التّعريف بالسيّدة مريم عليها السّلام
|
- السيّدةُ مريم عليها السّلام امرأة صالحةٌ من آل عمران.
- كانت تعبد الله تعالى في المسجد الأقصى.
- وتقوم على خدمته.
- وكان سيّدنا زكريّا عليه السّلام يُشرِف على رعايتها.
|
ممّا خصّ الله تعالى به مريم عليها السّلام
|
- كانت السيّدة مريم عليها السّلام امرأة صالحة.
- فاصطفاها الله تعالى وفضّلها على النساء جميعًا.
- ووهبها ولدًا بأمره من دون أبٍ، وهو عيسى عليه السّلام.
|
موقف السيّدة مريم عليها السّلام من البُشرى بسيّدنا عيسى عليه السّلام، وجواب جبريل عليه السّلام.
|
- تعجّبت السيّدة مريم عليها السّلام لمّا أخبرها سيّدنا جبريل عليه السّلام بأنّ الله تعالى سيهبها ولدًا وهي غير متزوّجة.
- فذكّرها جبريل عليه السّلام بقدرة الله تعالى على خلق ما يشاءُ.
|
عند اقتراب الولادة
|
- لمّا اقترب موعد الولادة خَشِيَت السيِّدة مريم عليها السّلام من كلام النّاس، ومن أن تُتَّهمَ في عرضها.
- فذهبت إلى مكان بعيد عن النّاس في بيت لحم، وجلست تحت نخلة.
- فأرسل الله تعالى إليها سيّدنا جبريل عليه السّلام ؛ ليطمئنها، وأمرها إن سألها أحد من النّاس عن هذا الطّفل ألّا تتكلم؛ لأنّ الله تعالى يريد أن يُظهِرَ معجزة سيّدنا عيسى عليه السّلام وهو في المهدِ لبني إسرائيل.
|
موقف قوم السيّدة مريم عليها السّلام لمّا علموا بمولد
|
- لما قدمت السيّدة مريم عليها السّلام إلى قومها تحمل سيّدنا عيسى عليه السّلام، استغرب قومها من هذا الطّفل، لأنّهم يعرفون أنّ السيّدة مريم عليها السّلام لم تتزوَّج.
- فلمّا سألوها أشارت إلى سيَّدنا عيسى فأنطقَه الله تعالى بقدرته، وهو في المهدِ، وهذه أولى مُعجِزات سيّدنا عيسى عليه السّلام.
|
إرسال سيّدنا عيسى عليه السّلام
|
- حين أصبح سيّدنا عيسى عليه السّلام شابًّا أرسله الله تعالى رسولًا إلى بني إسرائيل؛ ليردّهم إلى الحقّ بعدما انحرفوا عنه، وأنزل معه الإنجيل.
|
من المعجزات الدّالّة على صدق نبوّةِ سيّدنا عيسى عليه السّلام
|
- كان يحيي الموتى بإذن الله تعالى.
- ويمسح على المريض فيشفيه الله تعالى بإذنه.
- ويصنع من الطّين كهيئة الطيرِ فينفخُ فيه فيكون طيرًا بإذن الله تعالى.
|
موقف قوم عيسى عليه السّلام من دعوته ومعجزاته عليه السّلام.
|
- دعا سيّدنا عيسى عليه السّلام قومه إلى عبادة الله تعالى وحده.
- ولكنّهم لم يكتفوا بتلك المعجزات.
- بل طلبوا إليه أن ينزلَ عليهم مائدةً من السماءِ؛ حتّى يؤمنوا.
- فدعا سيّدنا عيسى عليه السّلام اللهَ تعالى أن ينزلَ عليهم المائدةَ.
- فلمّا استجاب الله تعالى دعاءَه، آمنت طائفةٌ منهم وكفرت طائفةٌ.
|
عداء الطائفة الّتي لم تؤمن بسيّدنا عيسى عليه السّلام، ورفع سيّدنا عيسى حيًّا إلى السماء.
|
- أخذت الطائفة الّتي لم تؤمن بسيّدنا عيسى عليه السّلام تمكرُ بسيّدنا عيسى عليه السّلام وتخطّط لقتله.
- ولمّا جاءت الطّائفة لقتله ألقى الله تعالى شِبهَ سيّدنا عيسى عليه السّلام على شخص من أتباعه، ولكنّه: غدَرَه، ونقض العهدَ والميثاق معه، وأرشد الأعداء إلى مكانه ودلّهم عليه؛ فاستحقّ العقابَ من الله تعالى، وكان جزاؤه من جِنس عمله.
- ورفع الله تعالى سيّدنا عيسى عليه السّلام إلى السماء حيًّا.
|
بشارةُ سيّدنا عيسى عليه السّلام بسيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم.
|
- لقد بشّر سيّدنا عيسى عليه السّلام بسيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، قال سيّدنا عيسى عليه السّلام: (وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ).
- وأحمد اسم من أسماء النّبي محمد صلّى الله عليه وسلّم.
- ولقد صلّى الله تعالى على سيّدنا محمّد وعلى سيِّدنا عيسى وعلى أنبيائه كلِّهِم.
|