مقاييس التشتت
أولًا : التباين ولانحراف المعياري
مفهومٌ أساسيٌّ (التباينُ، والانحرافُ المعياريُّ)
يُعرَّفُ تباينُ مجموعةٍ منَ البياناتِ، عددُها n، ووسطُها الحسابيُّ μ، بالصيغةِ الآتيةِ :
ويكونُ الانحرافُ المعياريُّ لمجموعةِ البياناتِ هوَ الجذرَ التربيعيَّ للتباينِ.
•• رموزٌ رياضيةٌ : الحرفُ اليونانيُّ σ يُقرَأُ : سيجما، وهوَ يُستعمَلُ للدلالةِ على الانحرافِ المعياري . أمّا الرمزُ σ2 فيُقرَأُ : سيجما تربيعٌ،
وهوَ يُستعمَلُ للدلالةِ على التباينِ.
•• توجدُ صيغةٌ أُخرى لإيجادِ التباينِ منْ دونِ حاجةٍ إلى حسابِ انحرافِ المشاهداتِ عنِ الوسطِ الحسابيِّ، وهذهِ الصيغةُ هيَ :
•• أتعلَّمُ : تُستعمَلُ هذهِ الصيغةُ لتسهيلِ الحساباتِ في حالِ كانَتْ قيمةُ الوسطِ الحسابيِّ عددًا غيرَ صحيحٍ.
ثانيًا : التباينُ والانحرافُ المعياريُّ لبياناتٍ مُنظَّمةٍ في جداولَ تكراريةٍ
مفهومٌ أساسيٌّ (التباينُ والانحرافُ المعياريُّ لبياناتٍ مُنظَّمةٍ في جداولَ تكراريةٍ)
يُمكِنُ إيجادُ تباينِ مجموعةٍ منَ البياناتِ، عددُها n، ووسطُها الحسابيُّ μ، إذا كانَتْ مُنظَّمةً في جداولَ تكراريةٍ، حيثُ f عددُ مَرّاتِ تكرارِ المشاهدةِ، باستعمالِ إحدى الصيغتينِ الآتيتينِ:
ويكونُ الانحرافُ المعياريُّ لمجموعةِ البياناتِ هوَ الجذرَ التربيعيَّ للتباينِ. |
ثالثًا : تحويلُ البياناتِ
تحويلُ البياناتِ(data transformation) هوَ تطبيقُ عمليةٍ حسابيةٍ (أوْ أكثرَ) على جميعِ القِيَمِ في مجموعةِ بياناتٍ للحصولِ على
مجموعةٍ أُخرى مختلفةٍ.
مفهومٌ أساسيٌّ (تحويلُ البياناتِ)
عندَ تحويلِ مجموعةٍ منَ البياناتِ باستعمالِ العلاقةِ : y = ax + b ، حيثُ a و b عددانِحقيقيانِ، و x المشاهدةُ قبلَ التحويلِ، و y المشاهدةُ بعدَ التحويلِ ، فإنَّهُ : • يُمكِنُ إيجادُ الوسطِ الحسابيِّ للبياناتِ بعدَ التحويلِ μy باستعمالِ العلاقةِ : μy = aμx + b ، حيثُ μx الوسطُ الحسابيُّ للبياناتِ قبلَ التحويلِ. • يُمكِنُ إيجادُ الانحرافِ المعياريِّ للبياناتِ بعدَ التحويلِ σy باستعمالِ العلاقةِ : σy = |a|σx ، حيثُ σx الانحرافُ المعياريُّ للبياناتِ قبلَ التحويلِ. |
•• يُستعمَلُ تحويلُ البياناتِ أحياناً لإيجادِ الوسطِ الحسابيِّ والانحرافِ المعياريِّ للبياناتِ المُعقَّدةِ(ذاتِ القِيَمِ غيرِ الصحيحةِ)؛
تسهيلًا لإجراءِ الحساباتِ.
•• يُمكِنُ أحيانًا إيجادُ الوسطِ الحسابيِّ والانحرافِ المعياريِّ لمجموعةٍ منَ البياناتِ بعدَ تحويلِها منْ دونِ معرفةِ البياناتِ الأصليةِ، أوِ
البياناتِ بعدَ التحويلِ؛ إذْ يكتفى بمعرفةِ العلاقةِ التي استُعمِلَتْ لإجراءِ التحويلِ، وبعضِ المعلوماتِ عنِ البياناتِ بعدَ التحويلِ.
(3، 2) أفهَمُ المقروءَ وأُحَلِّلُهُ
1. اشْتَرَكَتِ الكَلِمَتانِ المخطوطُ تحتَهُما بالجَذْرِ اللُّغَوِيّ، وصيغَتا على وزنَيْنِ مُختَلِفَيْنِ لِيُؤَدِّيا معنَيَيْنِ مُختَلِفَيْنِ أُبَيِّنُ ذلكَ. قالَ تعالى: "وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ". (سورة الأنعام: 99)
فالاشْتِباهُ: هُوَ الالْتِباسُ أيْ أنَّكَ تَقَعُ في الْتِباسٍ واخْتِلاطٍ فلا تستطيعُ التَّفريق بينَ شيئَيْنِ اثنَيْنِ، أمّا التَّشابُه: فَهُوَ أنْ يُشبِهَ شيءٌ شيئًا آخَرَ في صِفَةٍ أو لَوْنٍ أو هيئَةٍ دونَ أنْ يَقَعَ خَلْطٌ بَيْنَ الشَّيئَيْنِ فَنَستَطيعُ التَّفريقَ بَيْنَ الشَّيءِ الأوَّلِ والشَّيءِ الثّاني، فإنْ قيلَ لَكَ: فَرِّقْ بَيْنَ زَيْدٍ وعَمْرٍو فإذا فَرَّقْتَ بِسُهولَةٍ فَذاكَ تَشابُهٌ، وإنْ لَمْ تَستَطِعْ فذاكَ اشْتَباه.
