التربية الإسلامية فصل أول

التاسع

icon

أختبر معلوماتي

 

1- أُبَيِّنُ مفهومَ كُلٍّ مِنَ: الإجماعِ، والمجتهِدِ.

  • الإجماع: اتفاقُ المجتهدينَ المسلمينَ في عصرٍ مِنَ العصورِ بعدَ وفاةِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم على حُكمٍ شرعيٍّ
  • المجتهِد: المسلمُ العالمُ بالشريعةِ الإسلاميةِ، وتوافرَتْ فيهِ شروطُ الاجتهادِ التي حدّدَها العلماءُ.

 

2- أُوَضِّحُ كيفَ يدلُّ قولُهُ تَعالى: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾، على حُجّيّةِ الإجماعِ.

  • تبيُّن الآيةُ الكريمةُ:
    •  أنَّ اللهَ تعالى توعَّدَ مَنِ اتّبعَ غيرَ سبيلِ المؤمنينَ بالعذابِ؛ فدلَّ ذلكَ على وجوبِ اتّباعِ سبيلِ المؤمنينَ، وهوَ ما أُجْمِعَ عليهِ فيكونُ حُجّةً.
    •  ولَوْ لَمْ يكنْ سبيلُ المؤمنينَ حقًّا لَما توعّدَ اللهُ تعالى مُخالِفَهُ بالعقابِ.

 

3- أَذْكُرُ حُكمَينِ ثَبَتا بالإجماعِ.

  • إجماعُ الصحابةِ رضي الله عنهم على وجوبِ تنصيبِ خليفةٍ بعدَ وفاةِ سيّدِنا رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
  • وإجماعُهُمْ عَلى جمْعِ القرآنِ الكريمِ وكتابتِهِ في مصحفٍ واحدٍ.

 

4- أُعَدِّدُ شَرطَيِ الإجماعِ.

  • أنْ يكونَ الإجماعُ بعدَ وفاةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
  • أَنْ يكونَ الإجماعُ مِنَ المجتهدينَ المسلمينَ كافّةً.

 

5- أُبَيِّنُ الفرقَ بَيْنَ الإجماعِ والاجتهادِ الجماعيِّ.

الإجماع حجة شرعية فلا تجوز مخالفته، أما الاجتهاد الجماعي فليس حجة شرعية وتجوز مخالفته بناء على الأدلة الشرعية.

 

6- أَضَعُ إشارةَ () أمامَ العبارةِ الصحيحةِ، وإشارةَ () أمامَ العبارةِ غيرِ الصحيحةِ في كلٍّ ممّا يأتي:

أ . () أمرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بلزومِ الجماعةِ وعدمِ مفارقتِها.

ب. () ينعقدُ الإجماعُ إذا اتفقَ أكثرُ المجتهِدينَ.

ج. () وقعَ الإجماعُ في عصرِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم.

د . () يدلُّ الإجماعُ في اللغةِ العربيةِ على معنَيَيِن: الاتفاقِ، والعزمِ على فعلِ الأمرِ.