تصنيفُ النباتاتِ Plants Classification
- توجدُ النباتاتُ في البيئاتِ جميعِها.
- يصلُ عددُ الأنواعِ المكتشفةِ منْها إلى ما يقاربُ 300.000 نوعٍ.
- تُعَدُّ النباتاتُ كائناتٍ حيّةً حقيقيّةَ النّوى وذاتيّةَ التغذيةِ وعديدةَ الخلايا، ويحتوي معظمُها على أنسجةٍ نباتيّةٍ متخصِّصَةٍ تُسمّى الأنسجةَ الوعائيّةَ Vascular Tissues
- الأنسجة الوعائية نوعانِ؛ الأولُ: الخشبُ الذي يكونُ على شكل أنابيب مجوَّفةٍ تنقُلُ الماءَ والأملاح منَ الجذرِ إلى الأوراقِ، والثاني: اللحاءُ الذي ينقلُ الغذاءَ منَ الأوراقِ إلى أجزاءِ النباتِ جميعِها
تقسَمُ النباتاتُ اعتمادًا على احتوائِها على الأنسجةِ الوعائيّةِ إلى قسمينِ:
1- النباتاتُ التي لا تحتوي على أنسجةٍ وعائيّةٍ، وتسمّى النباتاتِ اللاوعائيّةَ Nonvascular Plants وتلجأُ هذهِ النباتاتُ إلى طرائقَ أُخرى لنقلِ الماءِ والغذاءِ، ومنَ الأمثلةِ عليْها نباتُ الفيوناريا.
2- النباتاتُ الوعائيّةُ Vascular Plants التي تحتوي على أنسجةٍ وعائيَّةٍ كالزيتونِ، وتمتازُ عنِ النباتاتِ اللاوعائيَّةِ بحجمِها الكبيرِ، وتركيبِها المعقَّدِ، وقدرتِها على العيشِ في مختلفِ البيئاتِ.
أتحقَّقُ: أحدِّدُ الخصائصَ الرئيسةَ للنباتاتِ.
تُعَدُّ النباتاتُ كائناتٍ حيّةً حقيقيّةَ النّوى وذاتيّةَ التغذيةِ وعديدةَ الخلايا، ويحتوي معظمُها على أنسجةٍ نباتيّةٍ متخصِّصَةٍ تُسمّى الأنسجةَ الوعائيّةَ
مجموعاتُ النباتاتِ الوعائيّةِ Vascular Plants Groups
- صنّفَ العلماءُ النباتاتِ الوعائيّةَ وفقَ طرائقِ تكاثرها إلى مجموعتينِ: النباتاتُ التي تتكاثرُ بالبذورِ، وتُسمّى النباتاتِ البذريّةَ Seed Plants كالحِمْضيّاتِ والصّنوبَرِيّاتِ. والنباتاتُ التي تتكاثرُ بالأَبْواغِ، وتُسمّى النباتاتِ اللابذريّةَ Seedless Plants كالسّرخسِياتِ.
- النباتاتُ البذريّةُ منْ أكثرِ النباتاتِ انتشارًا في البيئةِ،
- بالرّغمِ منْ تَشابُهِ أنواعِ النباتات البذرية جميعِها في القدرةِ على تكوينِ تراكيبَ يحتوي كلٌّ منْها على الجنينِ وغذائِهِ ويُحاطُ بغلافٍ وتُسمّى البذورَ Seeds فإنَّها تختلفُ عنْ بعضها في المكانِ الذي تتكوَّنُ فيه هذهِ البذورُ، واعتمادًا على ذلكَ فقدْ صنَّفَها العلماءُ إلى مجموعتينِ؛
الأولى: النباتاتُ التي تكوِّنُ بذورَها في مبيضِ الزهرةِ الذي سيتحوَّلُ إلى ثمرة، وتُسمّى مُغَطّاةَ البذورِ Angiosperms مثلَ التفاحِ، تُخزِّنُ البذورُ غذاءَ الجنينِ في النباتاتِ مغطّاةِ البذورِ، وقدْ تتكوَّنُ البذرةُ منْ فلقةٍ واحدةٍ كبذورِ نَباتِ نخيلِ التمرِ، أوْ منْ فلقتينِ كبذورِ نباتِ الفستقِ.
الثانيةُ: النباتاتُ التي تكوِّنُ بذورَها في مخاريطَ، وتُسمّى مُعَرّاةَ البذورِ Gymnosperms مثلَ نباتِ الصنوبرِ،
أتحقَّقُ: ما الفرقُ بينَ النباتاتِ مُغطّاةِ البذورِ والنباتاتِ مُعرّاةِ البذورِ؟
النباتاتُ التي تكوِّنُ بذورَها في مبيضِ الزهرةِ الذي سيتحوَّلُ إلى ثمرةٍ، تُسمّى مُغَطّاةَ البذورِ، أمّا النباتاتُ التي تكوِّنُ بذورَها في مخاريطَ، فتُسمّى مُعَرّاةَ البذورِ.
