التربية الإسلامية فصل أول

السادس

icon

            مقدمة                                         

نشأةُ موسى عليه السلام

خروج موسى عليه السلام من مصر

 

  • فرعونُ: لَقبُ حاكِمِ مصرَ زمن سيّدنا موسى عليه السلام.
  • كان فرعونُ حاكمًا ظالمًا على مصر؛ فقد استعبدَ النَّاس وقسَّمهم إلى طوائف.
  • بنو إسرائيلَ: أولادُ سيدنا يعقوبَ عليه السلام.
  • استخدم فرعون طائفة بني إسرائيل في أشقّ الأعمال.
  • كان عُلماء بني إسرائيل يتحدَّثون عن طِفل يولد فيهم، ويكونُ سقوطُ مُلكِ فِرعونَ على يديه.
  • فقَرَّر فرعونُ أن يَقتُلَ كُلَّ مولودٍ ذَكَرٍ يولدُ منهُم.
  • اقتَضَت إرادَةُ اللهِ تعالى أن يولدَ موسى عليه السلام ويُنجّيهِ اللهُ تعالى من القتلِ.
  • عندما وُلدَ موسى عليه السلام خافت أُمُّهُ عليهِ من بطشِ فِرعونَ.
    • فألهمها اللهُ تعالى أن تُرضِعَهُ ثُمَّ تُلقِيَهُ في النَّهرِ.
    • وضعت أُمُّ موسى رَضيعَها في صُندوقٍ وألقَتهُ في النَهرِ، وأمرت أُختَهُ بمتابَعَتِه.
    • فحمله النهرُ قَريبًا من قصرِ فرعونَ، فَرآهُ أهلُ القصرِ وَأخذوهُ.
    • فلمَّا رَأَتهُ زوجَةُ فرعون طلبت منهُ ألَّا يقتُلَهُ؛ عسى أن ينفعهما أو يتَّخذاهُ ولَدًا.
    • وهكذا نجَّى اللهُ تعالى موسى عليه السلام من القتل.
  • شاءت حكمةُ الله تعالى ألَّا يقبَلَ موسى عليه السلام الرَّضاعَةَ من أيّ امرَأةٍ.
    • فجاءت أختُهُ التي كانت تُتابعُ أثرَهُ، فأخبرت زوجَةَ فرعونَ أنَّ هناكَ امرأةً يُمكنُ أن ترضعَهُ، فأُرسلَ إلى أمّه فأرضَعتهُ.
    • وهكذا تحقَّقَ وَعدُ اللهِ تعالى بِردّه إلى أُمّه سالمًا.
    • وهذا يدلُّ على لُطفِ اللهِ بموسى عليه السلام منذُ صغره ليكونَ نبيًّا.
  • نشأ موسى عليه السلام في قصرِ فرعونَ حتَّى كبُر.
    • وفي أحدِ الأيَّام  مرَّ بالسُّوقِ فرأى رجُلين يتشاجرانِ، أحدُهُما من قومِهِ والآخرُ من قَوم فرعونَ، فاستعان به الذي من قومه على الرَّجل الآخرِ فدفعهُ موسى عليه السلام بيده فسقط على الأرض ميّتًا.
    • فاستغفرَ اللهَ تعالى ممَّا عملَ لأنُّه لم يقصد قتلهُ.
    • ولمَّا علِمَ قومُ فرعونَ بما حدث أرادوا قتلَ موسى عليه السلام، فأخبرهُ أحدُ النَّاسِ بذلك ونصحهُ بالخروجِ من مصرَ.
  • خرج موسى عليه السلام إلى أرض مدينَ من بطش فرعون وظُلمهِ.
    •  فلمَّا وَصَلَ إليها رأى الرُّعاةَ يسقونَ أغنامهم، ورأى فتاتين تقفان بعيدًا بأغنامهما، فسألهما عن سبب وقوفهما، فأخبرتاه أنَّ أباهما شيخٌ كبيرٌ، ولا يوجدُ من يسقي لهما، وأنهما لا تزاحمان الرجال.
    • فسقى لهما موسى عليه السلام وانصرفتا، ثُمَّ جلس تحت ظلّ شجرةٍ ليستريح داعيًا الله تعالى أن يرزقه من خيره وفضله.
  • عادت الفتاتان وأخبرتا أباهما "الرَّجلَ الصالِحَ" بما حدثَ.
    • فدعا موسى عليه السلام إلى بيته ليُكرمه جزاءَ عَمَلِهِ، فحدَّثهُ موسى عليه السلام بقصته مع فرعون وقومه.
    • فطمأنه الرجل الصالح بأنه سيكونُ معهُ، وأنَّه لن يصل إليه القوم الظالمون بسوءٍ.
    •  وطلبت إحدى الفتاتين من أبيها أن يستأجره.
    • وعرض عليه الرَّجُلُ الصَّالِحُ أن يُزوّجَهُ إحدى ابنتيه على أن يرعى لهُ الغنم مُدَّةً من الزمن.
    • فوافق موسى عليه السلام على ذلك، ووعَدَ أن يقوم بواجبه على أكمل وجهٍ، واستمرَّ في رعاية الغنم عشرَ سنواتٍ.