قالَ اللهُ تعالى: (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11))، [سورة النبأ: 9-11] لِماذا خَلَقَ اللهُ تعالى الليلَ والنَّهارَ؟ خَلَقَ الله تعالى اللَّيْلَ للنَّوْمِ والرَّاحَةِ، وخَلَق النَّهارَ للجَدِّ والعَمَلِ وَكسْبِ العَيْشِ. |
أَوَّلَاً: آدَابُ النَّوْمِ
- أُنَظِّفُ أَسْنَانِي، ثُمَّ أَرْتَدي مَلَابِسَ النَّومِ النَّظِيفَةَ.
- أَتَوَضَّأُ قَبْلَ النَّومِ.
- أَذهَبُ لِلنَّومِ مُبَكِّرَاً؛ فأُقَبِّلُ يَدَ وَالِدَيَّ ، وَأَقُولُ لِعَائِلَتي تُصْبِحُونَ عَلى خَيرٍ ، ثُمَّ أَذْهَبُ إلى فِرَاشِي .
- أَقْرَأُ آيَةَ الكُرْسِيِّ وَسُوَرَ: (الإِخْلَاصِ؛ وَالفَلَقِ، وَالنَّاسِ)، فَمَنْ يَقْرَأَهَا قَبْلَ النَّومِ يَحمِيهِ اللهُ تَعالَى حَتَّى الصَّبَاحِ.
- أَنامَ عَلَى الجَانِبِ الأَيمَنِ ،ثُمَّ أَدْعُو بِدُعاءِ النَّومِ "باسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرفَعُهٌ، إنْ أمْسَكتَ نَفْسي فارحَمْهَا، وإِن أَرْسَلْتَها فاحْفَظها بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ".
ثانِياً: آدَابُ الاسْتِيقَاظِ
- أَستَيقِظُ مُبَكِّراً بِجِدٍّ وَنَشاطٍ ، وَأَقولُ " الحَمدُ للهِ الذي أَحْيانا بَعدَ ما أَمَاتَنا وَإِلَيهِ النُّشُورُ ".
- أَغْسِلُ يَدِيَّ بِالمَاءِ وِالصَّابُونِ، وَأَتَوَضَّأُ .
- أُبَدِّلُ مَلَابِسِي ، وَأُرَتِّبُ فِرَاشِي.
- عِنْدَما أَلتَقِي بِأَحَدٍ مِنْ عَائِلَتي، أَقُولُ صَبَاحُ الخَيرِ .
أَسْتَزِيدُ
أَثْبَتَتْ الدِّرَاساتُ العِلْمِيَّةُ أَنَّ لِلنَّوْمِ المُبَكِّرِ فَوائِدَ صِحِّيَّةً كَثيرَةً؛ فَهُوَ يُرِيحُ الإنْسَانَ من تَعَبِ النَّهارِ، فَيُصبِحَ الجِسْمُ أَكْثَرَ قُدرَةً عَلَى مُقَاوَمَةِ الأَمْراضِ .