2. أُوَضِّحُ المقصودَ بِالكَلِماتِ المخطوط:
أ. "إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ". (سورَةُ الحُجُرات: 13)
أَتقَاَكُمْ: هِيَ مِنَ التَّقْوى وجَذْرُها (وَقيَ)، أيْ زادَ الآخرة.
ب. "وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ". (سورَةُ الأنعام: 99)
دَانِيَةٌ: القريبة، مِنَ الفعلِ: دَنا، وجَذْرُها دَنَوَ.
ج. "فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيُّ حَمِيمٌ". (سورَةُ فُصِّلَتْ: 34)
عَدَاوَةٌ: عَكْس الصَّداقَة، وهِيَ الكُرْهُ والخِصام.
3. أُوَضِّحُ المقصودَ بالتَّركيبَيْنِ المُلَوَّنَيْنِ في الآيَةِ الآتية:
أ. "إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ". (سورَةُ النِّساء: 58).
الماضي: وَعَظَ. والمَصْدَر: الوَعْظ. وهُوَ زَجْرٌ مُقتَرِنٌ بِتَخويفٍ، أيِ التّذكير بالخَيْرِ فيما يَرِقُّ لَهُ القَلْب.
ب. "وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ". (سورَةُ الشّورى: 43).
العَزْم: هِيَ الإرادَةُ المُؤَكَّدة، أيْ إنَّ صَبْرَهُ ذلكَ وغُفرانَهُ ذَنْبُ المُسيءِ إليه، لَمِنْ عَزْمِ الأُمورِ الَّتي نَدَبَ إلَيْها تُعَدُّ عِبادَةً.
4. بَعْدَ دراسَةِ الآياتِ مِنْ سورَةِ النِّساءِ، أُوَضِّحُ ما يأتي:
أ. تَضَمَّنَتِ الآياتُ فكرَتَيْنِ رئيسَتَيْنِ، أُوَضِّحُهُما.
- أداء مُختَلَفِ الأمانات، الَّتي اؤتُمِنْتُمْ عَلَيْها إلى أصحابِها، فلا تُفَرِّطُوا فيها.
- الأمر بالقضاءِ بَيْنَ النّاسِ بِالعَدْلِ والقِسْطِ.
ب. أداء الأمانات مُرتَبِطٌ ذهنِيًّا بِما يَخُصُّ الجوانِبَ المادِّيَّةَ، أُبَيِّنُ بَعْضَ الصّوَرِ المعنَويَّةِ الَّتي تندَرِجُ تحتَ هذا المفهوم.
- الأمانة في النَّفْسِ: المُحافَظَةُ على العَقْلِ واسْتِخدامُهُ في العِلْمِ الَّذي يرتقي بِهِ.
- الأمانة في الأهْلِ والأرحامِ: مُراعاةُ حُقوقِهِمْ، والنُّصح لَهُمْ، وتقديمُ الخَيْرِ لَهُمْ.
- الأمانة المُجتَمعيَّة: إتقان العَمَل والقِيام بِهِ على أحسَنِ وَجْهٍ.
5. أتأمَّلُ الرُّؤيَةَ القُرآنيَّةَ المقصودَةَ بالعَدْلِ وأُوَضِّحُها مِنْ خلالِ دراسَةِ قولِهِ تعالى: ﴿وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ"؟
العَدْل: أمْرٌ مِنْهُ تعالى بِالحُكْمِ بِالعَدْلِ بَيْنَ النّاسِ وإنَّما نَزَلَتْ هذه الآيةُ في الأُمَراءِ، يعني الحُكَّام بَيْنَ النّاسِ، وفي الحديث: "إنَّ اللهَ مَعَ الحاكِمِ ما لَمْ يَجُرْ، فإذا جارَ وَكَلَهُ إلى نَفْسِهِ" وفي الأثَرِ: عَدْلُ يومٍ كعبادَةِ أربعينَ سَنَةً.
6. بَيْنَ مفهومَيّ العَدْلِ والإنصافِ خَلْطٌ وتداخُلٌ في الاسْتِخدامِ اللُّغَويِّ. بالاسْتِعانَةِ بِالمصادِرِ المُعجَميَّةِ، هَلْ يُمكِنُ اعْتِبارُهُما مِنَ المُتَرادِفاتِ في اللُّغَةِ؟ أُوَضِّحُ ذلكَ بالرُّجوعِ إلى معاجِمِ اللُّغَةِ لِتَمييزِ كُلٍّ مِنْهُما عَنِ الآخَرِ.
لا؛ لا يُمكِنُ اعتِبارُ العَدْلِ والإنصافِ لفظَيْنِ مُتَرادِفَيْنِ، لأنَّ الفَرْقَ بَيْنَ الإنصافِ والعَدْلِ: أنَّهُ إذا كانَ الحُكْمُ على الأشياءِ بناءً على معاييرَ وقوانينَ خارجيَّةٍ فهذا عَدْلٌ، وإذا كانَ الحُكْمُ يَخْرُجُ مِنَ النَّفْسِ دونَ أنْ يكونَ بَيْنَ أكثَرَ مِنْ شَخْصٍ، فهذا يُسَمّى إنصافًا.
