الأدب في العصر الأندلسي-القضايا الأدبية توجيهي 2007
11/11/2024
(منذ 3 أسابيع)
فريق جو اكاديمي
الأدب في العصر الأندلسي
الأندلس هو الاسم الذي أطلقه العرب على شبه جزيرة إيبيريا، والتي شهدت حكم المسلمين لأكثر من ثمانية قرون، بدءًا من فتحها على يد طارق بن زياد وموسى بن نصير. كان العصر الأندلسي مميزًا، حيث أبدع الأندلسيون في شتى العلوم والفنون، وبرزت الأندلس كمنارة معرفية وثقافية. تميزت الأندلس بتعدد الأديان والثقافات، مما أثر بوضوح على الأدب والشعر؛ إذ أدى تنوع فئات المجتمع وامتزاج الثقافات إلى إثراء الإنتاج الأدبي في ذلك العصر.
من جهة أخرى، اشتهرت الأندلس بطبيعتها الساحرة التي أطلق عليها لقب "جنة الله على أرضه" و"الفردوس المفقود". ضم المجتمع الأندلسي العرب، والبربر، والإسبان، والصقالبة، وتعددت فيه الشرائع السماوية. لعبت القضايا السياسية، وحياة الحرية والانفتاح، وامتزاج الثقافات، وجمال البيئة الأندلسية، دورًا مهمًا في تشكيل الشعر الأندلسي. فأصبح معظم الشعر الأندلسي لا يخلو من وصف الطبيعة، كذكر الحدائق، والرياض، والزهور، والأنهار، وحتى البحار، بل وخاطبوا الطبيعة وكأنها كائن حي، مشاطرينها الأفراح والأحزان.
تميز الشعر الأندلسي بسهولة الألفاظ ووضوح المعاني، وغلب عليه أسلوب التشخيص؛ حيث أضفى الشعراء حياة على العناصر الطبيعية، فجعلوا الزهر يبتسم طربًا، والأغصان تصغي لشدو الطيور وبفضل هذه الخصائص، اكتسب الشعر الأندلسي دقة في الوصف والتصوير، ما جعله خالداً في ذاكرة الأدب العربي.
وللتعرف أكثر إلى درس الأدب في العصر الأندلسي جهزت لكم منصة جو أكاديمي شرحاً تفصيليًا للدرس وأوراق عمل خاصة في هذا الدرس وحل الأسئلة الخاصة به وللاطلاع عليها من خلال الرابط الخاص بدرس الأدب في العصر الأندلسي اضغط هنا.
أخبار أخرى قد تهمك
جار التحميل...