تُعرَّفُ السِّياحةُ بأنَّها عمليَّةُ انتقالِ الأفرادِ بشكلٍ مؤقَّتٍ منْ مكانٍ لآخرَ منْ أجلِ الراحةِ والاستجمامِ أو العلاجِ، خلالَ فترةٍ زمنيَّةٍ لا تقلُّ عنْ يومٍ ولا تزيدُ على عامٍ. وتُصنَّفُ السِّياحةُ حسبَ الموقعِ والغايةِ. وتُمثِّلُ السِّياحةُ رافدًا أساسيًّا للاقتصادِ، ومصدرَ دخلٍ لآلافِ المواطنينَ، وموردًا مُهمًّا لتوفيرِ العملاتِ الصعبةِ التي تُنعشُ القطاعاتِ الاقتصاديَّةَ المُختلفةَ، إضافةً إلى تأثيرِها الاجتماعيِّ والثقافيِّ في كلٍّ منَ السُّياحِ والسُّكَّانِ المحليينَ.
ومن اهم العواملَ الطبيعيَّةَ المؤثِّرةَ في حركةِ السِّياحةِ هي:
1- التضاريسُ 2- الموقعُ 3- المُناخُ 4- التنوُّعُ البيئيُّ
واشهر المُقوِّماتِ السِّياحة البشريَّةَ:
1- الاستقرارُ الأمنيُّ والسياسيُّ 2- البنيةُ التحتيَّةُ
3- الموروثُ الثقافيُّ 4- المعالمُ الدينيَّةُ
5-المواقعُ الأثريَّةُ والتاريخيَّةُ
وتقسم أنواعَ السِّياحةِ الى:
(ثقافيَّةٍ، ودينيَّةٍ، وبيئيَّةٍ، وعلاجية ورياضيَّةٍ، وتسوُّيقِية)
ويتوقف نشاط وازدهار الحركة السياحية في اي منطقة على العلاقة بين العرض والطلب السياحي فكلما توفر العرض السِّياحيِّ (الذي يتكوَّنُ منَ المُقوِّماتِ الطبيعيَّةِ والمُقوِّماتِ البشريَّةِ). وتوفر الطلبِ السِّياحيِّ (رغبةُ السَّائحِ في الحصولِ على الخدماتِ السِّياحيَّةِ ودفعِ الثمنِ مقابلَها) كلما ازدهرت السياحة، بمعنى كلما كانت العلاقة متكاملة بين العرض والطلب نمت وازدهرت السياحة.