المراجعة
- المفردات:
أُوضّح المقصود بكلّ ممّا يأتي:
الإسكندر المقدوني: وُلد في عام (356 ق. م)، وتتلمذ على يد الفيلسوف اليوناني أرسطو. تولّى الحكم بعد والده الملك فيليب الثاني، ووحّد المدن اليونانية جميعها تحت قيادته، واهتمّ بالجيش وزوّده بالأسلحة، ووسّع دولته وكوّن إمبراطورية مترامية الأطراف. احتل بلاد الشام في عام (332 ق. م)، وتوفيّ في عام (323 ق. م).
قصر عراق الأمير: يقع في وادي السير إلى الغرب من العاصمة عمّان، بُني من حجارة ضخمة نُحتت على بعضها أشكال أسود وحيوانات أخرى
الحضارة الهلنستية: هي تمازج وتفاعل الحضارة اليونانية مع حضارات الشرق القديمة، وبخاصّة حضارات بلاد الشام.
- الفكرة الرئيسة:
- أُبيّن مظاهر الحضارة اليونانية في الأردنّ.
أوّلًا: العمارة
شيّد اليونانيّون العديد من المدن على الطراز اليوناني، ومن هذه المدن في الأردنّ: بيلا (طبقة فحل)، وجدارا (أم قيس)، وجراسا (جرش)، وحُسبان. وبسبب الحروب والكوارث الطبيعية لم يبقَ من آثار هذه الفترة إلّا القليل، باستثناء قصر عراق الأمير (قصر العبد).
من العناصر المعمارية التي ظهرت في هذه الفترة في العديد من المواقع الأردنية، العقود والأقواس والقناطر والتاج الكورنثي (نسبة إلى مدينة كورنث اليونانية)؛ الذي يُبنى رأس العمود فيه على شكل زخارف نباتية.
ثانيًا: اللغة
أصبحت اللغة اليونانية هي اللغة الرسمية في بلاد الشام، بينما بقيت اللغة الآرامية لغة التخاطب بين الناس.
ثالثًا: الديانة
عبد اليونان عددًا من الآلهة، مثل: زيوس (إله السماء والرعد) كبير الآلهة عند اليونان، وآرتيمس (إله الصيد)، وأفروديت (إلهة الحب والجمال).
في عام (2016م)، اكتُشف أول تمثال شبه كامل لإلهة الحب والجمال اليونانية (أفروديت) في مدينة جرش.
رابعًا: النقود
استُعملت النقود اليونانية على الصعيد الرسمي، وتأثّرت النقود النبطية بالنقود اليونانية من حيث الشكل؛ إذ تُشير المصادر إلى تأثّر النقود التي سكّها الملك الحارث الثالث بالنقود السلوقية.
- أتتبّع التاريخ اليوناني في الأردنّ.
خضع الأردنّ لسيطرة اليونان بعد انتصار الإسكندر المقدوني على الفرس في عام (333 ق. م)؛ إذ سيطرت قوّاته على بلاد الشام ومصر. وبعد وفاته في عام (323 ق. م) قُسّمت الإمبراطورية بين كبار قادة جيشه بعد سلسلة طويلة من النزاعات، فأصبحت أجزاء من آسيا الصغرى من نصيب القائد (أنتيغونوس)، ومصر وجزء من بلاد الشام من نصيب (بطلميوس) وسُمّيت دولة البطالمة، أمّا بقية بلاد الشام والعراق وفارس فكانت من نصيب (سلوقس) وسُمّيت الدولة السلوقية، التي اتّخذت من انطاكية عاصمة لها.
وتعرّضت المملكة النبطية لحملتين عسكريّتين يونانيّتين باءتا بالفشل، وقد استغل الملك النبطي الحارث الثالث الصراع الدائر بين البطالمة والسلوقيين، ووسّع حدود مملكته حتّى دمشق.
- أُعطي أمثلة على مواقع أثرية أردنية تعود إلى الفترة اليونانية.
ومن المدن التي تحتوي على آثار تعود إلى الفترة اليونانية: بيلا (طبقة فحل)، وجدارا (أم قيس)، وجراسا (جرش)، وحُسبان. وبسبب الحروب والكوارث الطبيعية لم يبقَ من آثار هذه الفترة إلّا القليل، باستثناء قصر عراق الأمير (قصر العبد).
- أُوضّح أسباب ضعف الحضارة اليونانية وتراجعها.
- التفكير الناقد والإبداعي:( إجابة مقترحة)
- أُفسّر ما يأتي:
- قصر عراق الأمير هو الأثر الذي ما زال قائمًا، ويعود تاريخه إلى الفترة اليونانية في الأردنّ.
لأنه بني من أحجار ضخمة.
- أثّرت الحضارة اليونانية في حضارات بلاد الشام.
تأثرت حضارات بلاد الشلم بالثقافة اليونانية في عدة جوانب كاللغة والعمارة والديانة وغبر ذلك، كما نتج عن تفاعل الحضارات ما يعرف بالحضارة الهلنستية.
- أُناقش العبارة الآتية:
يُعدّ الصراع على السلطة سببًا في تراجع الحضارات وزوالها.
لان ذلك يؤدي الى عدم الاستقرار السياسي والضعف الاقتصادي والانقسامات، مما يؤدي الى ضعف الدول وطمع الدول الأخرى فيها.