سعى الأمير عبد الله بن الحسين منذ تأسيس إمارة شرق الأردن إلى تشكيل حكومة مدنية نيابية، وجعل السكان شركاء في الإدارة والحكم.
تكونت السلطة التنفيذية الأمير أما صلاحياته التصديق على القوانين وإصدارها ومراقبة تنفيذها وحماية أراضي الدولة والدفاع عنهاوعقد المعاهدات والاتفاقيات التي تخدم مصلحة البلاد. الدعوة لإجراء الانتخابات العامة، ودعوة المجلس التشريعي للاجتماع وافتتاح وتأجيله وحله
امامجلس الوزراء: تشكلت أول حكومة أردنية في 11 نيسان عام ١٩٢١م، وقد اختارها الأمير عبد الله بن الحسين على أساس قومي برئاسة رشيد طليع
مرت التقسيمات الإدارية لإمارة شرق الأردن بالمراحل الآتية:
المرحلة الأولى قسم شرق الأردن عام ١٩٢١م إلى ثلاث مقاطعات
أما المرحلة الثانية: التقسيمات الإدارية من سنة ١٩٢٨ - ١٩٤٦م
تعود بدايات تشكيل الجيش العربي إلى نخبة من المقاتلين الأوائل من جنود الثورة العربية الكبرى، الذين قدموا مع الأمير من الحجاز، وأبناء القبائل الأردنية الذين هبوا لاستقبال الأمير، وبعض الضباط العرب الذين شاركوا في معركة ميسلون، إذ شكل الأمير عبد الله بن الحسين نواة الجيش العربي الأولى في معان يوم ٢١ تشرين أول عام ١٩٢٠م، وقد تألفت من خمسة وعشرين ضابطا ومئتين وخمسين جنديا.
كان للجيش العربي دور مهم في تنمية مجتمع شرق الأردن في مجالات عدة، منها: التعليم والصحة والزراعة والأمن الداخلي
ولابد من الاعتزاز والفخر بجيشنا العربي الذي كان له الفضل في دولتنا