اسمه ونسبه ووفاته |
اسمه ونسبه: - هو أبو الحسن علي بن عبد الحي الحسني الهندي الندوي. - ينتهي نسبه إلى الحسن بن علي رضي الله عنهما. - عاشت أسرة أبي الحسن في الهند. - ولقب أبو الحسن بالندوي نسبة إلى (دار العلوم ندوة العلماء) في الهند. مولده ونشأته: - ولد أبو الحسن في الهند سنة ١٩١٤م. - ونشأ في أسرة متدينة متعلمة،نبغ منها عدد من العلماء والدعاة، كان من أبرزهم - أبوه الشيخ عبد الحي، صاحب علم ومصنفات مشهورة. - وقد توفي والده وهو لا يزال في التاسعة من العمر. - وتولى تربيته أمه وأخوه الأكبر – عبد العلي - الذي كان له فضل كبير في تربية أبي الحسن وثقافته. _ توفي في عام 1999 في الهند وكان عمره 85 عاما |
حياته العلمية |
- بدأ أبو الحسن تعلمه القرآن الكريم في البيت، وكانت أمه تعينه على ذلك، فقد كانت حافظة للقرآن الكريم، - وبعد ذلك تلقى علومه الأولى في قريته:
- وفي المرحلة الجامعية: - درس الأدب العربي، - ثم التحق بدار العلوم لندوة العلماء المسلمين في الهند، ودرس فيها تفسير القرآن الكريم وعلوم الحديث. - وقد ارتحل إلى عدد من البلدان العربية، والتقى بالكثير من علمائها وأدبائها. - ثم عاد إلى الهند وتولى التدريس في دار العلوم. وقد تميز أبو الحسن بمنهج خاص في التأليف: - وذلك بسبب معرفته عددا من اللغات. - وسعة اطلاعه على مؤلفات الحضارات الأخرى. - فضلا على تعمقه في التاريخ الإسلامي. - وكان من أهم مؤلفاته كتابه المشهور "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين". |
دوره في الدعوة إلى الله تعالى |
كان لأبي الحسن الندوي جهد بارز في الدعوة إلى الله.
وتنوعت طرائق أبي الحسن في الدعوة إلى الله تعالى: - فكان منها الخطب، والمحاضرات، والندوات، والمؤتمرات. - وتأليف الكتب، والرسائل الدعوية. - وإصدار عدد من المجلات بلغات مختلفة. - وأسس المجمع الإسلامي العلمي في الهند، ورابطة الأدب الإسلامية. - وكان لأبي الحسن رحمه الله منجزات متعددة في جانب التدريس، والتأليف، واللقاءات الصحفية. |