أخنبر معلوماتي
1- أُبَيُِّن سبب يوم تبوك.
الجواب
سبب غزوة تبوك أنه في السّنة التّاسعة للهجرة وصلت أنباءٌ للمسلمين عن حُشود عظيمة للرّوم وحُلَفائهم في شمال الجزيرة العربيّة تريد قتال المسلمين، والقضاء عليهم.
2- أوُضِّحُ موقف المنافقين من يوم تبوك.
الجواب
تخلّف المنافقون عن الخروج مع رسول صلى الله عليه وسلم للقتال، وأخذوا يُروِّجون الشّائعات، ويثبِّطون المسلمين عن الخروج للقتال، ويخوِّفونهم من الرّوم.
3- أُعلِّلُ ما يأتي:
أ. هَدْمُ النّبيّ صلى الله عليه وسلم مسجدَ الضِّار.
ب. تسميةُ يومِ تَبوك يومَ العُسرة.
الجواب
أ. لأنَّ الله عزّ وجلّ نهاه عن الصلاة فيه، وأمره بهدمه وإزالته لأنَّ المنافقين قصدوا ببناء المسجد، إحداث الفِتنة والفَساد في مجتمع المدينة المنوّرة، ليجتمعوا فيه ويحقّقوا تآمرهم، وسُمّي مسجد (الضِّرار) وطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة فيه بعد عودته من تبوك.
ب. لطول المسافة، وشدة الحر، وقوّة العدو، وقلة الموارد والإمكانات للمسلمين؛ فقد عانى المسلمون في مسيرهم إلى تبوك معاناة شديدة، وكان الرَّجُلان والثّلاثة يتعاقبون على البعير الواحد، وأصابهم العطش الشّديد.
4- أُوَضِّحُ دور كلّ ممّن يأتي في الاستعداد ليوم تبوك:
أ. أبو بكر الصِّدّيق رضي الله عنه.
ب. عثمان بن عفّان رضي الله عنه.
ج. نساء المسلمين.
الجواب
أ. أتى أبو بكر بكل ماله وأعطاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليستعين به في تجهيز الجيش.
ب. الصَّحابيّ الجليل عثمان بن عفّان رضي الله عنه كان من أكثر المُنْفِقين حتّى قال فيه الرّسول صلى الله عليه وسلم: «ما ضََّر عُثمانَ ما عَمِلَ بَعْدَ اليَوْمِ ».
ج. شاركت النّساء في تجهيز الجيش وقدَّمْنَ حُليهنّ في سبيل ذلك.
5- أَسْتَدِلُّ بأحداث يوم تبوك على الدُّروس الآتية:
أ . النَّصرُ صبرُ ساعة.
ب. صلاح الأمّة في طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
ج. في الصِّدْق نَجاةٌ.
الجواب
أ. أطاع المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجوا معه بالرغم من القلة والمسافة البعيدة، وقوة العدو، وما أصابهم في الطريق من المشقة، فلمّا سمع حلفاء الرّوم بحشد المسلمين ألقى الله تعالى الرُّعب في قلوبهم فانسحبوا، ونصر الله تعالى المسلمين بالرعب دون قتال.
ب. حثّ الرّسول صلى الله عليه وسلم النّاس على الإسهام في تجهيز الجيش الّذي بلغ عدده ثلاثون ألفًا، وقال: «مَنْ جَهَّزَ جَيْشَ العُسَْرةِ فَلَهُ الجَنَّةُ »، فتسابق النّاس في تجهيز الجيش، وتقديم الأموال، وكان من أكثر المُنْفِقين الصَّحابيّ الجليل عثمان بن عفّان رضي الله عنه، وأتى أبو بكر الصديق رضي الله عنه بكل ماله، وكذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه بنصف ماله، وشاركت النّساء في تجهيز الجيش وقدَّمْنَ حُليهنّ في سبيل ذلك، وقدّم فقراء المسلمين ما يستطيعون.
ج. جاء الصّحابة الثّلاثة الّذين تخلّفوا عن الغزوة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا صادقين فلم يقدّموا أعذارًا كاذبة لعدم الخروج في غزوة تبوك، بل اعترفوا بذنبهم وتقصيرهم، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم باعتزال النّاس إلى أن يحكم الله فيهم، وَلِصْدقِ توبتهم؛ أنزل الله فيهم قرآناً يخبرهم أنه تاب عليهم وعفا عنهم.
6- أَختارُ الإجابة الصّحيحة في كلٍّ مما يأتي:
1. وقعت غزوة تبوك في السّنة:
أ . 5 ﻫ. ب. 6 ﻫ. ج. 8 ﻫ. د. 9 ﻫ.
2. انتهت نتيجة غزوة تبوك بـ:
أ. انتصار المسلمين وأَخْذ أسرى من الرّوم.
ب. انتصار المسلمين وانسحاب الرّوم.
ج. هزيمة المسلمين وانسحابهم.
د. عقد اتّفاق مع الرّوم.
3. الصّحابيّ الجليل الّذي تبرّع بماله كلِّه للتّجهيز لغزوة تبوك، هو:
أ . أبو بكر الصِّدّيق رضي الله عنه.
ب. عمر بن الخطّاب رضي الله عنه.
ج. عثمان بن عفّان رضي الله عنه.
د . عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.