلٌ وَباطِنُها كُلُّهُ تَمْويهٌ وَكَذِبٌ.
2- اشرح الفقرة شرحاً وافياً .
يُعِدُّ ميخائيل نعيمة أنّ تحبُّبَ الوالدات إلى الأبناء بكلمات مثل: "ياقلبي" حقيقة لا مجازًا، فقلب الابن هو قلب الأم وعينه عينها وروحه روحها، ودائمًا لهفة الأم لأبنائها وحبها لهم تسبق لهفتها على نفسها.
3 - حب الأم لولدها أمر فطري لطبيعة بها. ما دليلك على ذلك؟
أن قلب الولد قلب الوالدة، وعينه عينها ،وروحه روحها، وعظامه عظامها ،ولأن لهفتها العظيمة عليه تبلغ حد نكران الذات، وبذلها بسخاء لا تهتم لألم مهما اشتد.
4 - يرى الكاتب أن تحبب الوالدات إلى أولادهن حقيقة لا مجاز .ناقش ذلك.
لأن الأولاد قطع من الأمهات، وهن يشعرن بهم ويتألمن معهم ،فالحقيقة العارية عن أي زخرف ومبالغة أن قلب الولد قلب الوالدة وعينه عينها وروحه وروحها ،وعظامه عظامها.
5- وضح قول ميخائيل نعيمة: "تلك اللهفة التي لا يندر أن تبلغ حد نكران الذات".
أن الأم لا تأبه لآلامها وأوجاعها في سبيل رعاية أبنائها والحرص على راحتهم وتحقيق آمالهم وأحلامهم .
اقرأ الفقرة الآتية ثم أجب عن الأسئلة التي تليها :
فما مسّ ولداً ضرّ إلا مسّ والدته أضعافه ،ولا سالت من عروقه قطرة دم إلّا تفجّرت لها من قلبها قطرات ، ولا اكمدّ في عينه نهار إلا أظلمت في عينها شموس ، ولا غاب عن أبصارها إلا وزّعت نفسها حراساً يسهرون على سلامته ، وصلوات تدرأ عنه السوء وتسدّد خطاه إلى الفلاح ، وإلى العشّ الذي منه طار وعنه اغترب .
1- ما معاني المفردات الآتية :
اكْمدَّ: تغيّر وذهب صفاؤه.
الفَلاح: النجاة والفوز.
2- اشرح الفقرة شرحاً وافياً .
يصف الكاتب شعور الأمّ المتوافق لشعور ابنها، فإذا مسّه ضرر يمسّها مثله، ولو سالت منه قطرة دمّ، تتفجر من قلبها قطرات متدفّقة، كذلك هو الحال إن شعر بالحزن، فإنّها تشعر بهذا الحزن بشكل مضاعف، حتى إن غاب عنها ابنها تبقى تفكر فيه وفي سلامته.
3 - ما المقصود بقول الكاتب: "ولا اكمد في عينيه نهار إلا أظلمت في عينيها شموس"؟
إذا أصابت مصيبة الابن أو حزن أو تعكر صفاء يومه فإن أمه تحزن على مصابه وتتألم أكثر منه.
4 - كيف تجعل الأم من نفسها حراساً يسهرون على سلامة ولدها؟
بأن تتبع ابنها عند خروجه بالدعاء، وتقضي وقتها بالتفكير به وما يحدث معه أو يصيبه .
5 - ما الوسيلة التي تدفع الوالدة بها عن ابنها السوء ، وتسدد خطاه إلى الفلاح؟
الصلاة .
6 - وضح الصورة الفنية في قول الكاتب : (العش الذي منه طار ، وعنه اغترب).
شبه الكاتب الابن الذي غادر بيت أمه بطائر ابتعد عن عشه.
اقرأ الفقرة الآتية ثم أجب عن الأسئلة التي تليها :
يا ليته كان لي ولكم أن نستنطق الأرض وكلّ ما عليها ، والسماء وكلّ ما فيها ، والهواء وكل ما انطوى عليه ، عن كلّ ما اختلجت به قلوب الوالدات منذ أول والدة حتى اليوم ، إذاً لصعقنا نحن البنين بما كانت تذيعه لنا الأكوان عن عقوقنا وتفاني والداتنا من أجلنا ، وعن بقائنا فيهن وفنائهن فينا . فما من هلال أهلّ ، ولا نجم أطلّ ، ولا شمس بزغت ، ولا نسمة هبّت ، ولا سحابة عدت ، إلّا توجّهت إليها آلاف القلوب من آلاف الوالدات راجية أن تحمل لأبنائهنّ العافية والسعد والبركات ، وأن تدرأ عنهم كلّ سوء من أيّ نوع كان . أمّا ظلمات اللّيالي الحالكات ، وأمّا وسادات الوالدات وأفرشتهنّ فمن ذا يعرف بعض ما في طيّاتها من هناءٍ وأرق ، وطمأنينة وقلق ، ودموع حمراء ، ونفثات حرّاء ، وآمال ملتاعة ، ولوعات مؤمّلة ، وشهدٍ فيه علقم ؟
1- ما معاني المفردات الآتية :
اختلج: تحرّك واضطرب.
