التربية الإسلامية فصل ثاني

التاسع

icon

معركةُ الخندقِ (5هـ)

 

أسبابُ المعركةِ                                   

استعدادُ المسلمينَ للمعركةِ                                           

أحداثُ يومِ الخندقِ                                          

نتيجة المعركة                                                       

استغلَّ زعماءُ يهودِ بني النضيرِ حالةَ الحربِ القائمةَ بينَ المسلمينَ والمشركينَ؛ لإقناع مشركي قريشٍ بأنْ يغزوا المدينةَ المنورةَ ويقضوا على المسلمينَ ودعوةِ الإسلام.

 

أشارَ سيدُنا سلمانُ الفارسيُّ رضي الله عنه بِحَفر خندقٍ حولَ المدينةِ المنورةِ؛ لكيلا يتمكّنَ المشركونَ من دخولِها، فأُعجِبَ سيدُنا رسولُ الله ﷺ بفكرتِهِ، وأمرَ المسلمينَ بمباشرةِ التنفيذِ.

 

لمّا وصلَ الأحزابُ إلى أطرافِ المدينةِ المنورةِ، فوجئوا بخندقٍ عظيمٍ لمْ يعهدوا مثلَهُ منْ قبلُ، حالَ بينَهُمْ وبينَ تحقيقِ مبتغاهُمْ.

 

 وبدؤوا محاولاتٍ يائسةً لاختراقِ تحصيناتِ المسلمينَ، منها:

حاولَ فرسانُ جيشِ الأحزابِ العبورَ بِخَيْلِهِمْ مِنَ الأماكنِ الضيقةِ من الخندقِ، فتصدّى لَهُمُ المسلمونَ بالنِّبالِ والرماحِ ومنعوهُم منَ العبورِ.

 

نقضَ بنو قريظةَ اتفاقَهُمْ معَ سيدِنا رسول الله ﷺ، وأعلنوا انضمامَهُم إلى جيشِ الأحزابِ.

 

حاولَ المنافقونَ بثَّ الرعبِ في صدورِ المسلمينَ في المدينةِ المنورةِ.

 

استمرَّ حصارُ الأحزابِ للمدينةِ المنورةِ أكثرَ من ثلاثةِ أسابيعَ.

 

 بعدَ ذلكَ أرسلَ اللهُ تعالى ريحًا شديدةً عليهم، فاقتلعَت خيامَهُم، وفرّقَتْ جَمْعَهُمْ، ففرّوا مخذولينَ مهزومينَ، وأمرَ أبو سفيانَ الأحزابَ بالانسحابِ.