|
مصارف التي لا تُدفَعُ الزكاةُ إلّا لهُمْ |
|||||||
|
الفقراءُ |
المساكينُ |
العاملونَ عليها |
المؤلَّفَةُ قلوبُهُم |
في الرّقابُ |
الغارمونَ |
في سبيلِ اللهِ |
ابنُ السبيلِ |
|
الفقيرُ هوَ مَنْ لا يملِكُ مالًا، أَوْ يملِكُ مالًا قليلاً، لكنَّهُ لايكفي لتلبيةِ حاجاتِهِ الأساسية، ويُعطون مِنَ الزكاةِ بمقدارِ ما يَسدُّ حاجتَهُمْ.
|
المسكينُ هوَ مَنْ يملكُ مالًا، ولكنْ لا يكفيهِ لسدِّ حاجاتِهِ الأساسيةِ جميعِها. ويُعطون مِنَ الزكاةِ بمقدارِ ما يَسدُّ حاجتَهُمْ.
|
وهم مَنْ يعيّنُهُ بيتُ مالِ الزكاةِ لجمعِ أموالِ الزكاةِ وتوزيعِها على المستحِقينَ لَها. ويُعطى مِنَ الزكاةِ أجرةً لهُ -وفق تقدير الجهات المسؤولة -على عملِهِ ما لم يتقاضَ أجرًا مِنْ خزينةِ الدولةِ، وما لم يكن متطوّعًا. |
وَهُمْ قومٌ أسلموا حديثًا، ويُعْطَوْنَ منها؛ تثبيتًا لَهُمْ.
|
وهو تخصيصُ جزءٍ مِنْ أموالِ الزكاةِ لشراءِ العبيدِ وعَتقِهِمْ، ويدخلُ في هذا المصرِفِ أيضًا فداءُ أَسرى الحروبِ.
|
الغارمُ هوَ المَدينُ الذي أثقلَتْهُ الديونُ ولَمْ يستطعْ سَدادَها، بشرطِ أنْ يكونَ سببُها أمرًا مباحًا، فيُعطى بمقدارِ ما يسدُّ دَينَهُ، ليعاودَ العملَ والإنتاجَ.
|
وذلكَ بإنفاقِ المالِ على الجهادِ في سبيلِ الله تعالى، كتجهيزِ الجيوشِ وغير ذلك.
|
وهوَ المسافرُ الذي انقطعَ عَنْ أهلِهِ، ولَمْ يبقَ معَهُ مِنَ المالِ ما يُعينُهُ على الرجوعِ إليهِمْ، ولا يستطيعُ الوصولَ إلى مالِهِ. فيُعطى مِنَ الزكاةِ ما يمكّنُهُ مِنَ العودةِ إلى أهلِهِ.
|