من خصائص التشريع الإسلامي (المرونة)
مفهوم المرونة : هي قدرة الشريعة الإسلامية على الاستجابة لحاجات النّاس المُتجدّدة في الجوانب المختلفة جميعها، ضمن قواعد الشّريعة ومبادئها . |
||
من الأمثلةِ على الثباتِ في التشريعِ الإسلاميِّ :
أصول الإيمانِ: "الايمان بالله و ملائكته و ..... " وأركانِ الإسلامِ: "الشهادتين وإقامة الصلاة ...." وأصولِ العباداتِ، ومكارمِ الأَخلاقِ مثل " الصدق و العفة و ....." |
جوانبُ المرونةِ في التشريعِ الإسلاميّ :
1) فَهمُ النّصوصِ الشّرعيةِ: قَدْ يحتملُ النصُّ الشَّرعيُّ دِلالاتٍ مُتعدّدةَ، فتختلفُ الآراءُ في تحديدِ الوجهِ المرادِ منهُ، 2) مُراعاةُ ظُروفِ النَّاس وتغير أحوالهم 3) وسائلُ تطبيقِ الأحكامِ الشَّرعيةِ: قد تتطوّرُ وسائلُ تطبيقِ الأحكامِ بتغيِّر الزّمانِ والمكانِ، والشّريعةُ الإسلاميّةُ تراعي هذا التطوّرَ ما دام مُفضيًا إلى الغايةِ التي أرادها، وهي تطبيقُ الحكمِ الشّرعيِّ. |
من آثارِ المرونةِ في التشريعِ الإسلاميّ:
1) مقدرة الناس على مُمارسة عباداتهم ومعاملاتهم، مهما تغيّرت ظروفُهم وأحوالُهم. 2) إفساحُ المجال للاجتهاد عن طريقِ النّظر والتفكُّر في ما يَصلُح لحياة الناس وأمور دُنْياهم في ما لم يرد فيه نصٌّ، وفق قواعد الاجتهاد الفقهيّ.
|