بزغت: طلعت.
تدرأ: تدفع.
الحالكات: شديدات السواد.
طياتها: مفردها طيّة، وهي داخل الشيء أو ضمنه.
نفثات: أنفاس .
ملتاعة: قَلْبٌ مُلْتَاعٌ: مُحْتَرِقٌ مِنْ شَوْقٍ أَوْ هَمٍّ.
2- اشرح الفقرة شرحاً وافياً .
يرى الكاتب من خلال هذه الفقرة أنّ قلب الأمّ شيء عجيب بحيث لا يستطيع أحد أن يفهمه، ويتمنى أن يرجع به الزمن ويمحو عقوقه تجاه والدته؛ لأنّ الوالدات دائمًا ينذرن أنفسهنّ لراحة أبنائهنّ، فضلًا عن بقاء مشاعرهن دومًا مجتمعة من فرح وحزن وطمأنينة وقلق، فهن لا يستطعن أن يهدأن.
3 - بدأ الكاتب الفقرة الرابعة بالتمني :
أ- بين ما كان يتمناه الكاتب لنفسه وللناس.
يتمنى أن يستنطق الأرض وكل ما عليها ، والسماء وكل ما فيها ،والهواء وكل ما انطوى عليه عن كل ما اختلجت به قلوب الوالدات منذ أول والدة حتى اليوم.
ب - ما النتيجة المترتبة على ذلك؟
أن يصعق البنون بما أذاعته الأكوان عن عقوقهم وتفاني والداتهم من أجلهم .
4 - وضح العبارة الآتية: "عن بقائنا فيهن وفنائهن فينا".
أن الأمهات يتذكرن أبناءهن لا يطرق النسيان عقولهن في كل أوقات الليل والنهار ، والأبناء ينشغلون عن أمهاتهم وينسونهن.
5- ما الذي تحمله ظلمات الليالي الحالكات، ووسادات الوالدات وأفرشتهن في طياتها؟
هناء وأرق ، وطمأنينة وقلق ، ودموع حمراء، ونفثات حراء ، وآمال ملتاعة، ولوعات مؤلمة، وشهد فيه علقم .
6 - وضح الصورة الفنية في قول الكاتب : نستنطق الأرض.
شبه الأرض بإنسان يُستَنطَق ويُطلَب منه الكلام .
7 - يتسم أسلوب الكاتب بالخيال المحلق وتوظيف عناصر الطبيعة للتعبير عن الفكرة كما يبدو في هذه الفقرة . وضح ذلك.
لجأ الكاتب إلى استنطاق الأرض والسماء والهواء وما له علاقة بهم عما اختلجت به قلوب الوالدات وأن آلاف قلوب الوالدات توجهت إلى كل هلال ونجم وشمس ونسمة وسحابة راجية أن تحمل لأبنائهن العافية والسعد والبركات . وأن ظلمات الليالي الحالكات تضم في طياتها أنواع المشاعر المختلفة .
8 - استخرج من الفقرة :
الطباق: عقوقنا وتفاني، بقائنا وفناؤهن، طمأنينة وقلق، شهد وعلقم .
الجناس : أهَلَّ وأطَلَّ، حمراء وحرّاء .
السجع : أهَلَّ وأطَلَّ ،بزغت وهبَّتْ وعدَّتْ ،حمراء وحرَّاء.
اقرأ الفقرة الآتية ثم أجب عن الأسئلة التي تليها :
لهف قلبي على الوالدات ؛ فهنّ يعشن أعماراً عدّة في عمر واحد ، وعمر واحد نحياه ولا نستطيع أن نسيّره حسبما نشاء لَمِحنة وأية محنة ! فكيف بمن انطوى عمره على أعمار ، وليس في يده زمام واحد منها ؟ فهنّ واهمات أبداً أنه ما دامت لحوم الأولاد وعظامهم ودماؤهم من لحومهن وعظامهن ودمائهنّ فحياتهم كذلك حياتهنّ .