7. مِنْ خلالِ دراسَةِ الآية: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ". (الحُجُرات: 13).
أ. أُبَيِّنُ المقصودَ بِالمُفرَدَتَيْنِ: (شُعوبًا وقبائِلَ).
الشّعوبُ: تُطلَقُ على عَدَدٍ كبيرٍ مِنَ النّاسِ ينتَمي إلى أصلٍ واحِدٍ، مِثْلُ العَرَبِ والأتراكِ والفُرْسِ والإفرنج وغَيْرِهم، فَكُلُّ واحِدٍ مِنْ هؤلاءِ شَعْبٌ.
والقبائِل: وهِيَ عِبارَةٌ عَنِ التَّجْزِئاتِ الَّتي تَتَجَزَّأ إلَيْها الشُّعوبُ، نَحْوَ: قُرَيْش وغَطْفان، وسَبَأ، فهذهِ قبائِلُ عَرَبيَّةٌ، ولِلرّومِ قبائِلُ ولِلأتراكِ كذلِكَ.
ب. أسْتَخْلِصُ ملامِحَ التَّكريمِ الَّتي خَصَّ اللهُ بِها.
ابنُ عبّاسٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُما-: "كَرَمُ الدُّنْيا الغِنى؛ وكَرَمُ الآخِرَةِ التَّقْوى".
ج. أُوَضِّحُ علاقَةَ السَّبَبِ بِالنَّتيجَةِ في الآية.
العلاقَةُ هِيَ أنْ يكونَ التَّعارُفُ والتَّعاوُنُ بَيْنَ سائِرِ شُعوبِ العالَمِ هُوَ الفِطْرَةَ السَّليمَةَ الَّتي خَلَقَ النّاسَ عَلَيْها.
8. وَظّفْتِ الآياتُ القُرآنيَّةُ الكريمةُ كلًّا مِنْ أُسلوبَيِّ التَّرغيبِ والتَّرهيبِ في بيانِ العاقِبَةِ والجزاءِ بِصِفَتِهِما وسيلةً غَيْرَ مُباشِرَةٍ لِتَوجيهِ النّاسِ على الالْتِزامِ بالمَنْهَجِ الإلهيِّ القويمِ، أُبَيِّنُ الفُنونَ البديعيَّةَ الَّتي أظْهَرَتْ ذلك.
أسلوب التَّرهيب | أسلوب التَّرغيب |
(إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) | (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) |
(وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) | |
(وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) |
(3، 3) أتَذَوَّقُ المقروءَ
1. الْتَزَمَتْ نهاياتُ الآياتِ مِنْ سورَةِ الأنعامِ صِيَغًا مُحَدَّدَةً مُوَجَّهَةً إلى فِئاتٍ مخصوصَةٍ: "لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (97)"، "لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98)"، وَلِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99)". أُفَسِّرُ ترتيبَها على هذا النَّحو مُعتَمِدًا في إجابَتي على ملامِحِ الصّوَرِ الإعجازيَّةِ في الآياتِ.
أنَّ حسابَ الشَّمْسِ والقَمَرِ والنُّجومِ والاهْتِداءَ بِها يختَصُّ العُلَماءُ بِذَلِكَ، فناسَبَ خَتْمُهُ بِـ "يَعْلَمونَ".
وإنشاءُ الخلائِقِ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ، ونَقْلُهُمْ مِنْ صُلْبٍ إلى رَحِمٍ، ثُمَّ إلى الدُّنْيا، ثُمَّ إلى مُستَقَرٍّ ومُستَودَعٍ، ثُمَّ إلى حياةٍ ومَوْتٍ، والنَّظَرِ في ذلكَ والفِكْرُ فيهِ أدَقّ، فَناسَبَ خَتْمُهُ بِـ "يَفْقَهونَ" أيْ: يَفْهَمونَ، وهُوَ اشْتِغالُ الذِّهْنِ بِما يُتَوَصَّلُ بِهِ إلى غَيْرِهِ، فيُتَوَصَّلُ بِالنَّظَرِ في ذلكَ إلى صِحَّةِ وُقوعِ البَعْثِ والنُّشورِ بِثَوابٍ أو عِقابٍ.
ولما ذَكَرَ سُبحانَهُ ما أنْعَمَ بِهِ على عِبادَهِ مِنْ سِعَةِ الأرزاقِ والأقواتِ والثِّمارِ وأنواعِ ذلكَ، ناسَبَ ذلكَ خَتْمُهُ بالإيمانِ الدّاعي إلى شُكْرِهِ تعالى على آلائِهِ ونَعْمائِهِ، فقالَ: "إنَّ في ذلِكُمْ لَآياتٍ لِقَوْم يُؤمِنُونَ". (الأنعام :99).
2. مِنْ خِلالِ فَهْمي لِلمَعْنى اللُّغَويِّ لِكَلِمَةِ (فالِق) الوارِدَة في قولِهِ تعالى: "إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الحَبِّ وَالنَّوَى". (سورَةُ الأنعام: 95). أُقارِنُ بَيْنَ التَّوظيفِ الحقيقيِّ والمجازيِّ لِكَلِمَةِ (فالِق) في الموضِعَيْنِ.
