التربية الإسلامية 8 فصل ثاني

الثامن

icon

مصارف التي لا تُدفَعُ الزكاةُ إلّا لهُمْ

الفقراءُ

المساكينُ

العاملونَ عليها

المؤلَّفَةُ قلوبُهُم

في الرّقابُ

الغارمونَ

في سبيلِ اللهِ

ابنُ السبيلِ

الفقيرُ هوَ مَنْ لا يملِكُ مالًا، أَوْ يملِكُ مالًا قليلاً، لكنَّهُ لايكفي لتلبيةِ حاجاتِهِ الأساسية، ويُعطون مِنَ الزكاةِ بمقدارِ ما يَسدُّ حاجتَهُمْ.

 

المسكينُ هوَ مَنْ يملكُ مالًا، ولكنْ لا يكفيهِ لسدِّ حاجاتِهِ الأساسيةِ جميعِها. ويُعطون مِنَ الزكاةِ بمقدارِ ما يَسدُّ حاجتَهُمْ.

 

وهم مَنْ يعيّنُهُ بيتُ مالِ الزكاةِ لجمعِ أموالِ الزكاةِ وتوزيعِها على المستحِقينَ لَها. ويُعطى مِنَ الزكاةِ أجرةً لهُ -وفق تقدير الجهات المسؤولة -على عملِهِ ما لم يتقاضَ أجرًا مِنْ خزينةِ الدولةِ، وما لم يكن متطوّعًا.

وَهُمْ قومٌ أسلموا حديثًا، ويُعْطَوْنَ منها؛ تثبيتًا لَهُمْ.

 

وهو تخصيصُ جزءٍ مِنْ أموالِ الزكاةِ لشراءِ العبيدِ وعَتقِهِمْ، ويدخلُ في هذا المصرِفِ أيضًا فداءُ أَسرى الحروبِ.

 

الغارمُ هوَ المَدينُ الذي أثقلَتْهُ الديونُ ولَمْ يستطعْ سَدادَها، بشرطِ أنْ يكونَ سببُها أمرًا مباحًا، فيُعطى بمقدارِ ما يسدُّ دَينَهُ، ليعاودَ العملَ والإنتاجَ.

 

وذلكَ بإنفاقِ المالِ على الجهادِ في سبيلِ الله تعالى، كتجهيزِ الجيوشِ وغير ذلك.

 

وهوَ المسافرُ الذي انقطعَ عَنْ أهلِهِ، ولَمْ يبقَ معَهُ مِنَ المالِ ما يُعينُهُ على الرجوعِ إليهِمْ، ولا يستطيعُ الوصولَ إلى مالِهِ. فيُعطى مِنَ الزكاةِ ما يمكّنُهُ مِنَ العودةِ إلى أهلِهِ.

 

​​​​​​​