1- ما معاني المفردات الآتية :
محنة: الشدّة والبلاء .
زمام: له الأمر والسيطرة والقيادة.
2- اشرح الفقرة شرحاً وافياً .
يُعبّر الكاتب من خلال هذه الفقرة عن الأمّ في أنّها تُكرّس نفسها للعيش في أكثر من حياة؛ حياتها وحياة أبنائها.
3 - ماذا قصد الكاتب بتركيب "لهف نفسي على الوالدات"؟
أنه يحزن على الوالدات ويشعر بمحنتهن ؛ لأنهن يعشن أعماراً عدة في عمر واحد .
4 - يصف الوالدات بأنهن يعشن محنة عظيمة. علل ذلك.
لأن كلًّا منهن انطوى عمرها على أعمار ،وليس في يدها زمام ولا واحد منها .
5 - قارن بين محنة ومحنة الأبناء.
محنة الأمهات أنهن يعشن أعماراً عدة في عمر واحد ،ومحنة الأبناء أنهم يعيشون عمراً واحداً ولا يستطيعون أن يسيروه حسبما يشاؤون .
6 - يرى الكاتب أن الوالدات واهمات أبداً. ما وجه هذا الوهم؟
الوالدات يتوهمن أنه ما دامت لحوم الأولاد وعظامهم ودماؤهم من لحومهن وعظامهن ودمائهن فحياتهم كذلك حياتهن.
7- ما الغرض الذي خرج إليه الاستفهام في الجملة الآتية: فكيف بمن انطوى عمره على أعمار؟
التعجب .
اقرأ الفقرة الآتية ثم أجب عن الأسئلة التي تليها :
والحقيقة العارية هي أن الوالدات لسن الينابيع التي منها تتفجّر الحياة ، ولكنّهنّ الآنية المعدة لاقتبال الحياة واحتضانها ، هنّ القناة تسيل فيها المياه ، ولسن المياه ، وهنّ التربة تنبت فيها البذرة ، ولسن البذرة ، فللولد حياته وللوالدة حياتها ، والحياتان تتصلان حيث يقضي نموهما بالاتصال ، وتفترقان حيث يقضي نموهما بالافتراق ، ولكنهما وإن افترقتا في عالم الظواهر ، فهما على اتّصال أبدي في عالم البواطن .
ألا رفقاً بالوالدات ، أفما كفاهنّ صلاحاً أن تختارهن الحياة آنية صالحة للحياة ؟
إي رأفة ، ثم رأفة بقلوب الوالدات .
1- ما معاني المفردات الآتية :
العارية: المتجردة .
إي: حرف جواب بمعنى نعم.
2- اشرح الفقرة شرحاً وافياً .
يُذكّر الشاعر ويقول بأنّ الأمهات هنّ أساس هذه الحياة، وشبههنّ بالآنية المعدة لاقتبال الحياة وبالقناة التي يجري من خلالها الماء وبالتربة التي تنبت فيها البذور، ويشير في هذا السياق إلى أنّ الأم تبقى في تواصل دائم مع أبنائها ويصف هذا التواصل بأنّه باطني، ويدعو كذلك إلى الرأفة والرحمة.
3 - يقول الكاتب: إن افترقت حياة الوالدة أو حياة الولد في عالم الظواهر فهما على اتصال في عالم البواطن. وضح رأيك في هذا.
برأيي أن هذا شيء بدهي ؛ فقد يفترق الولد عن أمه لسفر أو غيره ،ولكنهما يبقيان مشغولين ببعضهما يفكر أحدهما بالآخر .
4- عبر الكاتب عن معنى أن الوالدات يحتضن الحياة باستخدام صور فنية. وضحها.
شبه الوالدات بالآنية المعدة لاقتبال الحياة واحتضانها وبالقناة تسيل فيها المياه ، وبالتربة تنبت فيها البذرة .
5 - ينبه الكاتب في نهاية النص طلبًا غايةً في الأهمية .
أ- وضح هذا الطلب.
يطلب منا الرفق بالوالدات ؛ لأنهن صالحات اختارهن الله ليحملن بالأبناء .
ب- كيف أكد ما طلبه؟
طلب منا الرأفة بقلوبهن ثم كرر طلب الرأفة .
6- بين المقابلة في العبارة الآتية:
وإن افترقتا في عالم الظواهر فهما على اتصال أبدي في عالم البواطن.
قابل الكاتب بين معنيين : افتراق الظواهر واتصال البواطن .
7 - استخرج من الفقرة :
اسم مفعول :المعدة .
مصدرًا مؤولاً :أن تختارهن .
