البيت الأول:
|
الكلمة |
المعنى |
|
عصيّ الدّمع |
لا تستطيع البكاء |
|
شيمتك |
طبعُك |
|
أما للهوى نهي عليك ولا أمر |
أليس للحبّ عليك سلطان عليك فينهاك . |
الشّرح :
يبدأ الشّاعر قصيدته متعجبًا من حاله الّتي تصبر على الحب وترفض البكاء
، ويسأل نفسه قائلًا: أليس للحبّ سلطان عليك ؟
الصّورة الفنّية : شبّه الحبّ بسلطان يأمر وينهى ، وشبّه الّذي يرفض البكاء وذرف الدّموع بالإنسان العاصي .
- أما للهوى نهي؟ استفهام خرج للتّعجّب .
البيت الثّاني:
|
الكلمة |
المعنى |
|
لوعة |
حرقة الشّوق في القلب من والهمّ |
|
مثلي |
من هو في حالي |
|
يُذاع |
يُفشى |
الشّرح : يجيب الشّاعر على السّؤال الّذي طُرح بقوله إنّه مشتاق لمحبوبته ، وأنّ هذا الشّوق يحرق قلبه ، إلّا أنّه في ذات الوقت لا يصرّح بهذا الشّوق للنّاس ، وذلك لمكانته الرّفيعة الّتي ترفض إظهار الضّعف أمام الآخرين .
- أنا مشتاق ، عندي لوعة : أسلوب التفات
البيت الثّالث
إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى وأذللتُ دمعًا من خلائقهِ الكِبرُ
|
الكلمة |
المعنى |
|
أضواني |
ضمّني |
|
بسطْتُ |
مددْتُ |
|
خلائقه |
طباعه وصفاته |
الشّرح :
يقول الشّاعر أنّ الّليل كما يأتي عليه يضمّه ويذكّره بلحظاته الجميلة مع محبوبته ، ممّا يؤدّي إلى ذرف دموعه وإذلالها بسبب الشّوق ، على الرّغم من أنّها عُرفت على الدّوام يالشّرف والرّفعة والكبرياء .
الصّورة الفنّيّة :
شبّه الّليل بإنسان يأتيه كلّ يوم ويذكّره بمحبوبته .
- مثالًا على الطّباق : أذللت / الكِبر
البيت الرابع:
الشّرح :
عند خلوّه بنفسه في الّليل تبدأ ذكرياته مع محبوبته في إحراق قلبه، وفي ذات الوقت تبدأ مشاعر الشّوق والحبّ، ولحظات التّفكير في محبوبته بزيادة هذا الاحتراق.
الصّور الفنيّة : شبّه ألم الحب بالنّار الّتي تحترق بين ضلوعه ، وشبّه الشّوق والتّفكير بالشّيء الّذي يزيد من هذا الاحتراق
الفكرة ( 1-4 ) :
تعبير الشّاعر عن ألمه وحنينه وشدّة شوقه وإبائه .
البيت الخامس:
|
الكلمة |
المعنى |
|
معلّلتي |
موهمتي |
|
الوصل |
اللّقاء بالمحبوبة |
|
دونَه |
أقرب منه / يمنعه |
|
ظمآنًا |
عطشانًا |
|
القَطر |
المطر |
الشّرح : يخاطب الشّاعر محبوبته الّتي عاهدته على البقاء معه ، ويقول أنّ الموت أقرب له من وصاله بمحبوبته ، كما أنّه يدعو على كلّ المحبين بأنّ يذوقوا مرارة الفراق كما ذاقها هو إذا لم ترجع محبوبته إليه .
الصّورة الفنّيّة :
شبّه الشّاعر نفسه وهو محروم من لقاء محبوبته بالإنسان المحروم من الماء .
- أسلوب دعاء : فلا نَزَلَ
البيت السّادس:
الشّرح : يقول الشّاعر أنا وفيت وحفظت الودّ ، بينما محبوبتي خانت هذا الودّ وضيعته ، فهي لا تستحق هذا الوفاء .
