مبادئ التعامل الإنساني
|
(1) التواصل
|
- حث الإسلام على التواصل مع الناس ومخالطتهم وكره العزلة والتفرد بحجة الأذى الذي قد يلاقيه البعض من الناس.
- جعل الإسلام المخالطة بين المسلمين وغيرهم مشروعة؛ لأغراض عديدة منها: التعامل في البيع والشراء، وفي المصالح المشتركة.
- من صور المخالطة والتواصل مع غير المسلمين، جواز التهادي معهم.
- فعلى المسلم في أثناء تواصله مع الآخرين:
- أن يقدم الصورة الحقيقية عن الإسلام ومبادئه، التي تحث على نشر السلام والرحمة بين الناس.
- التحلي بأخلاق الصدق والأمانة والوفاء في التعامل.
|
(2) الرحمة بعامة الناس
|
- أرسل الله محمدًا ﷺ رحمة للعالمين. وهذه الرحمة شاملة للخلق جميعهم، على اختلاف أديانهم وأجناسهم وأعراقهم.
- ومن رحمة الله تعالى بالناس أنه حثَّ على البر والإحسان، وبذل المعروف للناس جميعهم، ما داموا غير معتدين.
|
(3) العدل
|
- العدل أحد الأسس والدعائم التي يقوم عليها الدين الإسلامي.
- وقد عدَّه الإسلام مبدأً إنسانيًّا عامًّا مع الناس جميعهم.
- فالناس وإن اختلفوا في الدين، فإن حياتهم لا تستقيم إلا إذا تحقق بينهم العدل.
- وقد جعل الله تعالى العدل واجبًا مع الناس جميعهم.
- فعلى المسلم ألاّ يظلم أحدًا بسبب دينه أو لونه أو جنسه أو عرقه، فلا يحابي أحدًا لقرابة، ولا يظلم أحدًا لعداوة.
|
(4) الوفاء بالعهود والمواثيق
|
- أوجب الله تعالى على العباد الوفاء بالعهود.
- وبين أن نقض العهود سبب لغضبه ولعنته.
- والوفاء بالعهود عام لكل الناس، ما دام أن العهد لا يحل حرامًا ولا يحرم حلالًا.
|
(5) التسامح
|
- ما دام أن الناس يعيشون ضمن مجتمعات، يتخالطون ويتواصلون ويتبايعون، فلا بد من وقوع الخطأ بينهم، لذلك وضع الإسلام مبدأ التسامح، والتجاوز عن الأخطاء.
- وحث الله سبحانه أيضًا على العفو عن غير المسلمين.
- وأثر التسامح بين الناس:
- أن تنتشر المحبة والمودة بين الناس.
- تستقيم حياتهم.
- أثر هجر مبدأ التسامح بين الناس:
- كثرة المشكلات بينهم.
- تنافر القلوب.
- انتشار الشحناء والبغضاء بينهم.
- كَدَر العيش، ويجعل الحياة صعبة بين أبناء المجتمع الواحد، وقد عفا النبي ﷺ عن أهل مكة يوم الفتح، وكان عفوه عنهم من منطلق القوة لا الضعف.
- والتسامح المطلوب في الشريعة الإسلامية هو التسامح المبني على:
- احترام الدين والمعتقدات التي جاء بها الرسل عليهم الصلاة والسلام.
- حفظ المبادئ والثوابت وعدم التنازل عنها، وليس من الحكمة التنازل عنها أو المسامحة فيها؛ لأن فيها حفظ هيبة الدين والدولة، وسلامة الوطن.
|
(6) حفظ الحقوق الشخصية
|
- ضمنت الشريعة الإسلامية للناس جميعًا أيًّا كان دينهم أو عرقهم أو لونهم حقوقًا كثيرة، منها:
- حق الأمن على النفس والمال والعرض.
- حق التنقل.
- حق الكسب والعمل.
- التمتع بمرافق الدولة العامة.
- وكل هذا من منطلق عدل الإسلام واحترامه لقيمة الإنسان ومكانته في هذا الوجود، ومحافظته على حياته وخصوصياته.
|