التربية الإسلامية فصل أول

الرابع

icon

قالَ اللهُ تعالى: (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11))، [سورة النبأ: 9-11]
أَتأَمَلُ الآيةَ الكريمةَ وأَسْتَنْتِجُ:

لِماذا خَلَقَ اللهُ تعالى الليلَ والنَّهارَ؟

خَلَقَ الله تعالى اللَّيْلَ للنَّوْمِ والرَّاحَةِ، وخَلَق النَّهارَ للجَدِّ والعَمَلِ وَكسْبِ العَيْشِ.

 

أَوَّلَاً: آدَابُ النَّوْمِ

  • أُنَظِّفُ أَسْنَانِي، ثُمَّ أَرْتَدي مَلَابِسَ النَّومِ النَّظِيفَةَ.
  • أَتَوَضَّأُ قَبْلَ النَّومِ.
  • أَذهَبُ لِلنَّومِ مُبَكِّرَاً؛  فأُقَبِّلُ يَدَ وَالِدَيَّ ، وَأَقُولُ لِعَائِلَتي تُصْبِحُونَ عَلى خَيرٍ ، ثُمَّ أَذْهَبُ إلى فِرَاشِي .
  • أَقْرَأُ آيَةَ الكُرْسِيِّ وَسُوَرَ: (الإِخْلَاصِ؛ وَالفَلَقِ، وَالنَّاسِ)، فَمَنْ يَقْرَأَهَا قَبْلَ النَّومِ يَحمِيهِ اللهُ تَعالَى حَتَّى الصَّبَاحِ.
  • أَنامَ عَلَى الجَانِبِ الأَيمَنِ ،ثُمَّ أَدْعُو بِدُعاءِ النَّومِ "باسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرفَعُهٌ، إنْ أمْسَكتَ نَفْسي فارحَمْهَا، وإِن أَرْسَلْتَها فاحْفَظها بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ".

 

ثانِياً: آدَابُ الاسْتِيقَاظِ

  • أَستَيقِظُ مُبَكِّراً بِجِدٍّ وَنَشاطٍ ، وَأَقولُ " الحَمدُ للهِ الذي أَحْيانا بَعدَ ما أَمَاتَنا وَإِلَيهِ النُّشُورُ ".
  • أَغْسِلُ يَدِيَّ بِالمَاءِ وِالصَّابُونِ، وَأَتَوَضَّأُ .
  • أُبَدِّلُ مَلَابِسِي ، وَأُرَتِّبُ فِرَاشِي.
  • عِنْدَما أَلتَقِي بِأَحَدٍ مِنْ عَائِلَتي، أَقُولُ صَبَاحُ الخَيرِ .

 

أَسْتَزِيدُ

أَثْبَتَتْ الدِّرَاساتُ العِلْمِيَّةُ أَنَّ لِلنَّوْمِ المُبَكِّرِ فَوائِدَ صِحِّيَّةً كَثيرَةً؛ فَهُوَ يُرِيحُ الإنْسَانَ من تَعَبِ النَّهارِ، فَيُصبِحَ الجِسْمُ أَكْثَرَ قُدرَةً عَلَى مُقَاوَمَةِ الأَمْراضِ .