أختبر معلوماتي
1- أُبَيِّنُ مفهومَ كُلٍّ مِنَ: الإجماعِ، والمجتهِدِ.
- الإجماع: اتفاقُ المجتهدينَ المسلمينَ في عصرٍ مِنَ العصورِ بعدَ وفاةِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم على حُكمٍ شرعيٍّ
- المجتهِد: المسلمُ العالمُ بالشريعةِ الإسلاميةِ، وتوافرَتْ فيهِ شروطُ الاجتهادِ التي حدّدَها العلماءُ.
2- أُوَضِّحُ كيفَ يدلُّ قولُهُ تَعالى: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾، على حُجّيّةِ الإجماعِ.
- تبيُّن الآيةُ الكريمةُ:
- أنَّ اللهَ تعالى توعَّدَ مَنِ اتّبعَ غيرَ سبيلِ المؤمنينَ بالعذابِ؛ فدلَّ ذلكَ على وجوبِ اتّباعِ سبيلِ المؤمنينَ، وهوَ ما أُجْمِعَ عليهِ فيكونُ حُجّةً.
- ولَوْ لَمْ يكنْ سبيلُ المؤمنينَ حقًّا لَما توعّدَ اللهُ تعالى مُخالِفَهُ بالعقابِ.
3- أَذْكُرُ حُكمَينِ ثَبَتا بالإجماعِ.
- إجماعُ الصحابةِ رضي الله عنهم على وجوبِ تنصيبِ خليفةٍ بعدَ وفاةِ سيّدِنا رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
- وإجماعُهُمْ عَلى جمْعِ القرآنِ الكريمِ وكتابتِهِ في مصحفٍ واحدٍ.
4- أُعَدِّدُ شَرطَيِ الإجماعِ.
- أنْ يكونَ الإجماعُ بعدَ وفاةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
- أَنْ يكونَ الإجماعُ مِنَ المجتهدينَ المسلمينَ كافّةً.
5- أُبَيِّنُ الفرقَ بَيْنَ الإجماعِ والاجتهادِ الجماعيِّ.
الإجماع حجة شرعية فلا تجوز مخالفته، أما الاجتهاد الجماعي فليس حجة شرعية وتجوز مخالفته بناء على الأدلة الشرعية.
6- أَضَعُ إشارةَ (✓) أمامَ العبارةِ الصحيحةِ، وإشارةَ (✗) أمامَ العبارةِ غيرِ الصحيحةِ في كلٍّ ممّا يأتي:
أ . (✓) أمرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بلزومِ الجماعةِ وعدمِ مفارقتِها.
ب. (✗) ينعقدُ الإجماعُ إذا اتفقَ أكثرُ المجتهِدينَ.
ج. (✗) وقعَ الإجماعُ في عصرِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
د . (✓) يدلُّ الإجماعُ في اللغةِ العربيةِ على معنَيَيِن: الاتفاقِ، والعزمِ على فعلِ الأمرِ.