تجربة تصنيفُ النباتاتِ الوعائيّةِ
الموادُّ والأدواتُ:
ورقةُ خُنْشارٍ ذاتُ أبواغٍ، ومخروطُ صنوبرِ، وبرتقالةٌ، وسكّينٌ بلاستيكيٌّ، وعدسةٌ مكبِّرةٌ، وورقةٌ بيضاءُ، وملقطُ تشريحٍ.
إرشاداتُ السلامةِ:
أنتبهُ جيّدًا لتوجيهاتِ المعلِّمِ، وأستخدِمُ السكينَ والملقطَ بِحَذَرٍ، وبالطريقةِ الصحيحةِ.
خطواتُ العملِ:
1. أقطعُ البرتقالةَ إلى نصفينِ باستخدامِ السكّينِ، وألاحظُ البذورَ داخلَها.
2. أستعينُ بالمعلِّمِ لإخراجِ بذورِ الصنوبرِ، وألاحظُ مكانها في المخروطِ.
3. ألاحظُ أبواغَ الخُنْشارِ في مكانِها باستعمالِ العدسةِ المكبِّرةِ، ثمَّ أُدَوِّنُ ملاحظاتي.
4. أقارنُ بينَ مكانِ كلٍّ منْ بذورِ البرتقالِ، وبذورِ الصنوبرِ، وأبواغِ الخُنْشارِ.
5. أُصمِّمُ مفتاحًا لِتصنيفٍ ثنائيٍّ للنباتاتِ المستخدمةِ في التجربةِ.
- هل يمتلك النبات أنسجة وعائية ؟ إذا كانت الإجابة لا : فيوناريا
- إذا كانت الإجابة نعم : هل يكوّن هذا النبات بذورًا؟ إذا كانت الإجابة لا : خنشار
- إذا كانت الإجابة نعم: هل تتكون البذور داخل المبيض؟ إذا كانت الإجابة لا : صنوبر
- إذا كانت الإجابة نعم : هل تتكون البذور من فلقة واحدة؟ إذا كانت الإجابة لا : لوز
- إذا كانت الإجابة نعم: قمح
6. أتواصلُ معَ زملائي.
التحليلُ والاستنتاجُ:
1. أستنتجُ سببَ وصفِ نباتِ البرتقال بأنَّهُ منَ النّباتاتِ مُغطّاةِ البذورِِ، ونباتِ الصنوبرِ بأنَّهُ منَ النباتاتِ مُعرّاةِ البذورِ.
يعد البرتقال من النباتات مغطاة البذور؛ لأن بذورها تكونت في المبيض الذي تطور إلى ثمرة، بينما الصنوبر فقد تكونت بذوره في مخاريط؛ لذلك فهو ينتمي إلى النباتات معراة البذور.
2. أقارنُ بينَ بذورِ الصنوبرِ وأبواغِ الخُنْشارِ
بذور الصنوبر : وسيلة التكاثر للنباتات البذرية معراة البذور، بينما الأبواغ في الخنشار فهي وسيلة التكاثر في النباتات اللابذرية .
النباتاتُ في حياةِ الإنسانِ Plants in Human Life
1- تُعَدُّ المصدرَ الرئيسَ لغذائِهِ
2- تؤدّي دورًا مهمًّا في تأمينِ حاجاتِهِ المختلفةِ كالملابسِ والأثاثِ والأوراقِ.
3- بعضَ الدراساتِ والبحوثِ أكَّدَتْ وجودَ فوائدَ طبيّةٍ كثيرةٍ للنباتاتِ؛ نتيجةَ احتوائِها على عناصرَ ومركّباتٍ كيميائيّةٍ مهمّةٍ، ودعَتْ إلى استخدامِها بديلا عنْ بعضِ الأدويةِ الكيميائيّةِ الّتي قدْ يكونُ لها آثارٌ جانبيَّةٌ تؤثِّرُ سلبًا في صحّةِ الإنسانِ.
- الزّعترُ مثلا مُضادٌّ للبكتيريا والفيروساتِ، ومُقَوٍّ للمناعةِ، ويحمي منَ الإنفلونزا ونزلاتِ البردِ، ويفيدُ في علاجِ الجروحِ.
- النّعناعُ مُسَكِّنٌ للألمِ، ومُهَدِّئٌ للمعدةِ وللأعصابِ.
- البابونجُ فيساعدُ على النومِ والاسترخاءِ والتخلُّصِ منَ الإجْهادِ.
- بينما يخفِّفُ اليانسونُ ألمَ التهابِ الحلقِ، ويساعدُ على الهَضْمِ وطَرْدِ الغازاتِ وإزالةِ الانتفاخِ، ويساعِدُ على النومِ والاسترخاءِ.