تاريخ الأردن مهني

الحادي عشر خطة جديدة

icon
  1. المفردات: 

أُوضّح المقصود بكلّ ممّا يأتي:

الأنباط: الأنباط إحدى القبائل العربية التي هاجرت من شبه الجزيرة العربية واستقرت جنوبي الأردن، في القرن السادس قبل الميلاد تقريبًا (العصر الحديدي)

أم الجمال: مدينة تقع إلى الشرق من مدينة المفرق، كانت مركزًا رئيسًا على الطرق التجارية النبطية، وواحدة من المدن التي تُصدّر المواشي لسكّان المنطقة

سلطة إقليم البترا التنموي السياحي: سلطة اقليم البترا التنموي السياحي، شخصية اعتبارية ذات استقلال مالي وإداري، تأسّست في عام (2009م)، وتهدف إلى تنمية الإقليم وتطويره سياحيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا، والإسهام في تنمية المجتمع المحلّي.

 

  1. الفكرة الرئيسة:
  • أُبيّن امتداد مملكة الأنباط.

امتدّت مملكة الأنباط من مدائن صالح جنوبًا حتّى دمشق شمالًا، ومن وادي السرحان شرقًا حتّى غزّة على سواحل البحر المتوسّط غربًاً.

 

  • أُوضّح المظاهر الحضارية لمملكة الأنباط.

شهد الأردن في الفترة النبطية ازدهارًا سياسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا وتجاريًّا وزراعيًّا، نافس فيه الحضارات المجاورة له في تلك الفترة، واحتلّ مركزًا مرموقًا على الطرق التجارية التي تمرّ عبره.

أوّلاً: نظام الحكم

كان نظام الحكم عند الانباط ملكيًّا وراثيًّا، ومن أشهر ملوكهم رب إيل الأوّل الذي انتصر على العبرانيّين، والحارث الثالث الذي وسّع مملكته حتّى شملت دمشق التي سكّ نقوده فيها، والحارث الرابع الذي كنت فترة حكمه أطولها وأكثرها ازدهارًا في تاريخ الأنباط.

ثانيًا: العمارة

استخدم الأنباط نمطين من أنماط البناء؛ تمثّل الأوّل بالنحت الذي كان يبدأ من الأعلى إلى الأسفل، والثاني باستخدام الأحجار المشذّبة. ومن المعالم الرئيسة الموجودة في البترا: السيق والخزنة والمُدرّج وقصر البنت والدير.

ومن المواقع النبطية في الأردن: البيضا (شمال البترا)، والسيق البارد (في البيضا) الذي سُمّي بذلك لعدم دخول أشعة الشمس إليه بسبب ضيقه، وخربة الذريح (محافظة الطفيلة)، وأم الجمال (محافظة المفرق).

ثالثًا: اللغة والكتابة

استخدم الأنباط اللغة الآرامية، وكتبوا بالأحرف النبطية ذات الأصل الآرامي، واستخدموا اللغة اليونانية بوصفها لغة للتجارة الخارجية.

رابعًا: الديانة

ارتبطت ديانة الأنباط بديانة العرب قبل الإسلام، ومن أشهر آلهتهم: (شيع القوم) إله القوافل التجارية و(الكتبا) إله الكتابة و(ذو الشرى) و(اللات) و(العُزّى)، وكانوا يضعونها في المناطق المرتفعة وعلى جنبات الطرق ويُقدّمون لها القرابين، وهذا دليل على أهمّية ودور الدين لديهم.

خامسًا: الزراعة وأنظمة الريّ

يُعدّ الأردنّ من المناطق الفقيرة بالمياه وبخاصّة السطحية منها، فكان الاعتماد الرئيس على مياه الأمطار. وللتغلّب على مشكلة نقص المياه؛ فقد أتقن الأنباط هندسة الريّ، وبرعوا في الحصاد المائي بحفر الخزّانات في الصخر لجمع مياه الأمطار، وبنوا القنوات وصنعوا الأنابيب الفخّارية لجر المياه من عيون الماء المحيطة بالبترا إلى داخل المدينة، وبنوا السدود الاعتراضية لتجنّب خطر السيول التي تُداهم المدينة في فصل الشتاء، والاستفادة من المياه في فصل الصيف وريّ المزروعات، وشمل ذلك المدن والقرى جميعها التابعة لمملكة الأنباط.

