التربية الإسلامية فصل أول

التاسع

icon

1- هات مثالاً لكل مما يأتي:

أ- مثابرة الإمام مالك رحمه الله تعالى في طلب العلم.

لزم الإمام مالك المدينة المنورة ولم يفارقها إلا لأداء فريضة الحج، وهذا مكّنه من الإحاطة بكثير من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة رضي الله عنهم آثارهم التي جمعها في كتابه (الموطأ).

ب- استمر الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى في طلب العلم على الرغم من كبر سنّه.

شوهد على كبر سنه وهو يجوب البلاد يجمع الحديث الشّريف، فقيل له: يا أحمد هذا على كبر سنّك؟ فقال:" نعم، مع المحبرة إلى المقبرة".

ج- احترام الفقهاء بعضهم بعضًا.

قال الإمام أحمد بن حنبل عن الإمام الشافعيّ: (إنه كان كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس، فهل لهذين من خلفٍ، أو منهما عوضٌ)؟.

 

2- بين دلالة كل مما يأتي:

أ- قول الإمام أبي حنيفة رحمه الله: ما صلّيت صلاةً منذُ مات حمّادٌ (شيخه) إلا استغفرت له مع والدي، وإنّي لأستغفر لمن تعلّمت منه علمًا أو علّمته علمًا.

كان أبو حنيفة رحمه الله تعالى شديد البر بوالديه ويحترم أساتذته.

ب- قول الإمام أحمد بن حنبل عن الشّافعيّ رحمهما الله: (إنه كان كالشّمس للدنيا، وكالعافية للنّاس، فهل لهذين من خلف، أو منهما عوض؟).

احترام الفقهاء بعضهم بعضًا، ومعرفتهم لقدر بعضهم بعضًا.

 

3- أكمل الجدول الآتي:

اسم الكتاب

المؤلّف

المسند

الإمام أحمد

الموطّأ

الإمام مالك

الأمّ

الإمام الشّافعي

الرِّسالة

الإمام الشّافعي