التَّوظيف الحقيقيّ: يَفْلِقُ الحَبَّ تَحْتَ الأرضِ لِخُروجِ النَّباتِ مِنْها، ويَفْلِقُ النَّوى لِخُروجِ الشَّجَرِ مِنْها.
التَّوظيف المجازيّ: ذلِكَ لِلتَّنبيهِ على أنَّ المقصودَ الأعظَمَ هُوَ مَعْرِفَتُهُ سُبحانَهُ وتعالى بِجميعِ صفاتِهِ وأفعالِهِ، وأنَّهُ مُبدِعُ الأشياءِ وخالِقُها. ومَنْ كانَ كَذَلِكَ كانَ هُوَ المُستَحِقُّ لِلعِبادَةِ، لا هذهِ الأصنام الَّتي كانُوا يعبُدُونَها، والمعنى: أنَّ الَّذي يستَحِقُّ العِبادَةَ دونَ غَيْرِهِ، هُوَ اللهُ الَّذي فَلَقَ الحَبَّ عَنِ النَّباتِ، والنّواةَ عَنِ النَّخْلَةِ.
3. في التَّعامُلِ مَعَ المُسيءِ طرائِقُ وأساليبُ شتّى تَتَوَزَّعُ بَيْنَ الصَّفْحِ والمُسامَحَةِ مِنْ جِهَةٍ، والقَصاصِ والرَّدِّ بالمِثْلِ مِنْ جِهَةٍ أُخرى. بالاسْتِنادِ إلى الآياتِ مِنْ سورَتَيْ "فُصِّلَتْ" و "الشّورى".
أُوازِنُ بينَهُما مُبَيِّنًا المَوْقِفَ الَّذي تَطَلَّبَ اختِيارَ الطَّريقَةِ.
مَنْ وَقَعَ عَلَيْهِ مِنَ النّاسِ أذًى بِالسَّبِّ أو الإهانَةِ أو الضَّرْبِ ونَحْوِهِ، فَلَهُ أنْ يَتَعامَلَ مَعَ ظالِمِهِ بِواحِدٍ مِنَ اثنَتَيْنِ: إمّا العفو والصَّفْح، وإمّا الانتِصار مِنْهُ بِالعَدْلِ، والعَفْوُ أفضَلُ إلّا إذا كانَ سَيَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ اسْتِطالَةُ الظّالِمِ وإصرارُهُ على الظُّلمِ، فإنَّ الانتِصارَ أفضَلُ حينَئِذٍ.
4. قَدَّمَتِ الآيةُ الكريمَةُ (99) مِنْ سورَةِ الأنعامِ مِثالًا تصويريًّا لِقُدرَةِ اللهِ في خَلْقِ النَّبات:
أُبَيِّنُ مظاهِرَ الإعجازِ في خَلْقِ الحَبِّ والنَّخَلِ والرُّمّانِ، بِلُغَةٍ فنّيَّةٍ إبداعيَّةٍ.
الإعجازُ في خَلْقِ الحَبِّ والنَّخْلِ والرُّمّان: أنَّ اللهَ تعالى ذَكَرَ هاهُنا ثلاثةَ أنواعٍ مِنَ النَّبات: الحَبَّ والنَّخْلَ والرُّمّانَ، وإنَّما قَدَّمَ الزَّرْعَ على الشَّجَرِ لِأنَّ الزَّرْعَ غِذاءٌ، وثِمارَ الأشجارِ فواكِهٌ، والغِذاءُ مُقَدَّمٌ على الفاكِهَةِ.
مَثَلًا: أنَّهُ قَدَّمَ النَّخْلَ على الرُّمّان؛ لأنَّ التَّمرَ يجري مَجْرى الغِذاءِ بِالنِّسْبَةِ إلى العَرَبِ، ولِأنَّ الحُكَماءَ بَيَّنُوا أنَّ بَيْنَهُ وبَيْنَ الحيوانِ مُشابَهَةً في خواصَّ كثيرَةٍ، بِحَيثُ لا تُوجَدُ تلكَ المُشابَهَةُ في سائِرِ أنواعِ النَّباتِ، أمّا الرُّمّان فحالُهُ عجيبٌ جِدًّا، وذلكَ لِأنَّهُ جِسْمٌ مُرَكَّبٌ مِنْ أربَعَةِ أقسامٍ: قِشْرِهِ وشَحْمِهِ وعَجَمِهِ ومائِه.
5. اتَّكَأتِ الآياتُ الكريمَةُ على أُسلوبِ الاسْتِفهامِ بِصِفَتِهِ أُسلوبًا إنشائيًّا يستَدعي التَّأثيرَ عِنْدَ السّامِعِ، ويُحَقِّقُ الفَهْمَ المُرادَ في النَّصِّ.
أ. أُبَيِّنُ المَعْنى البلاغِيَّ المجازيَّ الَّذي خَرَجَ إليهِ أُسلوبُ الاستِفهامِ في الآيتَيْنِ الكريمَتَيْنِ:
"وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ". (سورَةُ المائِدة: 34)
النَّفي والاستِبعاد.
"وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا". (سورَةُ فُصِّلَتْ: 33)
النَّفي.
ب. أُبَيِّنُ الأثَرَ النَّفسيَّ والوظيفَةَ الفنّيَّةَ الَّتي يُحَقِّقُها اسْتِخدامُ أُسلوبِ الاسْتِفهامِ مِنْ وُجهَةِ نَظَري.