خبراً مقدماً : للولد ، للوالدة .
خبراً جملة فعلية : تتصلان .
خبراً شبه جملة : على اتصال .
فعلاً معتلاً ناقصاً : يقضي.
أهمّ الأفكار الرئيسة الواردة في الدرس:
1- الحديث المتواصل عن قلوب الوالدات ومقدار الحبّ الذي يحملنه تجاه أبنائهن.
2- قلب الأم متعلق دائمًا بحالة ابنها في حله وترحاله وفي فرحه وحزنه ومرضه.
3- دعوة الكاتب إلى الرفق والرحمة والرأفة بقلوب الأمهات وعدم إيذائهن بقول أم فعل.
الخصائص الفنية للنص :
1- استخدم كلمات سهلة وواضحة قريبة ومحببة إلى النفس الإنسانية .
2- استخدم الصور الفنية الكثيرة .
3- الخيال المحلق .
4- توظيف عناصر الطبيعة للتعبير عن الفكرة .
العاطفة
حب الوالدات والإعجاب بهن .
قضايا لغوية :
اسم المفعول :
اسم المفعول: هو اسم يدل بصيغته على من وقع عليه الفعل.
كيف يصاغ اسم المفعول من الفعل الثلاثي؟
القاعدة1 : يصاغ اسم المفعول من الثلاثي على وزن مفعول مثل درس - مدروس.
القاعدة2: عند صياغة اسم المفعول من الفعل الثلاثي معتل الآخر نرجع الألف إلى أصلها فإذا كان أصلها واواً ندغم واو مفعول مع واو الفعل الأصلية، مثل: دعا مدعوّ.
القاعدة3: عند صياغة اسم المفعول من الفعل الثلاثي معتل الآخر نرجع الألف إلى أصلها فإذا كان أصلها ياء نقلب واو مفعول ياءً وتدغم مع ياء الفعل الأصلية، مثل :رمى - مرميّ.
القاعدة4: عند صياغة اسم المفعول من الفعل الثلاثي معتل الوسط اليائي أو الواوي نرجع الألف إلى أصلها ونحذف واو مفعول، مثل : (باع - مَبيع ) و (قال - مَقول ).
كيف يصاغ اسم المفعول من الفعل غير الثلاثي؟
القاعدة: يصاغ اسم المفعول من الفعل غير الثلاثي بأخذ مضارع الفعل غير الثلاثي وإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وفتح ما قبل الآخر مثل: استغفر - يستغفر - مُستغفَر .
كيف يصاغ اسم المفعول من الفعل الثلاثي اللازم والفعل غير الثلاثي اللازم ؟
القاعدة: يصاغ اسم المفعول من الفعل الثلاثي اللازم والفعل غير الثلاثي اللازم بزيادة شبه جملة إلى اسم المفعول ليتم معناه مثل :(جلس - مجلوس عليه )و ( انطلق - مُنطلَق إليه)
المصدر المؤول
يُعرَّف المصدر المؤوَّل بأنّه اسم مكوَّن من جزأين، يكون الجزء الأول منه حرفًا مصدريًّا، وهو (أنْ الناصبة، أنَّ ، كي الناصبة، لو المصدرية، ما) ثم يأتي بعده جملة اسمية أو جملة فعلية فعلُها مضارع، ويجب التّنويه إلى أنّ الحرف المصدري قد يكون ظاهرًا أو مضمرًا، ويكون إعراب المصدر المؤول كإعراب مصدره الصريح حسب موقعه في الجملة في حالة الرفع والنصب والجر. فمثلًا يقال: نويتُ أن أصومَ هي نفسها نويت الصيامَ، ويكون إعراب الصيام: مفعولًا به؛ وهكذا يكون إعراب المصدر المؤول أن أصوم: مفعولًا به.
حالات إعراب المصدر المؤول:
1- في محل رفع :
1-مبتدأ: والغالب أنه إذا وقع المصدر المؤول في بداية الكلام يعرب مبتدأ، كقوله تعالى: {وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ}، والتقدير: صيامكم خير لكم، فيكون إعراب صيامكم: مبتدأ مرفوع.
2-خبر: مثل أن يقال: العطاءُ أن تعطي ما تحتاج إليه، والشاهد هو: "أن تعطي"، والتقدير: العطاء إعطاؤك ما تحتاج إليه، فيكون إعراب إعطاؤك: خبر مرفوع.
3-فاعل: نحو: يعجبني أنك ناجح، والشاهد هو: "أنك ناجح"، والتقدير: يعجبني نجاحك، فيكون إعراب نجاحك: فاعل مرفوع.
