الدرس الخامس مثل المؤمنين أفهم وأحفظ
التراحم، التعاطف، الجسد، تداعى، الحمى.
تمهيد:
لاحظ الصورة التالية، ثم عن أجب الأسئلة التي تليها.
- كيف تساعد الفقراء؟
- كيف تشعر عند تقديم المساعدة للآخرين؟
- ما فائدة مساعدة الآخرين؟
للإجابة عن هذه الأسئلة سنتعلم الحديث الشريف (مَثَلُ المُؤمنين)، وما يدعو إليه.
الحديث النبوي الشريف:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مَثَلُ الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
ألفظ جيدا
توادهم، الحمّى، مَثَلُ
أتعلم
توادهم : محبتهم بعضهم بعضا.
تداعى له : استجاب له وشاركه.
الحمى : ارتفاع درجة حرارة المريض.
أفهم
شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمنين بالجسد، لأن أي أمر يحدث للجسد كالحمى التي تصيب الرأس مثلا، سيتأثر الجسد كاملا بها. وهكذا المؤمنين يشعرون ببعضهم البعض.
فالمسلم يحبُّ أبناء مجتمعه، ويحرص على التعاون معهم؛ فيساعد المحتاج منهم، ويعطف عليهم؛ لكي يبقى المجتمع متراحما متماسكا. قال تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾.
- لماذا شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمنين بالجسد؟
لأن الجسد يتأثر كاملا، بتأثر أي جزء فيه.
- ما أثر التعاطف والتراحم في المجتمع؟
يشعر الفرد بالسعادة والرضى لأنه يساعد الآخرين، ويصبح المجتمع متراحما متماسكا.
- ما الأمور التي تساعد فيها الآخرين؟
أعمال الخير والبر والتقوى.
نشاط
أعبر بلغتي وأكتب.
أحرص على مساعدة زملائي في تنظيف مدرستي، فهذا يجعلها أجمل.
أساعد زملائي في حل المسائل الصعبة.
أساعد أقاربي في قطف الزيتون