أنَّ الاﺳْﺘِﻔﻬﺎمَ الحقيقيَّ ﻳﻜﻮنُ اﻟﻐَﺮَضُ ﻣِﻨْﻪُ ﻃَﻠَﺐَ اﻟﻔَﻬْﻢِ وﻣَﻌْﺮِﻓَﺔَ ﺷﻲءٍ لَمْ ﻳَﻜُﻦْ ﻣﻌﺮوﻓًﺎ ﻣِﻦْ ﻗﺒﻞُ. لكِنَّ الاﺳﺘِﻔﻬﺎمَ المجازيَّ هُوَ أُﺳﻠﻮبٌ ﻳُﺴﺘَﺨْﺪَمُ في اﻟﻠُّﻐَﺔِ ﻟِﺘﺤﻘﻴﻖِ ﻫَﺪَفٍ مُعَيَّنٍ، وهذا الاستِفهامُ المجازيُّ ساعَدَ في إيصالِ المَعْنى للمُتَلَقّي بِصورَةٍ مُباشِرَةٍ وسَهْلَةٍ.
6. بِالعَوْدَةِ إلى الآيَةِ مِنْ سُورَةِ الحُجُراتِ:
أ. أتَبَيَّنُ الحِكْمَةَ مِنَ اختِيارِ النَّسَبِ لا المال في جُملَةِ أسبابِ التَّفاخُرِ؟
الأُمور الَّتي يَفْتَخِرُ بِها في الدُّنيا وإنْ كانَتْ كثيرةً لكِنَّ النَّسَبَ أعلاها؛ لأنَّ المالَ قَدْ يَحْصُلُ لِلفقيرِ فَيَبطُلُ افتِخارُ المُفتَخِرِ بِهِ ، والحُسْنُ والسّنّ، وغَيْرُ ذلِكَ غَيْرُ ثابِتٍ دائِمٍ، والنَّسَبُ ثابِتٌ مُستَمِرٌّ غَيْرُ مقدورِ التَّحصيلِ لِمَنْ لَيْسَ لَهُ.
ب. إنَّ اللهَ لا تَخْفى عليهِ خافِيَةٌ، أُحَدِّدُ المَوْضِعَ الدّالَّ على هذا المَعْنى مُوَضِّحًا. وأُوَضِّحُ علاقَتَهُ بِما احْتَوَتْهُ الآيَةُ مِنْ أفكارٍ.
(إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) جَعَلَ اللهُ تعالى دَرَجَةَ إكرامِ الإنسانِ على حَسَبِ تقواه، والتَّقوى مكانُها القَلَبُ، فَكَوْنُ الإنسانِ تَقِيٌّ فَهذا أمرٌ لا يعلَمُهُ إلّا اللهُ.
7. مِنْ خلالِ دراسَتي للنُّصوصِ القُرآنيَّةِ:
أ. أسْتَخْرِجُ أمثِلَةً دالَّةً على الطِّباق.
(ذَكَر وأُنثى / الحَيّ والمَيِّت / الإصباح واللَّيل / الشَّمْس والقَمَر / البَرّ والبَحَر).
ب. أُوَضِّحُ الوظيفَةَ الفنّيَّةَ الَّتي يُؤَدّيها الطِّباقُ في تأكيدِ المضمونِ وتوضيحِ المعنى.
الطِّباق هُوَ الجَمْعُ بَيْنَ شيئَيْنِ فَبِالأضدادِ تَتَمَيَّزُ الأشياءُ. ويُعَـدُّ الطِّبـاقُ مِـنَ المُحَسِّـناتِ الَّتي تُطري على النَّصِّ جمالًا والَّتي تُعطي للجُملَةِ معناها وتُوَضِّحُ المقصودَ مِنْها.
(5، 2) أُوَظِّفُ
1- أُحَلِّلُ أُسلوبَ الطَّلَبِ إلى أركانِهِ الأساسيَّةِ:
أ. قالَ تعالى: "فاذْكُروني أذْكُرْكُمْ".
ب. تسامَحوا يُؤَلِّفِ اللَّهُ بَيْنَكُمْ.
ج. شارِكي بالانتِخاباتِ الطُّلّابيَّةِ تُساهِمي في الحياةِ النِّيابيَّةِ مُستَقْبَلًا.
فِعْلُ الطَّلَبِ |
جوابُ الطَّلَبِ |
اذْكُروني |
أذْكُرْكُمْ |
تسامَحُوا |
يُؤَلِّفِ |
صومُوا |
تَصِحُّوا |
2. أُعَيِّنُ الأفعالَ المجزومَةَ في جوابِ الطَّلَبِ فيما يلي، وأُبَيِّنُ علامَةَ جَزْمِها:
أ. الطّالِبُ لِزَميلَيْهِ: زورا مُحافَظَةَ إربِدَ تَجِدا جمالَ الطَّبيعَةِ وكَرَمَ أهْلِها.
تَجِدا: حَذْف النّون لِاتِّصالِهِ بِألِفِ الاثنين.
ب. صَلُّوا في المَسْجِدِ الأقصى المُبارَكِ تَجِدُوا مُتعَةَ الخُشوعِ فيه.
تَجِدُوا: حَذْف النّون لِاتِّصالِها بِواوِ الجماعة.
