مملكةُ الفُطْرِيّاتِ Fungi Kingdom
- يعاني بعضُ الأشخاصِ حكَّةً واحمرارًا وتشقُّقًا بينَ أصابعِ القدمَيْنِ نتيجةَ ارتدائِهِم الأحذيةَ مدَّةً زمنيَّةً طويلةً، ممّا يُهَيِّئُ بيئةً مناسبةً منَ الحرارةِ والرطوبةِ لتكاثُرِ الفُطْريّاتِ Fungi
- الفطريات هيَ كائناتٌ حيَّةٌ حقيقيَّةُ النّوى، وغيرُ ذاتيّةِ التغذيةِ، ومعظمُها عديدُ الخلايا، ومنْها ما هوَ وحيدُ الخليَّةِ.
- تَتَشابَهُ خلايا الفُطريّاتِ معَ خلايا النباتاتِ بوجودِ جدارٍ خلويٍّ إلا أنَّ تركيبَهُ مختلفٌ بينَهما.
- تنتشرُ الفُطريّاتُ في البيئاتِ جميعِها حالَ توافُرِ الظروفِ الملائمةِ لها، وتختلفُ في أشكالِها وحجومِها وألوانِها.
أتحقَّقُ: ما الفرقُ بينَ الفُطريّاتِ والنّباتاتِ؟
تَتَشابَهُ خلايا الفُطريّاتِ معَ خلايا النباتاتِ بوجودِ جدارٍ خلويٍّ إلا أنَّ تركيبَهُ مختلفٌاً بينَهما
- صنّفَ العلماءُ الفُطريّاتِ إلى مجموعاتٍ اعتمادًا على عدّةِ معاييرَ، منْها نمطُ التغذيةِ، وهيَ:
الفطريات الرميَّةُ Saprophytic Fungi
- الفُطريّاتُ الرميَّةُ مهمةٌ جدًّا للبيئةِ؛ إذْ إنَّها تحصلُ على غذائِها عنْ طريقِ تحليلِ بقايا الكائناتِ بعد موتِها، ممّا يُسْهِمُ في الحفاظِ على نظافةِ البيئةِ وتقليلِ التلوُّثِ، ومنَ الأمثلةِ عليْها فطرُ المشرومِ الذي يُحلِّلُ أجزاءَ النباتاتِ بعدَ موتِها
الفُطريّاتُ التّكافُلِيَّةُ Symbiotic Fungi
- تَتَغَذّى بعضُ هذهِ الفُطريّاتِ بما تُنْتِجُهُ الطحالبُ منْ غذاءٍ؛ إذْ تمتصُّ الماءَ والأملاحَ لتتمكَّنَ الطحالبُ منْ تصنيعِ الغذاءِ بعمليَّةِ البناءِ الضَّوْئِيِّ، وتُعَدُّ الأشناتُ مثالاً على العلاقةِ التكافليّةِ بينَ الفطرِ والطحلبِ.
الفُطريّاتُ التَّطفّليّةُ Parasitic Fungi
- يرتبطُ هذا النوعُ منَ الفُطريّاتِ بعلاقاتٍ معَ الإنسانِ والحيوانِ والنباتِ، مُسبِّبًا لهُمْ جميعًا المرضَ.ومنَ الأمثلةِ على الأمراضِ التي تسبِّبُها للإنسانِ سَعْفَةُ الرأسِ وسَعْفَةُ الأظافرِ،
- بالرَّغمِ منْ أنَّ بعضَ الفُطريّاتِ تُسبِّبُ المرضَ لمنْ يتغذّى بها منَ الإنسان والنباتِ والحيوانِ، فإنَّ لأنواعٍ كثيرةٍ منها علاقةً مباشرةً بحياتِهِمْ؛ إذْ إنَّ لها فوائدَ كثيرةً، ففطرُ المشرومِ والكمأةِ مثلا يشكّلانِ غذاءً مفيدًا. ويُسهِمُ فطرُ الخميرةِ في صُنْعِ عدّةِ أنواعٍ منَ الأطعمةِ، وتُنْتِجُ بعضُ أنواعِ فطرِ البنسيليومِ مضاداتٍ حيويّةً استفادَ منها الإنسانُ في القضاءِ على عديدٍ منَ البكتيريا المُسَبِّبةِ للأمراضِ
تجربة: ظروفُ مَعيشةِ الفُطريّاتِ
الموادُّ والأدواتُ:
خميرةٌ، وماءٌ، وسُكَّرٌ، و( 4) أنابيبَ.
إرشاداتُ السلامة:
أستعملُ أدواتِ المختبرِ والماءَ الساخنَ بحذرٍ.
خطواتُ العملِ:
1. أُرَقِّمُ الأنابيبَ: (1)، ( 2)، ( 3)، ( 4).
