أولاً: نص الحديث الشريف
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأعطينَّه، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأعيذنَّه). (رواه البخاري).
ثانياً: المفردات والتَّراكيب
- عَادَى: آذى بالقول أو الفعل.
- آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ: أعلنت عليه الحرب.
- استعاذني: لجأ إليّ.
ثالثاً: التعريف براوي الحديث
1.هو الصَّحابي الجليل عبد الرحمن بن صخر الدَّوسيّ رضي الله عنه.
2.أسلم في السَّنة السَّابعة للهجرة.
3.كان من أكثر الصَّحابة حفظا للحديث ورواية له؛ لأنّ النّبي صلَّى الله عليه وسلم دعا له أن يتقن الحفظ.
4.ولّاه عمر بن الخطَّاب رضي الله عنهما على البحرين.
رابعاً: الموضوعات الرَّئيسة في الحديث الشَّريف
- أولياء الله تعالى: وهم كلُّ مؤمن حرص على التزام أوامر الله تعالى، واجتناب نواهيه
- التَّقرُّب إلى الله تعالى بالفرائض والنَّوافل: فالمؤمن يحرص على أداء الفرائض ويسعى إلى طلب المزيد من الثَّواب بفعل الطَّاعات غير الواجبة (النَّوافل)
- آثار محبَّة الله تعالى لعبده المؤمن
- رعاية الله تعالى وحفظه لعبده المؤمن، فيحفظ سمعه وبصره.
- توفيق الله تعالى لعبده فيما يسعى إليه من الخير في حياته.
- إجابة الدُّعاء، فإذا دعا الله تعالى استجاب له، وإذا لجأ إليه أعانه.
- حفظه من كل مكروه.