ج. الأبُ مُخاطِبًا أبناءَه: ابْتَعِدُوا عَنِ الشّائِعاتِ على بَعْضِ مواقِعِ التَّواصِلِ الاجتِماعيِّ تعيشوا بِسَلامٍ.
تعيشوا: حَذْف النّون لِاتِّصالِها بِواوِ الجماعَةِ.
د. اجْتَهِدْ تَرَ نتائِجَ العَمَلِ الجادِّ.
ترَ: حَذْف حرف العِلَّة؛ لاقْتِرانِها بجوابِ الطَّلَبِ.
هـ. تَكَلَّمُوا تُعرَفُوا؛ فإنَّ المَرْءَ مَخْبوءٌ تَحْتَ لسانِهِ.
تُعرَفُوا: حَذْف النّون لِاتِّصالِها بِواوِ الجماعَةِ.
3. أُبَيِّنُ سَبَبَ جَزْمِ الفِعْلِ المُضارِعِ في هذَيْنِ المِثالَيْنِ:
أ. مَنْ يَعْمَلْ في سبيلِ الوَطَنِ يُحَقِّقْ أحلامَهُ.
يَعْمَلْ: سُبِقَ بِأداةِ شَرْطٍ جازِمَةٍ.
يُحَقِّقْ: وقوعُها جوابًا للشَّرْطِ.
ب. اتَّقِ اللهَ يَرْزُقْكَ مِنْ حَيثُ لا تحتَسِبُ.
يَرْزُقْكَ: وقوعُها جوابًا للشَّرْطِ.
تَحْتَسِبُ: سُبِقَتْ بِأداةِ جَزْمٍ.
♦ مُلاحَظة:
أدوات الشَّرط الجازِمة هِيَ:
مَنْ، وإِنْ، وأَيّ، وأَينَ، وأَيْنَمَا، وكَيْفَما، ومَتى، وحَيْثُما، وأَنّى، وأَيّانَ، ومَهْمَا، وإِذْمَا، ومَا.
4. أُعْرِبُ ما تحتَهُ خَطّ إعرابًا تامًّا:
أ. قِــــفــــــا نَـــــبْـــــــكِ مِــــــنْ ذِكْـــــرى حـبيبٍ ومَنْـزِلِ بِــــسِـــــقْــــــطِ اللُّــوى بَــــيْــــنَ الــدَّخولِ فَحَوْمَلِ
(امرُؤ القَيْس، شاعِرٌ جاهليٌّ)
قِفا: فعل أمر مبني على حَذْفِ النّون.
والألف: (ألِف الاثنين)، ضمير مُتَّصِل مبني على السُّكون في مَحَلِّ رَفْعِ فاعِلٍ.
نَبْكِ: فعل مُضارِع مجزوم في جوابِ الطَّلَبِ، وعلامَةُ جزمِهِ حَذْفُ حَرْفِ العِلَّةِ مِنْ آخِرِه.
والفاعِل: ضميرٌ مُستَتِرٌ وجوبًا تقديرُهُ (نحن).
ب. مِنْ وَصِيَّةِ ذي الإصبَعِ العدوانيّ لابْنِهِ:
"ألِنْ جانِبَكَ لِقَوْمِكَ يُحِبّوك، وتواضَعْ لَهُمْ يَرْفَعوك، وابْسُطْ لَهُمْ وَجْهَكَ يُطيعوك...".
(ذو الإصبَعِ العدوانيّ، العصر الجاهليّ)
يُحِبّوك: فعل مُضارِع مجزوم بِجوابِ الطَّلَبِ وعلامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النّونِ مِنْ آخِرِهِ؛ لأنَّهُ مِنَ الأفعالِ الخمسة.
والواو: ضمير مُتَّصِل مبني في مَحَلِّ رَفْعِ فاعِلٍ.
ابْسُطْ: فعل مُضارِع مجزوم بِجوابِ الطَّلَبِ وعلامَةُ جَزْمِهِ السُّكونُ الظّاهِرُ على آخِرِهِ.
والفاعِل: ضميرٌ مُستَتِرٌ تقديرُهُ (أنتَ).
ج. احْتَرِمْ وَطَنَكَ الأُردُنَّ تُجَسِّدْ مَعْنى الانْتِماءِ في أبْهى صُوَرِهِ.
تُجَسِّدْ: فعل مُضارِع مجزوم بِالطَّلَبِ وعلامَةُ جَزْمِهِ السُّكونُ الظّاهِرُ على آخِرِه.
والفاعِلُ: ضميرٌ مُستَتِرٌ تقديرُهُ (أنتَ).
د. اشْــــــــتَـــــــدّي أزْمَــــــــــةُ تَـــــــــــنْــــــــــفَــــــــــــــرِجـــــــــــي قَــــــــــــدْ آذنَ لَـــــــــــيْــــــــــلُــــــــــكِ بِــــالـــــــبَـــــــــلَـــــــــــــجِ
(ابن النّحويّ، شاعِرٌ أندلسيٌّ)
اشْتَدّي: فعل أمر مبني على حَذْفِ النّون.
والياء: ضميرٌ مُتَّصِلٌ مبني في مَحَلِّ رَفْعِ فاعِلٍ.
أزمَةُ: مُنادَى مرفوع بِالضَّمَّةِ الظّاهِرَةِ على آخِرِه، في مَحَلِّ نَصْبٍ.
