التربية الإسلامية فصل ثاني

الثاني

icon

                                         مِنْ أَسْماءِ اللَّهِ تَعالى الْحُسْنى ( الْقادِرُ) 

 

 

قُدْرَةُ اللهِ تَعالى عَلى خَلْقِ الْإنْسانِ

خَلَقَ الْْإِنْسانَ في أَحْسَنِ صورَةٍ فَجَعَلَ النّاسَ أَشْكالًًا وَأَلْوانًا مُتَنَوِّعَةً، وَخَلَقَ لَهُمْ أَعْضاءً لَها وَظائِفُ تُساعِدُهُمْ عَلى الْعَيْشِ بِسُهولَةٍ؛كَالْعَيْنَيْنِ وَاللِّسانِ وَالْيَدَيْنِ.

 

 قُدْرَةُ اللهِ تَعالى عَلى خَلْقِ السماواتِ وَالْأرْضِ
مِنْ قُدْرَةِ اللهِ تَعالى أَنَّهُ أَبْدَعَ خَلْقَ السَّماواتِ وَالْْأَرْضِ، بِقُدْرَتِهِ السَّماءَ جَعَلَ فيها الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجومَ وَالْكَواكِبَ؛ لِنَسْتَفيدَ مِنْها. وَجَعَلَ الْْأَرْضَ صالِحَةً لِلْعَيْشِ عَلَيْها، فَفيها الْيابِسَةُ مِنْ جِبالٍ وَوِدْيانٍ وَسُهولٍ، وَفيها الْماءُ مِنْ بِحارٍ وَأَنْهارٍ وَيَنابيعَ.

قُدْرَةُ اللهِ تَعالى عَلى خَلْقِ الْحَيْواناتِ وَالنَّباتاتِ
مِنْ قُدْرَةِ اللهِ تَعالى أَنَّهُ خَلَقَ الْحَيْواناتِ وَجَعَلَ لَها أَشْكالًًا مُتَعَدِّدَةً، وَأَحْجامًا مُتَنَوِّعَةً، وَمِنْ قُدْرَتِهِ عَلى خَلْقِ النَّباتاتِ أَنَّهُ جَعَلَها مُتَنَوِّعَةً في طَعْمِها وَأَلْوانِها وَأَشْكالِها وَرائِحَتِها، وَفَوائِدِها لِيَنْتَفِعَ بِها الْْإِنْسانُ.