التربية الإسلامية فصل أول

الثاني

icon

نَظافَةُ مَنْزِلي


الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ
أَمَرَنا دينُنا بِتَنْظيفِ الْمَكانِ الَّذي نَعيشُ فيهِ؛ لِنَيْلِ الْأَجْرِ وَالثَّوابِ مِنَ اللهِ تَعالى.


أَتَهَيَّأُ وَ أَسْتَكْشِفُ


أَتَأَمَّلُ الصّورَتَيْنِ الْآتِيَتَيْنِ، ثُمَّ أُجيبُ عَمّا يَليهِما:



1 - أَصِفُ ما أُشاهِدُهُ في كُلٍّ مِنَ الصّورَتَيْنِ. 1- غُرْفَةٌ نَظيفَةٌ وَمُرَتَّبَة  2- غُرْفَةٌ غَيْر نَظيفَةٌ وَ غَيْر مُرَتَّبَة .


2 - في أَيٍّ مِنَ الْغُرْفَتَيْنِ أُحِبُّ أَنْ أَسْكُنَ؟ وَلِماذا؟ غُرْفَة رَقَم 1  لِأَنَّها غُرْفَةٌ نَظيفَةٌ وَمُرَتَّبَة

 أَسْتَنيرُ


أَكَّدَ الْإِسْلامُ عَلى نَظافَةِ الْجِسْمِ وَاللِّباسِ وَالْمَكانِ.


  إضِاءةٌ
المْنَزْلِ هوُ المْكَان الذَّي نعَيش فيه.

 أوَلَّا : الْإِسلامُ دينُ النَّظافَةِ  
حَثَّنا الْإِسْلامُ عَلى نَظافَةِ الْمَكانِ الَّذي نَعيشُ فيهِ، قالَ رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَظِّفوا أَفْنِيَتَكُمْ » (رَواهُ التِّرْمِذِيُّ).

وَحينَ نُحافِظُ عَلى نَظافَةِ مَنازِلِنا فَإِنَّنا نَكْسِبُ الصِّحَّةَ وَالْأَجْرَ وَالثَّوابَ وَنَنالُ رِضا اللهِ تَعالى.


أَنْقُدُ وَأُصوِّبُ


1-  تَجْلِسُ شَيْماءُ وَأَخوها وِسامٌ لِمُشاهَدَةِ التِّلْفازِ، وَوالِداهُما يُنَظِّفانِ الْمَنْزِلَ.

تَصَرُّف غَيْر صَحيح ، يَجِبُ الْمُساعَدَة في نَظافةِ الْمَنْزلِ .


2-  دَخَلَ فَيْصَلٌ إِلى الْمَنْزِلِ بِحِذاءٍ غَيْرِ نَظيفٍ.

تَصَرُّف غَيْر صَحيح، كانَ عَلى فَيْصلِ أَن يَخْلَعَ حِذاءه وأَن يَقومَ بِتَنْظيفهِ .


أتَعَلَمَُّ
الفْنِاء:ِ ساحةَ المْنَزْلِ

ثانِيًا : أَقْتَدي بِسيِّدِنا رَسولِ اللهِ  صلّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم في نَظافَةِ مَنْزِلي.
سَأَلَ رَجُلٌ أُمَّنا السَّيِّدَةَ عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها: هَلْ كانَ رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ في بَيْتِهِ؟ قالَتْ: نَعَمْ، كانَ رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْصِفُ نَعْلَهُ، وَيَخيطُ ثَوْبَهُ، وَيَعْمَلُ في بَيْتِهِ كَما يَعْمَلُ أَحَدُكُمْ في بَيْتِهِ. (رَواهُ الْبُخارِيُّ).


أَتَأمَّلُ وَأجيبُ


أَتَأَمَّلُ الْحَديثَ النَّبَوِيَّ السّابِقَ، ثُمَّ أُجيبُ عَمّا يَليهِ:


1- ماذا كانَ يَعْمَلُ سَيِّدُنا رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بَيْتِهِ؟
خْصِفُ نَعْلَهُ، وَيَخيطُ ثَوْبَهُ، وَيَعْمَلُ في بَيْتِهِ.


2 أَصِفُ كَيْفَ أَقْتَدي بِسَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَقْتَدي بِسَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالْحرص على نَظافَة الْمَنْزِل والْعَمل دائمًا عَلى نَظافَتِهِ .

أتَعَلَمَُّ
يخَصْفِ نعَلْهَ:ُ يصُلْحِ حذِاءهُ.


 ثالِثًا:  نَظافَةُ مَنْزِلي تَحْميني مِنَ الْأَمْراضِ 


تَنْظيفُ الْمَنْزِلِ مِنَ الْأَوْساخِ يُحافِظُ عَلى صِحَّتِنا، وَيَقينا مِنَ الْإِصابَةِ بِالْأَمْراضِ.

أُعَبِّرُ عَنْ رَأْيي
أُعَبِّرُ شَفَوِيًّا عَنْ دَوْري في الْمُحافَظَةِ عَلى نَظافَةِ مَنْزِلي. أتََأمََّلُ الصُّوَرَ الْآتِيَةَ، ثُمَّ أحَُدِّثُ زُمَلائي/ زَميلاتي عَنِ الْأَعْمالِ الَّتي أَقومُ بِها لِمُساعَدَةِ أُمّي في نَظافَةِ مَنْزِلِنا، ثُمَّ أكَتُْبُ واحِدَةً مِنْها:

تَرْتيبُ وَنَظافَة غُرْفَتي

أَتَأمَّلُ وَأحَدِّدُ


أضََع إِشارَةَ صح  بِجانِبِ الْمَهامِّ الَّتي أَقومُ بِها يَوْمِيًّا لِتَنْظيفِ غُرْفَتي في كُلٍّ مِمّا يَأْتي:

إِجابات مختلفة 

أَسْتَزيدُ


1- أَرْشَدَنا سَيِّدُنا رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلى أَنْ نَكونَ مُتَمَيِّزينَ في نَظافَةِ  الْبَدَنِ وَالثَّوْبِ وَالْمَكانِ. قالَ رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ جَميلٌ يُحِبُّ الْجَمالَ ». (رَواهُ مُسْلِمٌ)


2-  أسَْتمَعِ مَعَ زُمَلائي/ زَميلاتي إِلى أُنْشودَةِ(النَّظافَةُ مِنَ الْإيمانِ) عَنْ طَريقِ الرَّمْزِ.


أَرْبِطُ مَعَ الْعُلومِ
يُقَلِّلُ تَنْظيفُ الْمَنْزِلِ بِاسْتِمْرارٍ مِنِ انْتِشارِ الْجَراثيمِ وَمِنَ الْإصابَةِ بِالْأمْراضِ.

أُنَظِّمُ تَعَلُّمي