مثالًا على الطّباق : (حفظت / ضيّعتِ) (الوفاء / الغدر )
البيت السّابع:
البيت الثّامن:
|
الكلمة |
المعنى |
|
شيمتُها |
طبعُها |
الشّرح :
يؤكّد في هذا البيت أنّه وفيّ لمحبوبته، وأنّه قد أذلّ نفسه بهذا الوفاء لإنسانة طبعها الغدر والخيانة.
مثالًا على الطّباق : ( الوفاء / الغدر )
جملة اعتراضيّة : وفي بعض الوفاء مذلّة
البيت التّاسع:
الشّرح:
يعدد الشّاعر بعضًا من الصّفات الحسنة الّتي اتّصفت بها محبوبته، فيقول أنّها تتصف بالوقار والهيبة وحيويّة الشّباب، كأنّها مهر مندفع إلى الأمام.
الصّورة الفنّيّة : شبّه المحبوية بالمُهر النّشيط المندفع بقوّة .
الفكرة ( 5-9 ) : ذكر بعض صفات محبوبته وغدرها له مع وفائه وشدّة حبّه لها .
البيت العاشر:
|
الكلمة |
المعنى |
|
نُكر |
جهل وإنكار |
الشّرح : يقول الشّاعر أنّ المحبوبة تدّعي جهلها وعدم معرفتها به بقولها : ( من أنت ؟ )، على الرّغم من علمها التّام بمكانته ، فهو قائد وفارِس وأمير ، فلا أحد ينكر هذه المكانة .
البيت الحادي عشر:
|
الكلمة |
المعنى |
|
شاءت |
أرادت |
|
الهوى |
الحبّ |
الشّرح :
يردّ الشّاعر على سؤال المحبوبة بإجابة كانت تسعى إليها، ويقول لها: (أنا قتيلك) الّذي قتله حبّه، فتردّ عليه باستهزاء وتقول: (أي القتلى أنت؟ فهم كثيرون).
الصّورة الفنّيّة : شبّه نفسه بالقتيل من شدّة حبّه لهذه الفتاة .
- أسلوب استفهام : أيُّهُمُ
البيت الثّاني عشر:
|
الكلمة |
المعنى |
|
ابنة العمّ |
عبارة يقولها المحبّ تعبيرًا عن شدّة قرب محبوبته |
|
تنكريني |
تدّعين عدم معرفتي |
الشّرح :
يقول لمحبوبته: لا تتجاهليني يا ابنة العم ولا تدّعي عدم معرفتي؛ فشهرتي واسعة يعرفها البدو والحضر .
- طباق : ( البدو / الحضر )
البيت الثّالث عشر:
|
الكلمة |
المعنى |
|
|
زلّت |
ضعفت |
|
|
استُنزل |
طُلِب |
|
الشّرح : يقول لها: لا تنكريني؛ فأنا من يقف بجانب الفرسان إذا ضعفت أقدامهم في الحروب، وأكون معهم حينما يُطلب النصر.
البيت الرّابع عشر:
|
الكلمة |
المعنى |
|
|
زلّت |
ضعفت |
|
|
استُنزل |
طُلِب |
|
الشّرح : يقول لها: لا تنكريني؛ فأنا من يقف بجانب الفرسان إذا ضعفت أقدامهم في الحروب، وأكون معهم حينما يُطلب النّصر.
الفكرة ( 10-14 ) :
حوار الشّاعر مع محبوبته وعتابه لها ، مفتخرًا بنفسِه وذاكرًا أهم صفاته .
البيت الخامس عشر:
|
الكلمة |
المعنى |
|
أبغي |
أسعي إلى |
|
وفوره |
كثرته |
|
أفِر |
أصون |
|
وفر |
كثر وزود |
|
الوفر |
المال الكثير |
الشّرح :
يقول أنّ المال غير مهم بالنسبة إليه، وأنه لا يسعى إلا تكثيره؛ لأنّ المال ليس له قيمة إذا لم يستطع الإنسان صون عرضه وشرفه.
