1. أَذْكُرُ حُكْمَ التَّرْفيهِ عَنِ النَّفْسِ في الْإِسْلامِ.
مباح.
2. أُعَلِّلُ كُلًّا مِمّا يَأْتي:
أ. إِطْفاءُ النّارِ عِنْدَ النَّوْمِ أَوْ مُغادَرَةِ مَكانِ التَّنَزُّهِ.
حِفاظًا عَلى حَياةِ الْإِنْسانِ، وَحِمايَةً لِلْبيئَةِ.
ب. اخْتِيارُ الصُّحْبَةِ الصّالِحَةِ عِنْدَ الْخُروجِ لِلتَّنَزُّهِ وَالرَّحَلاتِ.
لأنها تُعينُ عَلى الْخَيْرِ وَتُشَجِّعُ عَلَيْهِ، وَتَجَنُّبُ ضَياعِ الْوَقْتِ في الْغيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ، وَالسُّخْرِيَةِ وَالِاسْتِهْزاءِ.
3.أَوَضِّحُ أَهَمِّيَّةَ الرَّحَلاتِ إِلى الْأَماكِنِ الطَّبيعِيَّةِ وَالْمَواقِعِ الدِّينِيَّةِ لِلْإِنْسانِ.
لِتَعْزيزِ قيمَةِ التَّدَبُّرِ وَالتَّفَكُّرِ في خَلْقِ اللَّهِ تَعالى، وَتَعَرُّفِ تاريخِ الْوَطَنِ وَحَضارَتِهِ، وَتَرْسيخِ روحِ الْمُساعَدَةِ، وَالتَّعاوُنِ، وَالْعَمَلِ الْجَماعِيِّ.
4.أَسْتَخْرِجُ مِنْ كُلِّ نَصٍّ شَرْعِيٍّ في ما يَأْتي أَدَبًا مِنْ آدابِ التَّنَزُّهِ وَالرَّحَلاتِ:
أ. قالَ تَعالى: (وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ) [ لُقْمانُ: ١٩].
عَدَمُ إِزْعاجِ الْمُتَنَزِّهينَ بِالْأَصْواتِ الْعالِيَةِ.
ب. قال تعالى: (يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا) [الْفُرْقانُ: ٢٨-٢٩].
اخْتِيارُ الصُّحْبَةِ الطَّيِّبَةِ الَّتي تُعينُ عَلى الْخَيْرِ وَتُشَجِّعُ عَلَيْهِ.
ج. قال تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا) [الْأَعْرافُ : ٨٥].
الْمُحافَظَةُ عَلى الْمَرافِقِ الَّتي وُضِعَتْ لِاسْتِخْدامِ الْمُتَنَزِّهينَ.
د. كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذا خَرَجَ في سَفَرٍ يُكَبِّرُ ثَلَاثًا، ثُمَّ يَقولُ: "سُبْحانَ الَّذي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنّا لَهُ مُقْرِنينَ، وَإِنّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبونَ" [رَواه مُسْلِمٌ].
الْحِرْصُ عَلى الْأَذْكارِ وَالْأَدْعِيَةِ.