اللغة العربية فصل ثاني

الثامن

icon

النص : 

جسم الإنسان عالمٌ غريب عجيب فيه من إبداع الخالق ما لا يمكن وصفه أو الإحاطةِ به. يتناول الكاتب في هذا النص جانبًا من جسم الإنسان، وهو الجهاز الهضمي، مفسرًا كيف تحدث عمليةُ الهضمِ وكيف أن الإنسان لا يدري شيئًا مما يجري في داخلهِ من عمليات معقد، بغير وعي منه، وعلى غير علم، فهو يعيشُ غريبًا عن جسمهِ.



القضايا اللغوية: 

الظرف: اسم منصوب، يقع الحدَث فيه، فيكون كالوعاء له؛ ثم إن دلّ على زمان، سُمّي: [ظرف زمان]، أو على مكان، سُمّي: [ظرف مكان]؛ مثال الأول: [سافرت يومَ العطلة]، ومثال الثاني: [جلست تحتَ الشجرة].

     مِن ظروف الزمان: [حين - صباح - ظُهر - ساعة - سنة - أمس...].

     ومِن ظروف المكان: [فوق - تحت - أمام - وراء - حيث - دون...].



الفعل المضارع: 

تعريف الفعل المضارع: 

      يدل على حدث في الزمن الحاضر أو المستقبل.

 يصاغ بزيادة أحرف المضارعة على الفعل الماضي (ن ، أ ، ت ، ي ) .

    هو ما دلّ على حدث يجري مستمرًّا، مثل: 
ينجح فلان / تفرح فلانة / نسافر مبكرين / أقرأ كثيرًا..

و لا بد أن يكون أوله حرفًا مزيدًا، "من أحرف كلمة  نأتي".
وهي النون و الهمزة والياء و التاء، مجتمعة كلها في كلمة (نأتي أو نأيت أو أنيت). 
وتسمى حروف المضارعة:

وعلامة الفعل المضارع ، السين و سوف، مثل:
 تفرج إن شاء الله + السين / سوف = ستفرج إن شاء الله / سوف تفرج إن شاء الله.

الفعل المضارع المنصوب

     يأتي المضارع منصوبًا  إن سبقه حرف من حروف النصب.

أَدَوَاتُ النَّصْبِ هِيَ:  

أَنْ، لَنْ، إِذَنْ، كَيْ، لَامُ كَيْ، لَامُ التعليل، حَتَّى.

مثال :

- أتمنى أن تتعلَّمَ.



ضمائر الرفع المنفصلة : هي ضمائر تحل محل الاسم وتعرب غالًبا : مبتدأ .

                                           



الخبر المفرد : المقصود بالمفرد أي أنه كلمة مفردة وليس جملة أو شبه جملة وليس المقصود العدد .

وهذه أمثلة على الخبر المفرد في الجدول الآتي :                                                                                                                                                                                                                                      

 



الكتابة

 المقالة العلمية:

 تشبه المقالة العلمية المقالة الأدبية في وجود مقدمة وعرض وخاتمة، لكن يجب أن يراعى في المقالة العلمية أيضًا مما يأتي:

الاحتكام إلى العلم والبراهين العلمية.

 الابتعاد عن الأفكار الذاتية.

بيان الجوانب الإيجابية والسلبية للموضوع من غير تحيز.

القراءة عن موضوع قبل الكتابة فيه، وجمع المعلومات اللازمة عنه.

تنظيم الأفكار وعرضها بصورة منطقية.

البعد عن العاطفة.

استخدام المصطلحات العلمية والألفاظ المناسبة.