1- من حقوق الطريق كف الأذى، وضح ذلك.
- وذلك بعدم التعرض لأحد بالأذى سواء بالقول أو الفعل، ومن ذلك:
- إلحاق الضرر بالمارة؛ تضييق الطريق عليهم ويكون ذلك بـ:
- الاعتداء على الأرصفة.
- استغلال الطريق العام في المناسبات الخاصة.
- إلقاء القاذورات والنفايات في غير أماكنها المخصصة لها.
- وكف الذي عن الطريق من أنفع الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى.
- إماطة الأذى عن الطريق من الإيمان؛ فقد جعل الله لفاعلها الثواب الجزيل ومغفرة الذنوب.
2- ما حكم رد السلام؟ ادعم إجابتك بدليل شرعي.
- واجب: قال تعالى: "وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا"
3- علل ما يأتي:
أ- نهي الرسول ﷺ عن الجلوس في الطرقات.
- لأنه مظنة لإعاقة الطريق وإيذاء الناس، والوقوع في الإثم.
ب- الأمر بغض البصر في حال الجلوس في الطرقات.
- لما يترتب على إطلاق البصر من آثار كثيرة منها النظر إلى ما لا يحل وإلى ما يؤذي الناس.
4- ما رأيك في المواقف الآتية:
أ- طلب إليك زميلك الجلوس على قارعة الطريق لرؤية المارة.
- لا أوافق على طلبه، وأبيّن له أن للطريق حقوق.
ب- مرّ والدك قرب عامل وطن فسلم عليه.
- تصرف جميل وأقتدي به.
ج- ألقى أخوك النفايات من نافذة السيارة في الطريق العام.
- أنصحه وأبين له أن فعله فيه إيذاء له وللآخرين.
د- دعا صديقك الجالسين في الطريق العام إلى الصلاة جماعة.
- أوافق على الذهاب وأحض الباقين عليه لما فيه من أجر وثواب.
هـ- بادر شقيقك، وهو جالس في الطريق، إلى مساعدة رجل كبير في السن ليقطع الشارع.
- أظهر إعجابي بتصرفه وأقتدي به.
5- اكتب الحديث الشريف غيباً.
عنْ أَبِي سَعيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "إِيَّاكُم وَالْجُلُوسَ في الطُّرُقاتِ"، فقَالُوا: يَا رسَولَ اللَّه، مَا لَنَا مِنْ مَجالِسنَا بُدٌّ، نَتحدَّثُ فِيهَا، فَقَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: "فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِس فَأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ"، قالوا: ومَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رسولَ اللَّه؟ قَالَ: "غَضُّ الْبَصَر، وكَفُّ الأَذَى، ورَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ بالْمَعْروفِ، والنَّهْيُ عنِ الْمُنْكَرِ". وفي رواية أخرى زيادةٌ جاء فيها: "إرشادُ السبيل، وتغيثوا الملهوفَ".