2- في محل نصب:
1- مفعول به: وهو أن يأتيَ بعد فعل متعدٍّ يحتاج مفعولًا به، كقوله تعالى: {وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم}،[٦] والتقدير: ولا تخافون إشراككم، فيكون إعراب إشراككم: مفعول به للفعل تخافون.
3- في محل جر :
1- بالإضافة: نحو: ودع أحمد صديقه قبل أن يسافر، والتقدير: ودع أحمد صديقه قبل سفره، فيكون إعراب سفره: مضاف إليه مجرور.
2- جر بحرف جر: نحو: سمعت بأنك مسافر، والتقدير: سمعت بسفرك، فيكون إعراب: بسفرك جار ومجرور . و نحو: يدرس خالد لكي ينجح، والتقدير: يدرس خالد للنجاح، فيكون إعراب: للنجاح جار ومجرور .
صور الخبر :
(مفرد/جملة/شبه جملة)
1.)مفرد: (أي لا جملة ولا شبه جملة).
قلب الأم (ضعيف )أمام إلحاح ابنها.
ضعيف: خبر مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره.
2.)جملة (فعلية / اسمية).
**نعرب أركان الجملة الفعلية والاسمية بالتفصيل.
**ثم نقول والجملة الفعلية أو الاسمية في محل رفع خبر المبتدأ.
💓أ.فعلية: الجيش (انتصر) على أعداء الحرية.
انتصر : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة.
الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل (انتصر)في محل رفع خبر المبتدأ.
💓ب.اسمية: الفتاة (ملامحها جميلة).
على أن يكون في الاسم الذي يلي المبتدأ الأول ضمير عائد عليه.
الإعراب:
ملامح: مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف. والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
جميلة..خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم.
والجملة الاسمية (ملامحها جميلة) في محل رفع خبر المبتدأ الأول.
3) شبه جملة.(ظرفية / جار ومجرور)
**نعرب أركان شبه الجملة.
**الظرفية.... ظرف مكان أو زمان + مضاف إليه مجرور.
**الجار والمجرور...حرف جر +اسم مجرور
ثم نقول وشبه الجملة في محل رفع خبر المبتدأ
💓أ.ظرفية مثل ..القلم( فوق الطاولة ).
الإعراب:
فوق..ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف.
الطاولة ..مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
وشبه الجملة الظرفية (فوق الطاولة) في محل رفع خبر المبتدأ.
💓ب.جار ومجرور: مثل ..الشمس (في كبد) السماء.
في ..حرف جر.
كبد ..اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
وشبه الجملة من الجار والمجرور (في كبد)في محل رفع خبر المبتدأ.
ملحوظة:
اذا جاء الخبر شبه جملة (ظرفية/جار ومجرور)
وجاء المبتدأ نكرة
تقدم الخبر على المبتدأ وجوبًا.
مثال..
(في القلب) وجع
في القلب..خبر مقدم
وجع ..مبتدأ مؤخر
(قبل التحية) ابتسامة
قبل التحية ..خبر مقدم
ابتسامة ..مبتدأ مؤخر
الفعل المعتل .
تعريفه : هو كل فعل كان أحد حروفه الأصلية حرفاً من حروف العلة .
مثل : وجد ، قال ، سعى ، عوى ، وعى .
وينقسم الفعل المعتل إلى أربعة أنواع :
1 ـ المثال : وهو ما كانت فاؤه " الحرف الأول " حرف علة .
مثل : وعد ، وجد ، ولد ، وسع ، يبس ، يئس .
2 ـ الأجوف : وهو ما كانت عينه " الحرف الثاني " حرف علة ، وسمي بالأجوف لوقوع حرف العلة في جوفه .
مثل : قال ، صام ، بيِع ، عَوِر .
3 ـ الناقص : وهو ما كانت لامه " الحرف الأخير " حرف علة .
مثل : رمى ، سعى ، دعا ، سما .
وسمي ناقصًا؛ لأن حرف العلة ينقص منه ( يحذف ) في بعض التصاريف .
نحو : رمى : رَمَتْ ، ودَعَا : دَعَتْ .
4 ـ اللفيف : وهو ما كان فيه حرفا علة ، وينقسم إلى نوعين :
أ _ لفيف مقرون : وهو ما اجتمع فيه حرفا علة دون أن يفرق بينهما حرف آخر صحيح .
مثل : أوى ، شوى ، روى ، عوى ، لوى .
ب _ لفيف مفروق : وهو ما كان فيه حرفا علة غير متجاورين بمعنى أن يفرق بينهما حرف صحيح .