تَنْفَرِجي: فعل مُضارِع مجزوم؛ لأنَّهُ واقِعٌ في جوابِ الطَّلَبِ وعلامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النّونِ مِنْ آخِرِهِ؛ لِأنَّهُ مِنَ الأفعالِ الخمسة.
والواو: ضميرٌ مُتَّصِلٌ مبني في مَحَلِّ رَفْعِ فاعِلٍ.
(5، 4) أُوَظِّفُ
1. أُبَيِّنُ أركانَ التَّشبيهِ فيما يأتي:
أ. قالَ تعالى: "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء".
(سورَةُ إبراهيم: 24)
ب. عِنْدَما تَفْرُغُ أكياسُ الطَّحينِ
يُصبِحُ البَدْرُ رغيفًا في عيوني
(محمود درويش، شاعِرٌ فلسطينيٌّ)
ج. إِنَّ هَــــــــذا الـــــــشّـــــــعْــــــــرَ فـــي الشِّعْرِ مَـلَـكْ ســـــــارَ فَـــــــهُــــــــوَ كَـــــــالشَّمْسِ وَالدُّنيا فَلَكِ
(المُتَنَبّي، شاعِرٌ عبّاسيٌّ)
د. جاءَ في الحديثِ: "المُؤمِنُ كالنَّخلَةِ لا تأكُلُ إِلّا طَيِّبًا، ولا تُطْعِمُ إِلَّا طَيِّبًا".
هـ. قالَ المنفلوطيُّ: "يَنْفَجِرُ مِنْ صُدوعِ الصَّخرَةِ ماءٌ زُلالٌ، رَقْراقٌ، كأنَّهُ ذوبُ البِلّورِ في شفوفِهِ ولَمَعانِهِ".
(المنفلوطيُّ، أديبٌ مصريٌّ)
و. كالمَلِكَةِ على عَرْشِها تستوي يافا على شَطِّها، وفي البَعيدِ تدورُ حولَها الحدائِقُ والأشجارُ.
(ميّ زيادة، أديبَةٌ لبنانيّةٌ)
ز. لاعِبَةُ مُنتَخِبِنا الوطنيِّ الأردنيِّ لِكُرَةِ القَدَمِ كالبرقِ في سُرعَتِها.
|
المُشَبَّه |
المُشَبَّه بِهِ |
أداة التَّشبيه |
وَجْهُ الشَّبَهِ |
أ |
كَلِمَةً طَيِّبَةً |
شجرة طيبة |
الكاف |
الثبات |
ب |
البَدْرُ |
رغيفًا |
محذوفة |
محذوف |
ج |
الشّعْرَ |
الشَّمْسُ |
الكاف |
محذوف |
د |
المُؤمِنُ |
النَّخلَة |
الكاف |
الطَّيِّب |
هـ |
ماءٌ زُلالٌ |
ذوبُ البِلّورِ |
كَأنَّ |
الشَّفافيَّةُ واللَّمَعانُ |
و |
يافا |
مَلِكَة |
الكاف |
الاسْتِواءُ أو الجُلوسُ |
ز |
اللَّاعِبة |
البَرْق |
الكاف |
السُّرعة |
2. أُكمِلُ الفراغَ في ما يأتي لِيَكونَ مُشَبَّها بِهِ في تشبيهٍ مُفرَدٍ:
أ. الأُردنيّونَ كالطّائيّ في عطائِهِمْ.
ب. القُوّاتُ المُسَلَّحَةُ الأُردنيَّةُ كالأُسودِ في الشَّجاعَةِ.
ج. العَدْلُ والمُساواةُ والتَّسامُحُ وكرامَةُ الإنسانِ كالنَّخلِ في العُلُوِّ.
د. عُمَرُ كالجَبَلِ في الشُّموخِ.
3. أُبَيِّنُ نوعَ كُلِّ تشبيهٍ فيما يأتي:
أ. قالَ تعالى: "فَتَرى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ".
(سورَةُ الحاقّة: 7)
الجواب: مُرسَل مُجمَل.
ب. ومـــــــــــــا طَــــــــــــبَـــــــــــرِيَّــــــــــــــةٌ إِلَّا هَــــــــــــــــــــــدِيٌّ تَــــــــرفَّـــــــــعَ عَــــــنْ أَكُــــــــــفِّ الــــلّامِــــســـيـــنـــــــــــا
(ابن السّاعاتيّ، شاعِرٌ أيّوبيّ)
الجواب: المُؤَكَّد المُجمَل (البليغ).
ج. وَالـــــنَّـــفْـــسُ كَالطَّفْلِ إِنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ على حُـــــــــبِّ الــــــرَّضـــــــاعِ وإنْ تَــــــــفْــطِـمْهُ ينفَطِمُ
(البوصيريّ، شاعِرٌ أيّوبيٌّ ومَمْلوكيٌّ)
الجواب: مُرسَل مُفَصَّل.
د. والـــعُــمْــــــرُ كَــــاللَّــــيــــلِ نُــحْــيــيـــهِ مُغــالَـــطَـةً يُـــشـــــــكى مِنَ الطّولِ أو يُشكى مِنَ القِصَرِ
(مُحَمَّد مهدي الجواهريّ، شاعِرٌ عراقيٌّ)
الجواب: مُرسَل مُفَصَّل.