البيت السّادس عشر:
|
الكلمة |
المعنى |
|
أسرت |
وقعت بالأسر |
|
عزّل |
بدون سلاح |
|
الوغى |
اشتداد المعركة |
|
مُهر |
صغير الفرس |
|
ربّه |
صاحبه |
|
غمر |
قليل الخبرة |
الشّرح : إنّ الشّاعر قد وقع أسيرًا، على الرّغم من أنّ جنوده كانوا مسلّحين، وفرسه كانت شجاعة أصيلة يقودها فارس مغوار، لكنّ هذه الأسباب جميعًا لم تستطع الوقوف أمام القدر الّذي شاء أن يوقعه أسيرًا عند الرّوم.
البيت السّابع عشر:
|
الكلمة |
المعنى |
|
حمّ |
اشتدّ وجاءَ |
|
يقيه |
يحميه |
|
القضاء |
القدر |
الشّرح :
يقول: إذا حلّ القدر على امرئ، فليس هنالك ما يحميه من هذا القدر.
- مثالًا على الطّباق : ( برّ / بحر )
البيت الثامن عشر:
|
الكلمة |
المعنى |
|
أصيحابي |
تصغير كلمة أصحاب |
|
الفرار |
الهروب |
|
القضاء |
القدر |
الشّرح : قال له أصحابه أثناء المعركة: هل تريد الفرار أم الموت؟ فردّ عليهم بقوله: أنّ كلا الأمرين عسير، فأهون الأمرين أسوأ من الآخر.
البيت التّاسع عشر:
|
الكلمة |
المعنى |
|
أمضي |
أختار |
|
لا يُعيبني |
لا ينتقص من قدري |
|
حسبُك |
يكفيني |
الشّرح : يقول أنّه لن يمضي في طريق الهروب الذي يورث الذل، بل يفضّل أن يقع أسيرًا؛ لأن الأسر لا يعيبه.
الفكرة ( 14-19 ): تبرير أسر الشّاعر ، والحديث عن تباطؤ أصحابه في فكّ أسره .
البيت العشرون:
|
الكلمة |
المعنى |
|
جدّ |
اشتدّ |
|
جدّهم |
أمرهم |
الشّرح : يفخر الشاعر بنفسه قائلًا: أنّ قومه سيذكرونه وسيبحثون عنه عندما تنزل عليهم المصائب لكي ينصرهم.
الصّورة الفنّيّة : شبه نفسه بالبدر المضيء، وشبه مصائب قومه بالليل المظلم.
البيت الواحد والعشرون:
|
الكلمة |
المعنى |
|
الصّدر |
رئاسة القوم |
الشّرح : يمدح الشاعر قومه بقوله: نحن لا نقبل إلّا بالسيادة والمكانة العالية، ولا نقبل بأقل من ذلك، بل نفضل الموت على أن نتنازل عن الصدارة والرئاسة.
مثالًا على الطّباق :الصّدر/ القبر
البيت الثاني والعشرون:
|
الكلمة |
المعنى |
|
المعالي |
الرّفعة والسّمو |
الشّرح : يقول: أنّ أرواحنا تهون علينا عند طلب العلا والرفعة، فنحن كالشاب الذي لا يلقي اهتمامًا لقيمة المهر عند خطبته لامرأة حسناء.
الصّورة الفنّيّة :
شبّه عدم اهتمام قومه بأرواحهم عند طلبهم للعلا والرّفعة بالشّاب الّذي لا يهتم بقيمة المهر عند خطبته لأمرأة حسناء .
الفكرة ( 20-22) : فخر الشّاعر بنفسه وبقومه معزّيًا نفسه بأنّهم سيفتقدونه .