مثل : وقى ، وعى ، وفى ، وشى ، وصَى .
تنبيهات وفوائد :
1 ـ لمعرفة الأفعال الصحيحة أو المعتلة المضارعة يجب الرجوع إلى الفعل الماضي .
مثل : يتعلّم : ماضيه علم – صحيح؛ لأن أصوله على وزن " فعل " خلت من العلة .
ينتهز : ماضيه نهز – صحيح لأن أصوله على وزن " فعل " خلت من العلة .
يستعين : ماضيه عان – معتل لأن أصوله على وزن " فعل " معتل الوسط .
يستقيم : ماضيه قام – معتل لأن أصوله على وزن " فعل " معتل الوسط .
الممنوع من الصرف
س1 : ما هو الاسم المنصرف ؟
جـ : الاسم المنصرف هو : الذي تظهر على آخره جميع حركات الإعراب ، والتنوين .
مثل :
1 - أصبح محمدٌ محبوباً .
2 - إن محمداً طالبٌ متميزٌ .
3 - سلمت على محمدٍ .
س2: ما هو الاسم الممنوع من الصرف ؟
ج- الاسم الممنوع من الصرف : هو اسم معرب لا يقبل التنوين وتكون علامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة.
مثل :
1 - الساكت عن الحق شيطانٌ أخرسُ .
2 - مَنْ تكلم فيما لا يعنيه كان إنساناً أحمقَ .
3 - العاقل من لا يتحدث بكلامٍ أحمقَ .
س2 : فيمَ يتفق الاسم المنصرف والاسم الممنوع من الصرف ؟ وفيمَ يختلفان ؟
جـ : يتفقان في :
1 - أن كلًّا منهما يرفع بالضمة .
2 - أن كلًّا منهما ينصب بالفتحة .
- ويختلفان في :
1 - أنَّ الاسم المنصرف منون ، والاسم الممنوع من الصرف لا ينون .
2 - أن الاسم المنصرف يجر بالكسرة ، والاسم الممنوع من الصرف يجر بالفتحة .
س3 : متى يُمنع الاسم من الصرف ؟
أولاً : العلم الممنوع من الصرف :
1 - العلم الأعجمي ( ليس اسماً عربياً) الزائد على ثلاثة أحرف.
مثل : (إبراهيم - إسماعيل - إسحاق - يعقوب - مايكل - لندن - فلسطين - إسرائيل - أكتوبر - نوفمبر .. إلخ).
أما إذا كان العلم الأعجمي ثلاثيًا ساكن الوسط يجب صرفه مثل : (نوْح - هوْد - لوْط).
ملحوظة هامة :
كل أسماء الأنبياء ممنوعة من الصرف ؛ لأنها أعجمية ما عدا ستة أسماء هي : (محمد - صالح - شعيب - هود - نوح - لوط) .
2 - العلم المؤنث تأنيثاً لفظيًّا (علم لمذكر منتهٍ بتاء التأنيث ) .
مثل : (معاوية - حمزة - طلحة ).
3- العلم المؤنث تأنيثاً لفظياً ومعنوياً (علم لمؤنث منتهٍ بعلامات التأنيث ).
- فاطمة - عائشة - يسرية - نجوى - أسماء).
3 - العلم المؤنث الزائد على ثلاثة أحرف تأنيثاً معنوياً (علم لمؤنث غير منتهٍ بعلامات التأنيث ).
مثل : (سعاد - زينب - كوثر - مريم ) .
4 - العلم المؤنث الثلاثي متحرك الوسط.
مثل : (سحـَر - أمَـل - ملَـك - قطَر)
أما إذا كان العلم المؤنث ثلاثيًا ساكن الوسط مثل : (هنْد - مصـْر - شمـْس - حُسْن) .
فيجوز صرفه مثل : (اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ)
ويجوز منعه من الصرف مثل : (ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ)
5 - العلم المركب تركيبًا مزجيًا.
مثل : (بورسعيد - بعلبك - حضرموت - نيويورك) .
6 - العلم المنتهي بألف ونون زائدتين .
مثل : (عثمان - عفان - مروان - عمران)
7 - العلم على وزن الفعل . (أي يجوز استخدامه كفعل مثل : أحمدُ الله على التفوق ، أو كاسم مثل : أحمدُ أخي )
مثل : (أحمد - أشرف - يزيد - تغلب)
8 - العلم على وزن { فُعَل}
مثل : (عُمَر - زُحَل - هُبَل - جُحَا)
ثانياً : الصفة الممنوعة من الصرف :
1- الصفة على وزن (فعلان ) ومؤنثها على وزن (فعلى).
