1) أُبَيِِّّنُ مفهوم إيجابية الشريعة الإسلامية.
هي بَثُّ الأمل في نفس الإنسان بما تضمَّنته الشريعة الإسلامية من مبادئ وأحكام تدفعه إلى عمل الخير.
2) من مظاهر إيجابية الشريعة الإسلامية، إيجابية النظرة إلى الحياة الدنيا. أُوَضِّحُ ذلك.
تنظر الشريعة الإسلامية إلى الحياة الدنيا نظرة مِلْؤها الشعور بالمسؤولية؛ فهي دار العمل، ومنها يَعْبر الإنسان إلى الدار الآخرة.
3) أَتَأَمَّلُ النصين الشرعيين الآتيين، ثمَّ أَسْتَنْتجُِ من كلٍّ منهما مظهرًا من مظاهر الإيجابية في الشريعة الإسلامية:
أ. قال تعالى: ﴿قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون﴾.
من مظاهر إيجابية الشريعة الإسلامية إيجابية النظرة إلى النفس.
ب. قالَ صلى الله عليه وسلم: «لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْْأمَْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنهََّارُ، وَلََا يَتْْرُكُ الله بَيْتَ مَدَرٍ وَلََا وَبَرٍ إلَّا أَدْخَلَهُ اللهُ هَذَا الدِّينَ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَليِلٍ».
من مظاهر إيجابية الشريعة الإسلامية إيجابية النظرة إلى المستقبل.
4) أَذْكُرُ مثالين على مظاهر الدعوة إلى الفرح في الإسلام.
أ. إشاعة الفرح في الأعياد والمناسبات السعيدة، مثل: أيام العيدين، وإشهار الزواج، وما شابه.
ب. التجمُّل، ولبس أحسن الثياب في هذه المناسبات؛ إظهارًا للبهجة.
5) أَخْتارُ الإجابة الصحيحة في كلٍّ ممّا يأتي:
1. مظهر الإيجابية في الشريعة الإسلامية الذي يشير إليه قوله تعالى: ﴿ومن يؤمن بالله يهد قلبه﴾، هو النظرة إلى:
أ. الحياة. ب. النفس. ج. الناس. د. المستقبل.
2. جعل الإسلام القيام بالأعمال التي تدفع المكروه والأذى عن الناس عبادة يُؤجَر فاعلها. ومن الأدلَّة على ذلك:
أ. قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ تََجاوَزَ عَنْ أُمَّتيِ الْخَْطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ».
ب. قال صلى الله عليه وسلم: «وَتُُميِطُ الْْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ».
ج. قال صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إذِا اشْتَكَى مِنهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمّى».
د. قال صلى الله عليه وسلم: «لََا تَكُونُوا إِمَّعَةً، تَقُولُونَ: إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا، وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا».
3. مظهر الإيجابية في الشريعة الإسلامية الذي يشير إليه قوله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا قَالَ الرَّجُلُ: هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ » هو النظرة إلى:
أ. الحياة. ب. النفس. ج. الناس. د. المستقبل.