يُسر الإسلام
يسر الإسلام في تشريعاته |
يسر الإسلام في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم |
منْ رحمةِ اللهِ سبحانَهُ وتعالى أنْ شرعَ لنا منَ الأحكامِ ما يناسبُ أحوالَنا وظروفَنا، ومنَ الأمثلةِ على يُسْر الإسلامِ: أ. تُشرَعُ صلاةُ الفرضِ في وضعِ الجلوسِ عندَ عدمِ القدرةِ على الصلاةِ في وضعِ القيامِ.
ب. يُشرَعُ جمعُ الصلاةِ وقَصْرها في السفَرِ.
ج. يُشرَعُ الإفطارُ في رمضانَ في المرضِ والسفَرِ.
|
كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يطبّقُ اليُسْر في حياتِهِ ومن أمثلة ذلك أ. إذا صلّ بالمسلمينَ جماعةً خفّفَ في صلاتِهِ، وكانَ يأمرُ الأئمّةَ أنْ يخفّفوا وألّا يطيلوا على المصلّينَ؛ لأنَّ فيهِمُ الضعيفَ والمريضَ.
ب. إذا سافرَ في شهرِ رمضانَ المباركِ يفطرُ أحيانًا ويصومُ أحيانًا، ويرشدُ الصحابةَ رضي الله عنهم إلى ألاّ يَشُقّوا على أنفسِهِمْ.
ج. قدْ خفَّف مَهْرَ ابنتِهِ السيدةِ فاطمةَ رضي الله عنها حينَ زوّجَها سيّدَنا عليَّ بنَ أبي طالبٍ رضي الله عنه. |