مثل : (عَطشان / عَطْشَى - غَضْبان / غَضبى - ظَمْآن / ظَمأى - فرحان / فَرحى) .
2-الصفة على وزن (أفعل )ومؤنثها على وزن (فعلاء )أو (فُعلى ).
مثل : (أسْوَد - أبْيَض - أعرج- أفضل - أحْمَر ) .
3- ما جاء على وزن فُعَال أو مَفعَل من أسماء العدد من (1- 10 )
مثل : (أُحَاد ومَوْحدَ - ثُنَاء ومَثنى - ثُلَاث ومَثْلَث).
مثال : وقف الطلاب ثُلاث ورُباع .
4 - الصفة على وزن(فُعَل) وليس منها إلا كلمة (أُخَر).
ثالثاً : صيغة منتهى الجموع :
(وهي كل جمع تكسير ثالثه ألف زائدة بعدها حرفان أو ثلاثة أوسطها ياء ساكنة).
مثل : (مساجد - ستائر - مدارس - معالم - عصافيْر - تماثيْل - مفاتيْح) .
فإن كان أوسطها متحركًا فلا تمنع من الصرف.
مثل : (تلامذة - جهابذة - صيارفة - عمالقة).
رابعاً: الاسم المنتهي بألف التأنيث الممدودة : { - - - ا ء }
(وهو اسم آخره [ اء] زائدتان بعد ثلاثة أحرف أو أكثر)
مثل : (فقراء - صحراء - حمراء - كرماء - سعداء) .
- إن كانت الهمزة أصلية أو منقلبة عن أصل صرفت الكلمة ، مثل : إنشاء - دعاء - بناءٌ .
إعراب الممنوع من الصرف :
1- إذا كان معرفاً بأل أو الإضافة :
يرفع الممنوع من الصرف بالضمة ، وينصب بالفتحة ، ويجر بالكسرة.
مثل : صليت بالمساجدِ الأثرية - صليت بمساجدِ القاهرة الأثرية .
2- إذا لم يكن معرفاً بأل أو الإضافة :
يرفع الممنوع من الصرف بالضمة ، وينصب بالفتحة ، ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة .
مثل : صليت بمساجدَ أثرية.
- تمسُّكك بمبادئَ دينية يساعدك في حياتك .
اسم كان وأخواتها
من المرفوعات، وعلامةُ إعراب الاسم تكونُ كما يأتي:
1- اسم كان مرفوعٌ بالضمّةِ الظاهرةِ. إذا كان اسماً مفرداً مثل "كانَ المطرُ كثيفاً"، أو جمعاً مؤنثاً سالمًا مثل " باتت العاملاتُ نشيطاتٍ" ، أو جمعَ تكسيرٍ مثل" كانَ الرجالُ أقوياءً".
2- اسم كان مرفوعٌ بالضمّةِ المقدَّرةِ. إذا كان اسماً مقصوراُ بالألف أو الياء مثل " كانَ القاضي عادلاً".
3- اسم كان مرفوعٌ بالألفِ في حالةِ المثنى. مثل "ظلَّ الطالبانِ يفوزانِ".
4- اسم كان مرفوعٌ بالواو في حالةِ جمعِ المذكَّرِ السّالِم. مثل " أمسى العاملونَ ساهرونَ".
أنواع اسم كان وأخواتها:
يمكنُ أن يأتي اسم كان وأخواتها في صورٍ مختلفةٍ :
1- اسماً ظاهراً. وهو أن تظهر على الاسمِ علاماتُ الإعرابِ سواءً كان الاسم مفرداً أو جمعاً أو مذكراً أو مؤنثاً، ويُعرب على أنَّه: اسم كان مرفوعٍ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ، ومثالُ ذلك ما يأتي:
1- صار الجوُّ صحوًا.
2- "كَانَ النَّاسُ أُمَّةُ وَاحِدَةً".
3- ما انْفَكَّ الرجالُ نادِمون.
2- ضميراً متصلاً :وهو أن يأتي الضميرُ متصلاً بكان وأخواتها، ولا يمكنُ النطقَ بهِ وحدهُ، ويكونُ إعرابهُ ضميراً متصلاً مبنيّاً في محلِ رفعِ اسم كان ومثالُ ذلك ما يأتي:
1- "وَقالوا كُونُوا هُودَاً أو نَصارَى تَهتَدوا".
2- ظلّوا يلعبونَ حتى الصباح.
3- "قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ لَستُمْ عَلى شَيءٍ حَتى تُقِيمُوا".