2. أَسْكُبُ في الأنبوبِ ( 1) ماءَ صنبورٍ، وفي الأنبوبِ ( 2) ماءً دافئًا، وفي الأنبوبِ ( 3) ماءً باردًا، وأتركُ الأنبوبَ ( 4) فارِغًا.
3. أضيفُ ملعقةَ سُكَّرٍ إلى الأنابيبِ ( 1- 4).
4. أضيفُ ملعقةً من فطرِ الخميرةِ إلى الأنابيبِ( 1- 4 )، وأنتظرُ مدّةَ ( 10) دقائقَ بعدَ تغطيةِ الأنابيبِ جميعِها.
5. ألاحظُ ما حدثَ في كلِّ أنبوبٍ، ثمَّ أُدوِّنُ معلوماتي في جدولٍ.
6. أقارنُ التغيُّراتِ في الأنابيبِ.
التحليلُ والاستنتاجُ:
أحدِّدُ العواملَ المؤثِّرةَ في نمُوِّ الفُطريّاتِ، ثمَّ أفسِّرُ أهميَّةَ كلٍّ منْها.
سيتوصل الطلبة إلى أن توافر الغذاء العضوي ( المتمثل في السكر في هذه التجربة) والرطوبة ( المتمثلة في الماء) والحرارة، هي العوامل المؤثرة في نمو الفطريات؛ حيث يوفّر السكر مصدر غذاء الخميرة، وتعد الرطوبة والحرارة مسؤولتين عن إتمام العمليات الحيوية فيها.
أتحقَّقُ: أُحدِّدُ دَوْرَ كلِّ مجموعةٍ منْ مجموعاتِ الفُطريّاتِ في حياةِ الإنسانِ.
الرمية : بالغة الأهمية للبيئة وتساعد على تحليل بقايا الجثث وتقليل التلوث. التطفلية: تسبِّب المرض للإنسان.
مَمَلْكَةُ الطّلائِعِيّاتِ Protista Kingdom
- الطلائعيّاتُ أبسطُ الكائناتِ الحَيَّةِ حقيقيّةِ النّوى.
- تَتَشابَهُ بعضُ الكائناتِ التي تنتمي إلى الطلائعيات معَ الحيواناتِ في بعضِ الخصائصِ، ويتشابَهُ بعضُها الآخرُ معَ النباتاتِ في بعضِ الخصائصِ.
- منْها ما هوَ ذاتيُّ التغذيةِ، ولا ينتقلُ منْ مكانٍ إلى آخرَ كالنباتاتِ، ومنْها ما يتحرَّكُ، ولا يستطيعُ صُنْعَ غذائِهِ بنفسِهِ كالحيواناتِ.
- تضمُّ كائناتٍ وحيدةَ الخليّةِ، وأُخرى عديدةَ الخلايا.
- وجدَ العلماءُ أنَّ أَوْجُهَ الاختلافِ في ما بينَها أكثرُ منْ أوجُهِ التشابُهِ؛ فلجأوا إلى تصنيفِها اعتمادًا على تركيبِ المادَّةِ الوراثيَّةِ.
- يُبيِّنُ الشكلُ أدناه رسمًا توضيحيًّا لبعضِ الطّحالبِ. التي تُعَدُّ مثالاً على الطلائعيّاتِ ذاتيّةِ التغذيةِ المفيدةِ للإنسانِ؛ إذْ يتغذّى ببعضِ أنواعِها، وتُستخلَصُ بعضُ المركّباتِ منْها لتصنيعِ مكملات غذائيَّةٍ، أوْ لأغراضٍ علاجيّةٍ كصناعةِ قوالبِ الأسنانِ.
تُعَدُّ الأوّلِيّاتُ منَ الأمثلةِ على الطلائعيّاتِ غيرِ ذاتيّةِ التغذيةِ التي يعيشُ بعضُها حرًّا في البيئةِ، في حينِ أنَّ بعضَها الآخرَ يسبِّبُ المرضَ للإنسانِ، مثلَ أحدِ أنواعِ الأميبا الذي يُسبِّبُ لهُ مرضَ الزحارِ الأميبيِّ.
أتحقَّقُ: أحدِّدُ طبيعةَ العلاقةِ بينَ الطلائِعيّاتِ والإنسانِ.
هناك طلائعيات مفيدة للإنسان، يتغذّى على بعضِ أنواعِها، ويَستخْلَصُ بعضُ المركّباتِ منها لتصنيعِ مُكَمِّلاتٍ غذائيَّةٍ، أو لأغراضٍ علاجيّةٍ، كصناعةِ قوالبِ الأسنانِ. وبعضُها الآخرَ يسبِّبُ المرضَ للإنسانِ، ومنَ الأمثلةِ عليها أحدُ أنواعِ الأميبا الذي يُسبِّبُ مرضَ الزحارِ الأميبيّ.