أختبر معلوماتي
1.أُبيِّنُ مفهومَ الوطنِ.
الوطنُ: أَرضٌ لها حدودٌ يعيشُ عليها مجموعةٌ منَ الناسِ، وينتمونَ إِليها، ويحكمُهُمْ نظامٌ سياسيٌّ.
2.أَذكرُ أَمريْنِ يدلّانِ على مكانةِ الوطنِ في القرآنِ الكريمِ.
- ربطَ القرآنُ الكريمُ حبَّ الوطنِ بحبِّ النفسِ، فساوى بينَ قتلِ النفسِ والإِخراجِ منَ الوطنِ.
- جعلَ الإِسلامُ الإِخراجَ منَ الوطنِ أحدَ الأسبابِ لشرعيّةِ الجهادِ والقتالِ.
3.أَستنتِجُ من النصوصِ الشرعيَّةِ الآتيةِ مكانةَ الوطنِ:
أ.قالَ تعالى: (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ).
- ربطَ القرآنُ الكريمُ حبَّ الوطنِ بحبِّ النفسِ، فساوى بينَ قتلِ النفسِ والإِخراجِ منَ الوطنِ.
ب.قالَ رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (اللّهُمَّ اجْعَلْ بالمَدينَةِ ضِعْفَيْ ما جَعَلْتَ بمَكَّةَ مِنَ البَرَكَةِ).
- لوِ انتقلَ الإِنسانُ منْ موطنِهِ الأَصليِّ إِلى مكانٍ آخرَ، فعليهِ أَنْ ينتميَ إِليهِ ويحافظَ عليهِ.
ج. قالَ رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم اللهَ: (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ مُعافًى في جَسَدِهِ، آمِنًا في سِرْبِهِ، عِنْدَهُ قوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّما حيزَتْ لَهُ الدُّنيا(.
- بيَّنَ سيِّدُنا رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم أَنَّ منْ أَكبرِ النِّعمِ على الإِنسانِ أَنْ يعيشَ في وطنِهِ آمنًا على نفسِهِ وأَهلِهِ ومالِهِ.
4.أُوضِّحُ موقفًا عبَّرَ فيهِ سيّدُنا رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم عنْ حبِّهِ لوطنِهِ.
- حينَ خرجَ سيّدُنا رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم مُهاجِرًا إِلى المدينةِ المنوَّرةِ حزنَ على فراقِ مكَّةَ المكرَّمةِ، فخاطبَها بقولِهِ: (ما أَطْيَبَكِ مِنْ بَلَدٍ وَأَحَبَّكِ إلَيَّ، وَلَوْلا أنَّ قَوْمي أَخْرَجوني مِنْكِ ما سَكَنْتُ غَيْرَكِ).
5.أَذكرُ مثاليْنِ على دعاءِ الأَنبياءِ عليهم السّلام لأَوطانِهِمْ.
- قال الله تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ).
- حينَ خرجَ سيِّدُنا رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم مُهاجِرًا إِلى المدينةِ المنوَّرةِ حزنَ على فراقِ مكَّةَ المكرَّمةِ، فخاطبَها بقولِهِ: (ما أَطْيَبَكِ مِنْ بَلَدٍ وَأَحَبَّكِ إلَيَّ، وَلَوْلا أنَّ قَوْمي أَخْرَجوني مِنْكِ ما سَكَنْتُ غَيْرَكِ)،
6.بعدَ دراستي عنِ (العصبيّةِ)، أُبيِّنُ كلًّ ممّا يأتي:
أ - مفهومُها.
- التفرقةُ والتمييزُ في المعاملةِ بينَ الناسِ على أَساسِ الجنسِ أَوِ اللونِ أَوِ اللغةِ أَوِ الدينِ أَوِ البلدِ أَوِ المستوى الاجتماعيِّ.
ب- موقفُ الإِسلامِ منْها.
- نهى الإِسلامُ عنِ العصبيَّةِ.
ج - أَثرُها في الأُمَّةِ.
- تفرِّق الأُمَّةَ، وتمزِّقُ وَحدتَها.