3-ضميرًا مستترًا : وهو أن لا يتم لفظُ اسم كانَ وأخواتها أثناءَ الكلامِ أو القراءةِ، ولكنّهُ يُقدَّر ويُفهم ويظهر من خلال سياق المعنى الذي يُفهم من الجملة، ويكون إعرابهُ ضميراً مستتراً تقديرهُ (الضميرُ المناسبُ لمعنى الجملةِ) مبنيَّا في محلِ رفعِ اسم كان، ومثالُ ذلك ما يأتي:
1-"فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ".
2- "قَالُوا تَاللهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتْى تَكُونَ حَرَضَاً أو تَكُونَ مِنَ الهَالِكين".
أنواع خبر كان
يأتي خبر كان:
1- مفردًا : ليس شبه جملة أو جملة، مثل: بات الحارس ساهراً.
2- جملة اسمية: مثل: أمسى المريض حالتُه مُطَمئِنَةٌ.
3-جملة فعلية: مثل: ما فَتِئَتِ الزيادةُ السُّكَّانيّة تُهَدِّدُ التنمية.
4-شبه جملة ظرفية: يكون خبر الجملة في محل نصب، مثل: ما زالت الطائرة فوق السحاب. جار ومجرور: يكون خبر الجملة في محل نصب، مثل: ما برحت الصناعة من أهم موارد الثروة.
اسم إنَّ وأخواتها:
يكون اسم إنَّ وأخواتها اسم منصوب ظاهر، أو ضمير مبني في محل نصب اسم إنَّ، مثل:
- إنَّ الطلابَ مجتهدون.
في هذه الجملة اسم إنَّ هو اسم ظاهر (الطلاب) يُعرب: اسم إنَّ منصوب وعلامة النصب الفَتْحَة.
- عَلِمْتُ أنَّهم مجتهدون.
اسم أنَّ في هذه الجملة هو الضمير المتصل بها وهو ضمير مبني في محل نصب اسم أنَّ.
خبر إنَّ وأخواتها:
(أولًا) مفرد:
أي يكون كلمة واحدة مفردة، ليست جملة ولا شبه جملة، أمثلة على ذلك:
- إنَّ المتعلّماتِ ناجحاتٌ.
الخبر في الجملة السابقة نوعه مفرد، وهو (ناجحات) الإعراب: خبر إنَّ مرفوع وعلامة الرفع تنوين الضم الظاهر.
- كأنَّ المقاتلين أسودٌ.
في هذه الجملة الخبر مفرد (أسودٌ)، الإعراب: خبر كأنَّ مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر.
- إنَّ المدرستين متعادلتان في النتائج.
الخبر في هذه الجملة كلمة (متعادلتان)، الإعراب: خبر إنَّ مرفوع وعلامة الرفع الألف؛ لأنه مثنى.
(ثانيًا): جملة اسمية أو فعلية:
أي يكون الخبر عبارة عن جملة اسمية من المبتدأ والخبر تكون في محل رفع خبر إنَّ وأخواتها، أو جملة فعلية من الفعل والفاعل تعرب في محل رفع خبر إنَّ وأخواتها، أمثلة:
- إنَّ الحقَّ صوتُه مسموعٌ.
اسم إنَّ في الجملة السابقة هو(الحقَّ) إعرابها: اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، أما الخبر فهو الجملة الاسمية (صوتُه مسموعٌ) فالجملة من المبتدأ والخبر في محل رفع خبر إنَّ.
- لعلَّ اللهَ يجعل له مخرجًا.
الجملة السابقة فيها لعل وهي من أخوات إنَّ اسمها هو لفظ الجلالة (الله) منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة، (يجعل) فعل مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو عائد على لفظ الجلالة (الله)، له: اللام حرف جر، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور، مخرجًا: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة، والجملة الفعلية في محل رفع خبر لعل.
(ثالثًا) شبه جملة:
وهي الجملة التي تتكون من جار ومجرور، أو ظرف ومضاف إليه.
- إنَّ اللهَ مع الحقِّ.
في هذه الجملة اسم إنَّ هو لفظ الجلالة (الله) منصوب وعلامة النصب الفَتْحَة، مع: ظرف، الحقِّ مضاف إليه وشبه الجملة من الظرف والمضاف إليه في محل رفع خبر إنَّ.
- علمت أنَّ الحديقةَ في غايةِ الجمالِ.
اسم أنَّ في الجملة السابقة هو الحديقةَ وهو منصوب وعلامة النصب الفَتْحَة، وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر أنَّ، الجمال: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.