مقدّمة
يقوم علم التّّجويد على إعطاء كلّ حرف حقّه ومستَحَقّه عند النّطق به، ويشمل ذلك: دقّة اللفظ وسلامة نُطقه، بما يلزمه من:
- إتقان صفاته اللّازمة كالغنّة والقلقلة، والجهر، والاستعلاء، والإطباق وغيرها.
- وكذلك صفاته العارضة الّتي تعرضُ له نتيجة التقاء حرف بحرف، كالإدغام والإظهار والإخفاء والإقلاب، والتّفخيم والتّرقيق وغيرها.
- الصّفات اللّازمة: هي الصفات تلزم الحرف ولا تفارقه بأيّ حال من الأحوال.
- الصِّفات العارضة: هي الصفات تلزم الحرف في بعض الأحوال، وتنفك عنه في أحوال أخرى.
وسنتعرّف في هذا الدّرس مفهومي التّفخيم والتّرقيق.
أتأمّل وأُلاحظ
- أقرأ الكلمات الآتية وأُلاحظ نُطق الحروف الملونة: (الصُّبح – الضّالّين- الطّامّة- لحافِظِين- خَاسِرَة – خَلَقَه – غَالِب).
- أُلاحظ أنّ الحروف (ص، ض، ط، خ، ق، غ)، لُفِظَت مُفَخَمَّة.
- أقرأ الكلمات الآتية وألاحظ نطق الحروف الملونة: (السّماء- الكافرين- أماته- شاء – يسمعون – الفتح – الهدى – تولّى).
- أُلاحظ أنّ الحروف (س،ك، م، ش، ع، ف، هـ، و) لُفِظت مُرَقَّقة.
أستنتج أنّ:
- التّفخيم: هو أن أنطق بصوت الحرف مُضَخّمًا بحيث يمتلئُ الفمُ به.
- التّرقيق: هو أن أنطق بصوت الحرف نحيفًا من غير أن يمتلِئ الفمُ به.