ملخص مناسبة النص :
يهنّئ الملك عبد الله الثاني ـ حفظه الله ـ الشعب الأردني بذكرى الاستقلال الستين، مبينًا أن الاستقلال حالة من التجدد والعطاء المستمر، ومتناولًا لأهم القضايا التي تواجه الأردن والأمة العربية والإسلامية، ومؤكدًا على مفهوم الوحدة الوطنية والقضية الفلسطينية.
ملخص القضايا اللغوية :
الفعل المعتل :
ذكرنا أن الفعل يكون معتلًّا إذا اشتملت حروفه الأصلية على أحد أحرف العلة مثل: وجد – قال – سعى، وكما نرى فإن الفعل وجد جاء حرف العلة في أوله، والفعل قال في وسطه، والفعل سعى في آخره، وهي على الترتيب (المثال – الأجوف – الناقص) والقصد أن:
1- الفعل المثال: هو ما كان أوله حرف علة مثل: (وقف – وزن – وعد – وجد – ولد – وسع – يبس – يئس – وثب – وقع) وجميعها لا تكون علتها إلّا (واوًا – ياءً).*
**ملاحظات هامة:
يحذف حرف العلة في الفعل الأجوف عند تحوله إلى صورة الأمر فالأفعال (قال – قام – صام – نام – باع) تصبح عند الأمر ( قل – قم – صم – نم – بع).
3- الفعل الناقص: هو ما كان حرف العلة في آخره، مثل: (رمى – سعى – دعا – نوى – رضى – جرى – سما – غزا).
ويسمى الفعل الناقص لفيفًا إذا اجتمع في أصله حرفان من حروف العلة، وهو على نوعين:
– اللفيف المفروق: وهو ما كان في أوله وفى آخره حرف علة، مثل: ( وَشَى – وَقَى – وَعَى – وَفَى).
– اللفيف المقرون: وهو ما كان آخره حرفين متصلين من حروف العلة، مثل: (طَوَى – نَوَى – عَوَى – هَوَى).
الأفعال الناسخة :
كان وأخواتها هي أفعال ناقصة تدخل على المبتدأ والخبر، فترفع المبتدأ تشبيهًا له بالفاعل فيُصبح اسمًا لذاك الفعل الناقص، وتنصب الخبر تشبيهًا له بالمفعول به فيُصبح خبرًا لذاك الفعل الناقص، وسُمِّيت باسم "كان وأخواتها" لأنّ "كان" هي أم الباب، وأمّا أخواتها فهي: أمسى، أصبح، أضحى، ظلَّ، بات، صار، ليس، ما زال، ما انفك، ما بَرِح.
الخبر الجملة الفعلية :
الجُملة الفعليّة هي التي تبدأ بفعلٍ، وخبر الجُملة الفعلية يبدأ بفعلٍ، ويجب أن يكون هناك ضميرًا يربط خبر الجملة الفعلية بالمبتدأ، وسيكون غالبًا ضميرًا مُستترًا، وعلى ذلك ستتكوّن تلك الجُملة من: مبتدأ، وفعل، وفاعل، وقد يكون هناك مفعول أو غيره من المنصوبات، والجُملة من الفعل والفاعل في محلّ رفع خبر المُبتدأ، ومثالُ خبر الجُملة الفعليّة:
"المُعلّمُ يشرحُ الدّرسَ".
فالمعلّمُ: مُبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظّاهرة؛ لأنه مُفرد.
ويشرحُ: فعل مضارعٌ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظّاهرة؛ إذ لم يسبقه أيّ ناصبٍ أو جازم، والفاعل: ضمير مستتر تقدير هو، يعُود على"المعلّم".
والدّرسَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والجُملة المُكوّنة من "يشرح الدّرس" في محلّ رفع خبر المبتدأ، ونوع الخبر: خبر جملة فعليّة.
"الطالبُ ذاكرٌ دروسَه".
فالطالب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة.
وذاكرَ: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح الظّاهر، والفاعل: ضمير مُستترٌ تقديره هو يعود على"الطّالب".
ودروسه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة، والهاء: ضمير مبنيٌّ في محلّ جرّ مُضاف إليه.
يُمكن تحويل خبر الجملة الاسميّة إلى خبر جملة فعلية من خلال الجملة الآتية: العلم نافع صاحبه، فالخبر هُنا يبدأ باسم وهو"نافعٌ"، فتُحوّل أوّل كلمةٍ في خبر الجملة الاسمية إلى فعلٍ مشتقٌّ منها، فالفعل" ينفع": فعل مضارع، وهو مُشتقّ من الاسم"نافعٌ"، وعلى ذلك يكون خبر الجُملة الفعليّة: العلم ينفعُ صاحبه.
أسماء الإشارة:
- أسماء الإشارة كلمات تستخدم لتعيين الأشياء بالإشارة إليها.
- تنقسم أسماء الإشارة إلى أسماء يُشار بها إلى الأشياء القريبة وأسماء يُشار بها إلى الأشياء البعيدة.
مثال: هذا قلم وذلك كتاب.
هذا: اسم إشارة يشير إلى قلم قريب من المتكلم.
ذلك: اسم إشارة يشير إلى كتاب بعيد من المتكلم. - تختلف أسماء الإشارة بحسب نوع وعدد الاسم الذي تشير إليه. وأسماء الإشارة الأكثر استعمالًا هي:
- تستعمل "هُنَا" للإشارة إلى المكان القريب، وهناكَ أو "هُنَالِك" للمكان البعيد.
ملخص الكتابة :
الخطبة هي إلقاء الكلام لاستمالة السامعين إلى رأي، أو ترغيبهم في أمر ما، أو تبصيرهم في شأن من شؤون الحياة.
ومن أنواعها الخطب:
الخطب الدينية: مثل خطبة الجمعة والعيدين.
الخطب السياسي: التي تعالج أمور الدولة في علاقاتها الخارجية والداخلية.
الخطبة الاجتماعية: مثل الزواج والتهنئة والإصلاح بين الناس .
ويمتاز أسلوب الخطابة بما يأتي:
- استخدام الخطيب في خطبته لغة واضحة ملائمة لحالة السامعين ومستواهم الثقافي .
- التنوع في الأساليب من أمر ونداء ودعاء وغيرها.
- الإتيان بالأدلة والحجج والبراهين التي تدعم وجهه نظر الخطيب.
- استثارة عواطف السامعين.
- جودة الإلقاء والثقة بالنفس.
أجزاء الخطبة:
- المقدمة: يفتتح بها الخطيب خطبته وتكون موجزة، ومهمتها إعداد نفوس السامعين للموضوع وتشويقهم إليه، لأنها اول ما يطرق آذانهم.
- العرض: وهو جوهر الخطبة وفيه يهتم الخطيب بإبراز فكرته، وتأييدها بالبراهين وضرب الأمثال، وقص الحكايات القصيرة.
- الخاتمة: وهو ما يختتم به الخطيب كلامه وتعتمد على التلخيص والتركيز وتثبيت الفكرة.