مَحَبَّةُ الْوالِدَيْنِ
الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ
أَمَرَنا اللهُ تَعالى بِبِرِّ الْوالِدَيْنِ وَحُبِّهِما وَاحْتِرامِهِما.
أَتَهيَّأُ وَ أَسْتَكْشِفُ
أُفَكِّرُ في حَلِّ اللُّغْزِ الْمَوْجودِ في الرِّسالَةِ الآتِيَةِ؛ لِأَكْتَشِفُ الْكَنْزَ:
أَسْتَنيرُ
أَرْشَدَنا سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلى بِرِّ الْوالِدَيْنِ، وَجَعَلَهُما أَحَقَّ النّاسِ بِحُسْنِ التَّعامُلِ وَالطّاعَةِ.
أَوَّلًا : مَكانَةُ الْأُمِّ
قَدَّمَ سَيِّدُنا رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَّ الْأُمِّ عَلى بِرِّ الْأَبِ؛ لِأَنَّها تَصْبِرُ عَلى تَعَبِ الْحَمْلِ وَالْوِلادَةِ وَالرَّضاعَةِ وَالتَّرْبِيَةِ الْمُسْتَمِرَّةِ لِأَطْفالِها حَتّى يَكْبَروا.
إضِاءةٌ
برِ الوْالدِيَنْ:ِ حسُنْ معُاملَتَهِمِ
أَتَأمَّلُ وَأفَكِّرُ
أَتَأَمَّلُ الصُّوَرَ الْآتِيَةَ، ثُمَّ أُفَكِّرُ في الْأَعْمالِ الَّتي تَقومُ بِها الْأُمُّ:
ثانِيًا :صوَرُ مَحَبَّةِ الْوالِدَيْنِ
أَمَرَنا اللهُ تَعالى وَسَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاحْتِرامِ الْوالِدَيْنِ وَمُعامَلَتِهِما مُعامَلَةً حَسَنَةً، وَمِنْ ذلِكَ أَنْ:
أُفَكِّرُ وَأُجيبُ:
1- أُفَكِّرُ في صورَتَيْنِ لِمَحَبَّةِ الْوالِدَيْنِ، ثُمَّ أَتَحَدَّثُ عَنْهُما.
أ- أَدعو لِوالديّ بالرَّحْمَةِ.
ب- أُساعِدُ والِدَيّ دائِمًا.
2- أَسْتَمِعُ إِلى الْآيَةِ الْكَريمَةِ الْآتِيَةِ عَنْ طَريقِ الرَّمْزِ، ثُمَّ أسَْتنَتجِْ صُوَرَ مَحَبَّةِ الْوالِدَيْنِ فيها:
۞ " وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰنًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّۢ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا".
التَّواضُعُ لِلْوالِدَيْنِ، اللّينُ واللّطفُ عِندَ الحَديثِ معَ الْوالِدَيْنِ.
أَسْتَزيدُ
1- لِبِرِّ الْوالِدَيْنِ فَضائِلُ عَديدَةٌ عَلى الْإِنْسانِ في الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ، مِنْها: مَحَبَّةُ اللهِ تَعالى، وَمَغْفِرَةُ الذُّنوبِ، وَزِيادَةُ الرِّزْقِ.
2- أُشاهِدُ مَعَ زُمَلائي/ زَميلاتي قِصَّةً مُصَوَّرَةً عَنْ بِرِّ الْوالِدَيْنِ، عَنْ طَريقِ الرَّمْزِ.
أَرْبِطُ مَعَ الْعُلومِ
تَحْتاجُ الْكائِناتُ الْحَيَّةُ إِلى الرِّعايَةِ مِنْ والِدَيْها وَهِيَ صَغيرَةٌ لِتَنْمُوَ وَتَكْبَرَ وَتَعْتَمِدَ عَلى نَفْسِها، وَهذا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ تَعالى بِمَخْلوقاتِهِ.
أُنَظِّمُ تَعَلُّمي