التربية الإسلامية فصل ثاني

الأول

icon

مِنْ أَسْماءِ اللهِ تَعالى الْحُسْنى (الرَّحيمُ)

الرَّحيمُ اسْمٌ مِنْ أَسْماءِ اللهِ تَعالى الْحُسْنى، وَيَدُلُّ عَلى لُطْفِ اللهِ تَعالى بِكُلِّ مَخْلوقاتِهِ.

أتأمل الصور الآتية:

الله سبحانه وتعالى رحيمٌ بنا، ينزل المطر لينبت الزرع ويروي المحاصيل، وتشرب منه الكائنات الحيّة.


أَتَأَمَّلُ الصُّوَرَ الْآتِيَةَ، ثُمَّ أُجيبُ:

الله سبحانه وتعالى يُنزل المطر علينا رحمة بنا.

الطفلة تُطعم القطَّة وتعتنبي بها.

أنثى الدُّب تعتني بصغيرها وتعطف عليه.

عَلى ماذا تَدُلُّ الصُّوَرُ؟ ......................................................

أقارن إجابتي بالإجابة الآتية: تدلُّ الصُّور السابقة على رحمة الله تعالى بجميع مخلوقاته.

 


اللهُ تَعالى رَحيمٌ بِجَميعِ الْمَخْلوقاتِ.

رَحْمَةُ اللهِ تَعالى كَبيرَةٌ، وَمِنْ ذلِكَ أَنَّهُ خَلَقَ الْإِنْسانَ في أَحْسَنِ صورَةٍ، وَجَعَلَ لَهُ كُلَّ ما في الْكَوْنِ لِيَنْتَفِعَ بِهِ.

 

أُفَكِّرُ وَأناقِشُ

أُفَكِّرُ في الصُّوَرِ الْآتِيَةِ، وَأُناقِشُ زَميلاتي/ زُمَلائي بِمَظاهِرِ رَحْمَةِ اللهِ تَعالى بِالْإِنْسانِ.

أَسترشدُ بما يأتي:

خلق الله تعالى الإنسان في أحسن صورة، ووهبه عقلًا يفكر به، وحواسًا تساعده على التكيّف والانتفاع بكل ما في الكون، كما سخَّر الله له الليل والنَّهار، لكي يعمل بالنَّهار وينام في الليل، وأرشده لصنع الآلات التي تسهّل عليه أمور حياته.


مِنْ رَحْمَةِ اللهِ تَعالى بِالْحَيَواناتِ أَنَّهُ وَفَّرَ لَها الْغِذاءَ وَعَلَّمَها كَيْفَ تَحْصُلُ عَلَيْهِ، وَجَعَلَها تَحْمي نَفْسَها وَصِغارَها.

 

أَتَأَمَّلُ وَأَتَحَدَّثُ

أُشاهِدُ الصُّوَرَ الْآتِيَةَ، وَأَتَحَدَّثُ عَنْ رَحْمَةِ اللهِ تَعالى بِالْحَيَوانِ في كُلِّ صورَةٍ مِمّا يَأْتي:

النملة تحتفظ بطعامها. كيف رَحِمَ الله تعالى النَّملة؟ ................................

أَسترشدُ بما يأتي: أرشد الله تعالى النملة إلى تخزين طعامها، وأن تقسم حبة القمح إلى نصفين لكي لا تنبت أثناء التخزين، رحمة بها لكي تبقى على قيد الحياة.

يُغطي جسم القنفذ الأَشْواك. كيف رَحِمَ الله تعالى القُنفُذ؟ ................................

أَسترشدُ بما يأتي: خلق الله تعالى للقنفذ أشواكًا تغطي جسمه لكي يستطيع أن يحمي نفسه من خطر الحيوانات الأخرى، وبناء مأوى له داخل الأرض.

العصفورة تطعم صغارها. كيف رَحِمَ الله تعالى العصفورة؟ ................................

أَسترشدُ بما يأتي: أرشد الله تعالى الطيور إلى بناء العش فوق الأشجار؛ لكي تحمي نفسها وصغارها من الخطر، كما أرشدها إلى إطعام صغارها لكي تحافظ على حياتهم.


- نَتَعَلَّمُ مِنِ اسْمِ اللهِ تَعالى (الرَّحيم) أَنْ يَرْحَمَ بَعْضُنا بَعْضًا.


- قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (مَنْ لا يَرْحَمُ النّاسَ لا يَرْحَمُهُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ) رَواهُ مُسْلِمٌ.

- أَسْتَمِعُ بِمُساعَدَةِ مُعَلِّمَتي/ مُعَلِّمي إِلى (الرَّحيمِ) مِنْ أَسْماءِ اللهِ الحُسنى بِوَساطَةِ الرَّمْزِ.


أَرْبِطُ مَعَ الْعُلومِ:

مِنْ رَحْمَةِ اللهِ تَعالى بِالْحَيَواناتِ أَنَّهُ خَلَقَها لِتَتَعايَشَ مَعَ الْبيئَةِ الَّتي تَعيشُ فيها. فَالْجَمَلُ مَثَلًا لَهُ خُفٌّ يُمَكِّنُهُ مِنَ السَّيْرِ عَلى رِمالِ الصَّحْراءِ بِسُهولَةٍ، وَالدُّبُّ لَهُ فَرْوٌ يَحْميهِ مِنْ بُرودَةِ الثَّلْجِ.


أمْلَاُ الفراغَ بما يناسبه، يمكنك العَودَةُ إلى الشرح السَّابق قبل البدء بالحل:

أُقارنُ إجاباتي بما يأتي:

اسْمٌ مِنْ أَسْماءِ اللهِ الْحُسْنى يَدُلُّ عَلى الرَّحْمَةِ (الرَّحيم).

اللهُ تَعالى رَحيمٌ بِجَميعِ مَخْلوقاته.

وَسِعَتْ رَحْمَةُ الله تَعالى كُلَّ شَيْءٍ.