اتّجه الأنباط إلى الزراعة والاهتمام بها من أجل الحصول على الغذاء، فزرعوا الأراضي السهلية الخصبة، والأراضي الجبليّة؛ عن طريق تقسيمها إلى مصاطب للحفاظ على التربة من الانجراف، وأنتجوا المحاصيل المختلفة كالقمح والشعير، والأشجار المثمرة كالزيتون والعنب. 

سادسًا: الصناعة

عمل الأنباط على استخراج الملح من البحر الميت وبيعه في فلسطين، واستخراج النحاس من مناجم وادي عربة وسيناء والقار من البحر الميت، وتصديره إلى مصر لاستخدامه في التحنيط، وصنعوا الأدوات المعدنية كالأزاميل والفؤوس والأسلحة، ونحتوا التماثيل المختلفة من الحجارة، وكذلك أدوات الطحن والأجران.

اشتُهر الأنباط بفخّارهم المميّز في صناعته ورقّته وجمال زخارفه، فصنعوا الأطباق والأباريق والجرار والكؤوس والأسرجة والأنابيب الفخّارية وغيرها، وعرفوا صناعة النسيج والجلود، وصناعة الحليّ من المعدن والعاج والعظام والأحجار الكريمة، واشتُهر الأنباط أيضًا بصناعة الأخشاب واستعملوها في عمارتهم، وصناعة السفن والتوابيت الخشبية.

سابعًا: التجارة

تمتّع الأنباط بموقع تجاري مهمّ يتوسّط الطرق التجارية البرّية والبحرية، فقد كانت تمرّ من أراضيهم القوافل القادمة من اليمن وشبه الجزيرة العربية إلى بلاد الشام وموانئها، والقوافل المتّجهة من موانئ الخليج العربي إلى بلاد الشام ومصر.

 

  • ألخص عوامل تطور التجارة عند الأنباط.

- الموقع المتوسط على الطرق التجارية

- السفن التي تجلب البضائع عبر البحر الأحمر

- الأبراج والحاميات العسكرية لتوفير الأمن للقوافل

- المحطات التجارية التي أقاموها على طول الطرق التجارية.

 

  • أوضح أسباب ضعف مملكة الأنباط.

- ضعف بعض ملوك الانباط

- الاحتلال الروماني لبلاد الشام عام 64ق.م ومحاولاتهم السيطرة على مملكة الانباط

- سيطرة الرومان على الطرق التجارية وحرمان الانباط من استخدامها وبخاصة طريق البحر الاحمر وموانئ البحر المتوسط

- نقل الرومان مركز التجارة الى مملكة تدمر 

 

 

 

 

  1. التفكير الناقد والإبداعي:(إجابة مقترحة)
  • أُفسّر ما يأتي:
  • للبترا دور مهمّ في رفد الاقتصاد الوطني.

تلعب دوراً مهماً في دعم الاقتصاد الوطني حيث شهدت زيادة كبيرة في عدد الزوار منذ اختيارها كواحدة من عجائب الدنيا السبعة مما أدى إلى زيادة نمو السياحة بشكل ملحوظ، وهذا ساهم في زيادة الدخل القومي من خلال العملات الأجنبية التي يجلبها السياح، كما أنها مصدر لفرص العمل حيث توفر العديد من الوظائف في قطاع السياحة والخدمات المرتبطة به.

 

  • تأثّر فن العمارة النبطي بالحضارات الأخرى.

تأثّر فن العمارة النبطي بالحضارات الأخرى مما أضفى عليه طابعاً فريداً ومميزاً فقد استلهموا عناصر من العمارة المصرية والفارسية والآشورية والإغريقية، وهذا يدل على التأثر بالحضارات الأخرى وإلى التبادل التجاري فيما بينهم.

 

  • تُعدّ البترا مثالًا على الهندسة المعمارية الصخرية.

أبدع الأنباط في استخدام تقنيات نحت الصخور لبناء مدينتهم التي تعكس تأثيرات متعددة من الحضارات القديمة مما جعلها تحفة فنية وتاريخية مميزة.