علوم الأرض12 فصل أول

الثاني عشر خطة جديدة

icon

الضباب الدخاني  Smog

جاءت تسمية الضباب الدخاني، أو ما يعرف (بالضبخن) Smog من دمج كلمتي دخان Smoke وضباب Fog، ويعد الضباب الدخاني شكلا من أشكال ملوّثات الهواء الناتجة من أنشطة الإنسان في المناطق الصناعية الكبيرة المكتظة بالسكان، التي يكون فيها الهواء ساكنا، وينشأ عندما يتفاعل ضوء الشمس مع الملوثات الناتجة من احتراق الوقود الأحفوري؛ ما يؤدي إلى تركيز هذه الملوثات في الهواء على هيئة غيمة تتكون من مجموعة من الغازات والقطيرات العالقة مع دقائق صلبة، تلف جو المدينة وتسمى الضبخن.

عادةً ما يُميز بين نوعين من الضباب الدخاني وفقًا للفصل من السنة ونوع الملوثات، وهما:

الضباب الدخاني الشتوي : يحدث في فصل الشتاء نتيجة احتراق النفط أو الفحم الحجري في محطات توليد الكهرباء. ويؤدي هذا النوع من الضباب الدخاني إلى إنتاج تراكيز عالية من أكاسيد الكبريت والهيدروكربونات، مكونا ما يُسمى الضبحن الكبريتي Sulfurous Smog). يتسم هذا النوع من الضباب الدخاني بوجود دخان كثيف، ما يجعل الرؤية محدودة، وغالبا

ما يصاحبه انخفاض في درجات الحرارة؛ بسبب تراكم الهواء الملوث في الطبقات السفلية من الغلاف الجوي.

الضباب الدخاني الصيفي: يحدث في فصل الصيف عندما تزداد تراكيز الملوثات، مثل الأوزون (O3)، وحمض النيتريك (HNO3)، وثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، والهيدروكربونات (HC) ، وأول أكسيد الكربون (CO)، بالتزامن مع وجود الأشعة الشمسية، وخاصة الأشعة فوق البنفسجية. يُعرف هذا النوع بـ الضبخن الكيميائي الضوئي (Photochemical Smog) ويُعد ملوثًا ضارًا بالجهاز التنفسي والنباتات.

Jo Academy Logo