معاملةُ النّبيِّ صلى الله عليه وسلم ليهودِ المدينةِ المنورةِ |
|
الحقوقُ التي أقرَّتْها الوثيقةُ ليهودِ المدينةِ المنورةِ: أ. حقُّ المواطنةِ والتّعايشِ السِّلمِيّ: فلليهودِ مثلُ ما للمسلمينَ مِنَ الحقوقِ، وعليهِمْ تجاهَ المجتمعِ واجباتٌ عامّةٌ. ب. حقُّ الاعتقادِ والتّديُّنِ: بممارستِهِمْ عباداتِهِمْ وشعائرَهُمْ وطقوسَهُمُ الدّينيّةَ. ج. حقُّ الأمنِ والتنقُّلِ: وذلكَ بالعيشِ بلا خوفٍ على أنفسِهِمْ أَوْ أعراضِهِمْ أَوْ أموالِهِمْ، في الإقامةِ وفي السَّفرِ. د. حقُّ المساواةِ: فأفرادُ المجتمعِ جميعُهُمْ أمامَ القانونِ سواءٌ، مِنْ حيثُ المعاملةُ وعصمةُ الدِّماءِ. |
الواجباتُ التي تضمنَتْها الوثيقةُ على اليهودِ في المدينةِ المنورةِ: أ. التّكافلُ الاجتماعيُّ: فالجميعُ يتشاركُ في فداءِ الأسرى ودفعِ الدِّيةِ في القتلِ الخطأِ. ب. الدِّفاعُ عَنِ المدينةِ: فأبناءُ المجتمعِ الواحدِ يتعاونونَ جميعًا في الدّفاعِ عَنْ وطنِهِمْ إذا تعرّضَ لأيِّ خطرٍ. ج. احترامُ سيادةِ القانونِ: فالمرجعُ في الحُكمِ بَيّنَ اليهودِ والمسلمينَ في مجتمعِ المدينةِ سيّدُنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
|
مظاهرُ حُسنِ معاملةِ سيدِنا رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لليهودِ: أ. محاورتُهُمْ: كانَ سيدُنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يتحاورُ مَعَ اليهودِ، ويجيبُ عَنْ أسئلتِهِمْ بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ. ب. زيارةُ مرضاهُمْ: كانَ سيدُنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يزورُ المرضى مِنَ المسلمينَ وغيرِهِمْ، وحينَ مرضَ غلامٌ يهوديٌّ كانَ يخدمُ سيدَنا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، زارَهُ صلى الله عليه وسلم فكانَ ذلكَ سببًا في إسلامِهِ. ج. الأكلُ مِنْ طعامِهِمْ وتلبيةُ دعواتِهِمْ: فقدْ دعتْهُ امرأةٌ يهوديةٌ إلى طعامٍ، فأجابَها وقَبِلَ دعوتَها. |
مظاهرُ غدرِ اليهودِ: بنو النضيرِ: 1)نقضُ بنودِ وثيقةِ المدينةِ برفضِ المشاركةِ في دفعِ دِيَةِ قتيلَينِ قتلَهُا أحدُ المسلمينَ خطأً. 2)محاولةُ اغتيالِ سيدِنا رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، بنو قريظةَ: غدرُهُمْ بالمسلمينَ ونقضُهُمُ العهدَ بعدمِ الدِّفاعِ عَنِ المدينةِ بعدَ غزوِها، ومحاولةُ تمكنِ المشركينَ مِنْ دخولِ المدينةِ مِنْ جهةِ حصونِهِم يومَ الخندقِ. |