التربية الإسلامية فصل أول

الثاني

icon

                   مِنْ أَسْماءِ اﷲِ تَعالى الْحُسْنى: الرَّزّاقُ


                                            

 

الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ
الرَّزّاقُ مِنْ أَسْماءِ اللهِ تَعالى الْحُسْنى، وَهُوَ مَنْ يُعْطي جَميعَ الْمَخْلوقاتِ أَرْزاقَهُمْ.


أَتَهيَّأُ وَ أَسْتَكْشِفُ
أَسْتَمِعُ إِلى الْقِصَّةِ الْآتِيَةِ، ثُمَّ أُجيبُ عَنِ الْأَسْئِلَةِ الَّتي تَليها:

جَلَسَ بَهاءٌ في حَديقَةِ مَنْزِلِهِ يُراقِبُ النَّمْلَ وَهُوَ يَحْمِلُ الْحُبوبَ. سَأَلَ بَهاءٌ والِدَهُ: ماذا يَفْعَلُ النَّمْلُ بِهذِهِ الْحُبوبِ يا والِدي؟ أَجابَ والِدُهُ: النَّمْلُ يَأْكُلُ الْحَبَّ، وَيُخَزِّنُ ما يَتَبَقّى مِنْهُ لِأَيّامِ الشِّتاءِ. سَأَلَ بَهاءٌ: كَيْفَ يَعْرِفُ النَّمْلُ مَكانَ الْحَبِّ؟ أَجابَ والِدُهُ: اللهُ تَعالى يُعَلِّمُ النَّمْلَ كَيْفَ يَصِلُ إِلى طَعامِهِ، وَهُوَ سُبْحانَهُ الَّذي يَرْزُقُ جَميعَ مَخْلوقاتِهِ.


1-  ماذا شاهَدَ بَهاءٌ في الْحَديقَةِ؟

شاهَدَ بَهاءٌ النَّمْلَ وَهُوَ يَحْمِلُ الْحُبوبَ.


2 - كَيْفَ يَعْرِفُ النَّمْلُ مَكانَ الْحَبِّ وَيَصِلُ إِلَيْهِ؟

اللهُ تَعالى يُعَلِّمُ النَّمْلَ كَيْفَ يَصِلُ إِلى طَعامِهِ، وَهُوَ سُبْحانَهُ الَّذي يَرْزُقُ جَميعَ مَخْلوقاتِهِ.


3 - أَذْكُرُ اسْمًا مِنْ أَسْماءِ اللهِ تَعالى الْحُسْنى تَدُلُّ عَلَيْهِ الْقِصَّةُ السّابِقَةُ.

  الرَّزّاقُ

  إضِاءةٌ
كلُ خيَرْ يأَتْينا هوُ نعِمْةَ منِ الله تعَالى.

أَسْتَنيرُ
اللهُ تَعالى يَرْزُقُ جَميعَ الْمَخْلوقاتِ، وَيُعَلِّمُها كَيْفَ تَحْصُلُ عَلى رِزْقِها. قالَ تَعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلْقُوَّةِ ٱلْمَتِينُ } ]الذاريات: 58 .


 أوَّلًا : اللهُ تَعالى رَزَقَ الْإِنْسانَ 
رَزَقَ اللهُ تَعالى الْإِنْسانَ نِعَمًا كَثيرَةً، مِنْها: الطَّعامُ، وَالصِّحَّةُ، وَالْعَمَلُ، وَالْمالُ، وَالْمَسْكَنُ، وَالْأمانُ، وَالْعائِلَةُ، وَالْأَصْدِقاءُ، وَالْوَطَنُ.


أُبَيِّنُ وَأُجيبُ
1 لِكُلِّ رِزْقٍ فائِدَةٌ تَعودُ عَلى الْإِنْسانِ بِالْخَيْرِ، أبُيَِّن بَعْضَ هذِهِ الْفَوائِدِ بِالإسْتِعانَةِ بِالصُّوَرِ الْآتِيَةِ:

المالُ نَشْتري به سيَّارةً نَتَنَقَّل بِها ولِباسًا يقينا الْحرّ والْبرد .                            


2 أُبَيِّنُ بِالِاسْتِعانَةِ بِالصّورَةِ الْآتِيَةِ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَكْسِبَ الْإنْسانُ رِزْقَهُ.

مِنْ خِلالِ الْعَمَل.

 

3 أَتَأَمَّلُ الصُّوَرَ المُجاوِرَةَ، ثُمَّ أُجيبُ عَنِ الْأَسْئِلَةِ الْآتِيَةِ شَفَوِيًّا:


.أ-  أُعَدِّدُ بَعْضَ النِّعَمِ الَّتي تَدُلُّ عَلَيْها الصُّوَرُ: 

الْحواسُّ الْخَمْس / الْبصَر ، السّمْع، الشّمّ ، الذّوْق ، اللَّمْس.


.ب- كَيْفَ أَشْكُرُ اللهَ تَعالى عَلى هذِهِ النِّعَمِ؟

بالْمُحافَظَةِ عَلَيْها.


 ثانِيًا :  اللهُ تَعالى رَزَقَ الْحَيْوانَ 


خَلَقَ اللهُ تَعالى الْحَيْواناتِ وَعَلَّمَها كَيْفَ تَحْصُلُ عَلى طَعامِها.

أَتَأمَّلُ
1 - أتَأَمَلَُّ الصُّوَرَ الْآتِيَةَ، ثُمَّ أُبَيِّنُ قُدْرَةَ اللهِ تَعالى عَلى رَزْقِ الْحَيْواناتِ:

عَلَّمَ اللّه الْحيوانات كَيْف تَحْصُلُ عَلى طَعامها مِثل  الطّيور ، السَّمك ، الْغزالُ.

 

2- قالَ تَعالى: {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا } النحل: 14 

 


أَسْتَخْرِجُ مِنَ الْآيَةِ الْكَريمَةِ السّابِقَةِ رِزْقًا يجده الإنسان في الْبَحْرِ.

السَّمَكُ
 


أَسْتَزيدُ
1-  مِنْ أَسْماءِ اللهِ تَعالى الْحُسْنى الَّتي تَشْتَرِكُ في مَعْناها مَعَ اسْمِ اللهِ تَعالى الرَّزّاقِ: الْمُعْطي، وَالْمُنْعِمُ، وَالْكَريمُ، وَالوَهّابُ.
2-  أَسْتَمِعُ مَعَ مُعَلِّمي/ مُعَلِّمَتي أَوْ أُسْرَتي إِلى أُنْشودَةِ «الرِّزْقُ » عَنْ طَريقِ الرَّمْزِ.


أَرْبِطُ مَعَ الْعُلومِ
أَعْطى اللهُ تَعالى كُلَّ مَخْلوقٍ مَسْكَنًا يَتَناسَبُ مَعَ طَبيعَتِهِ.

أُنَظِّمُ تَعَلُّمي