4. أتَذَوَّقُ الأدَبَ النَّسْوِيَّ، وَأَذْكُرُ نُوْعَ التَّشبيهِ:
أ. "في ظَهيرَةِ شديدَةِ الحرارَةِ مُتَّقِدَةٍ كهذِهِ، تطفو في ذاكِرَتي مِثْلَ طَحْلَبٍ فوقَ سَطْحِ مُستَنْقَعٍ تعبيراتٌ يُرَدِّدُها زوجي ..". (سميحة خريس، أديبَةٌ أُردنيَّةٌ)
الجواب: مُرسَل مُجمَل.
ب. وتنامُ الحياةُ، ويبقى الزَّمانُ
ساهِرًا لا ينامُ
مِثْلَ صوتِكَ مِلءَ الدُّجى الوسنان
(نازِك الملائِكة، شاعِرَةٌ عراقيَّةٌ)
الجواب: مٌرسَل مُفصَل.
5. أُبَيِّنُ نَوْعَ التَّشبيهِ في قَوْلِ الشُّعراءِ:
أ. يـــــا غــــــرامًـــــا كــــــانَ مِـــــنّـــــــي فــــــــــي دَمــــــــــــي قَـــــــدَرًا كــــــــالــــــمَــــــوْتِ أَوْ فـــي طَـــــعْـــــمِـــــــــهِ
(إبراهيم ناجي، شاعِرٌ مصريٌّ)
الجواب: مُرسَل مُجمَل.
ب. أنــــــــتِ كَــــالـــزَّهــــــرَةِ الـــجـــمــيـــلَــــةِ فــي الـغا بِ ولـــــــــكِــــــــن مـــــــــا بَــــيْــــــنَ شَـــــــــــوْكٍ ودودِ
(أبو القاسِم الشّابّيّ، شاعِرٌ تونسيٌّ)
الجواب: مُرسَل مُفَصَّل.
ج. رَبــــيــــــبُ مُـــــــلْــــــــكٍ كَـــــــأَنَّ اللهَ أنــــــــــشَـــــــــأهُ مِــــــسْــــــكًـــــا وقَــــــدَّر إنــــــشــــاءَ الــــورى طينا
(ابن زيدون، شاعِرٌ أَندَلُسيٌّ)
الجواب: مُرسَل مُجمَل.
6. أَصِفُ بإيجازٍ جَوْلَةً في البادِيَةِ الأردنيَّةِ، وأُضَمِّنُ هذا الوصفَ نوعَيْنِ مِنَ التَّشبيهِ المُفرَدِ.
أقَمْتُ في البادِيَةِ الأُردنيَّةِ ثلاثَ ليالٍ، فكانَ هواؤُها في الصَّباحِ حُلْوًا كَنَسيمِ البحر، ولَمّا جَنَّ عَلَيْنا اللَّيلُ أصبَحْنا في ظُلمَةٍ كَظُلمَةِ عُمْقِ البحرِ.
7. أُبَيِّنُ نَوْعَ التَّشبيهِ في هذهِ الأمثِلَةِ:
أ. العَقَبَةُ كالعروسِ في جمالِها.
مُرسَل مُفَصَّل.
ب. القُدسُ عروسٌ.
مُؤَكَّد مُجمَل (بليغ).
ج. دِمَشْقُ كالعروسِ.
مُرسَل مُجمَل.
د. الجزائِرُ عروسٌ في جمالِها.
مُؤَكّد مُفَصَّل.
8. أ. أُحَوِّلُ التَّشبيهَ في هذا النَّصِّ إلى نوعَيْنِ آخَرَيْنِ مِنْ أنواعِ التَّشبيهِ المُفرَدِ.
"ومَرَّتِ الأيّامُ، وتَكَرَّرَتْ زياراتي للضَّيْعَةِ، والشَّيخُ عَسّافٌ يَنْحَدِرُ مِنْ سَيِّىءٍ إِلى أَسوأَ حتّى صارَ كالهَيْكَلِ".
(محمود تيمور، كاتِبٌ مصريٌّ)
الجواب:
حَتّى صارَ كالهَيْكَلِ مِنْ نحافَتِهِ.
حَتّى صارَ هَيْكلًا.
ب. أُحَوِّلُ التَّشبيهَ البليغَ في هاتَيْنِ الجُملَتَيْنِ إلى نوعَيْنِ آخَرَيْنِ مِنْ أَنواعِ التَّشبيهِ المُفرَد:
• المَسْجِدُ الأقصى المُبارَكُ نورٌ.
المَسْجِدُ الأقصى المُبارَكُ كالنّورِ.
المَسْجِدُ الأقصى المُبارَكُ نورُهُ كَنورِ الشَّمسِ.
• الآثارُ الأُردُنيَّةُ كَنْزٌ.
الآثارُ الأُردُنيَّةُ كالكَنْزِ.
الآثارُ الأُردُنيَّةُ كَنْزٌ في تاريخِها.
ج. أُبَيِّنُ نَوْعَ التَّشبيهِ مِمّا جاءَ في "المَقامة البغداديّة":
"يذوبُ كالصَّمْغِ قَبْلَ المَضْغِ، لِيأكُلَهُ أبو زَيْدٍ هَنيًّا". (بديعُ الزَّمانِ الهمذانيّ، كاتِبٌ عبّاسيٌّ)
مُرسَل مُفَصَّل.
د. أُعَلِّلُ: نَوْعُ التَّشبيهِ (مُرسَلٌ مُجمَلٌ) في قولِهِ تعالى:
"كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةِ". (سورَةُ المُدَّثِّر: 50، 51)
مُرسَل مُجمَل.