أختبر معلوماتي
1- أُبَيِّنُ مفهومَ كلٍّ مِنَ: الرّبِّ، ربّانيّةِ الشريعةِ الإسلاميةِ.
- الرّبّ: هُوَ اللهُ تعالى ربُّ كلِّ شيءٍ وخالقُهُ والمنعمُ عليهِ. وتُطلَقُ كلمةُ (رَبٌّ) أيضًا على المالكِ والسيّدِ فيُقالُ: ربُّ المالِ؛ أَيْ مالكُهُ، ولا تقالُ كلمة (رَبٌّ) في غيرِ اللهِ تعالى إِلّا مضافةً؛ مثلَ: ربِّ البيتِ ونحوِهِ.
- ربّانيّة الشريعةِ الإسلاميةِ: أنَّها مِنْ عندِ اللهِ تعالى رَبِّ العالمينَ.
2- أَسْتَنْتجُ آثارَ ربّانيّةِ الشريعةِ الإسلاميةِ في سلوكِ المسلمِ مِنْ قولِهِ تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ).
- غرسُ الرقابةِ الذاتيةِ في قلبِ المسلمِ، فيصبحُ متحرّيًا تقوى اللهِ تعالى، ويزيدُ مِنْ خشيتِهِ ومراقبتِهِ، فالمسلمُ يؤمنُ بأنَّ اللهَ تعالى خبيرٌ بصيرٌ، فيفعلُ كلَّ ما يحبُّهُ اللهُ تعالى ويرضاهُ ليقرّبَهُ إليهِ سبحانَهُ.
3- أُعَلِّلُ: تراعي أحكامُ الشريعةِ الإسلاميةِ حاجاتِ الإنسانِ ومصالحَهُ واختلافَ الناسِ وأعرافَهُمْ.
- لأن كلّ حُكمٍ شرعَهُ اللهُ تعالى إمّا أَنْ يكونَ لجَلْبِ مصلحةٍ أَوْ لدَفْعِ مَفسَدة، فاللهُ تعالى هو الذي خلقَ الإنسانَ، وهوَ أعلمُ بِما يحتاجُ إليهِ ويُصلحُهُ، فشرَعَ لَهُ ما يلائمُهُ وتحقّقُ مصالحَ الناس دونَ محاباةِ طرَفٍ على آخَرَ أَوْ جهةٍ على أُخرى
4- أُوَضِّحُ أثرَ تعظيمِ الأوامرِ التي تصدرُ عَنِ الشريعةِ الإسلاميةِ في نفوسِ المكلَّفينَ.
- يستجيبونَ لَها بِرضًا وبلِا تردّدٍ؛ لأنَّ المسلمَ يؤمنُ بأنَّ اللهَ تعالى حكيمٌ في شرعِهِ، وأنَّ الشريعةَ جاءَتْ لتحقيقِ مصالحِ الناسِ ودفعِ المَفاسدِ عنهُمْ.
5- أَضَعُ إشارةَ (✓) أمامَ العبارةِ الصحيحةِ، وإشارةَ (✗) أمامَ العبارةِ غيرِ الصحيحةِ في كلٍّ ممّا يأتي:
أ . (✓): تخاطبُ الشريعةُ الإسلاميةُ العقلَ والقلبَ معًا.
ب. (✓): تولّى اللهُ تعالى حفظَ الشريعةِ الإسلاميةِ مِنَ التحريفِ والتبديلِ.
ج. (✗): تقتصرُ أحكامُ الشريعةِ الإسلاميةِ على المبادئِ الاعتقاديةِ والأخلاقيةِ.
د . (✓): خَصيصَةُ الربّانيّةِ أساسٌ لباقي خصائصِ الشريعةِ الإسلاميةِ.
هـ. (✗): تُعَدُّ اجتهاداتُ الفقهاءِ في الأحكامِ التفصيليةِ أحكامًا ربّانيّةً.