الدراسات الإسلامية فصل أول

الأول ثانوي أدبي

icon

التعريف بأبي قاسم الزهراوي

  • الزهراوي طبيب جراح هو أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي الأندلسي.
  • ولد في مدينة الزهراء بالقرب من قرطبة في الأندلس في القرن الرابع الهجري.
  • نشأ في بيئةٍ توافرت فيها وسائل الإنتاج العلمي والفكري والعقلي جميعها.
  • كان أحد الأطباء الذين سعدت بهم الإنسانية.
  • عرف في أوروبا باسم Abulcasis.

إبداعاته العلمية

  • أول من جعل الجراحة علمًا مستقلًا.
    • وجعله قائمًا على التشريح.
    • واستطاع أن يبتكر فنونًا جديدة فيها.
    • كان يعد من أعظم الجراحين؛ حيث أجرى عمليات جراحية عجز غيره كابن سينا والرازي عن إجرائها، مثل شق القصبة الهوائية، وذلك باستخدام آلات جراحية قام هو باختراعها.
    • حتى أطلق عليه في ما بعد لقب (أبو الجراحة الحديثة).
  • أول من وضع منهجًا علميًا صارمًا لممارسة العمل الجراحي.
    • يقوم على دراسة تشريح الجسم البشري.
    • معرفة كل دقائقه.
    • الاطلاع على منجزات من سبقه من الأطباء والاستفادة من خبراتهم.
    • الاعتماد على التجربة والمشاهدة الحسية.
    • الممارسة العملية التي تكسب الجراح مهارة وبراعة في العمل باليد.
  • أول من ابتكر أدوات عملية القسطرة، وأول من وصفها.
  • أول من نجح في إيقاف نزيف الدم في أثناء العمليات الجراحية، وذلك بربط الشرايين الكبيرة.
  • أول من وصف عملية سَلِّ العروق من الساق لعلاج دوالي الساق، والعرق المدني واستخدامها بنجاح، وهي شبيهة جدًا بالعملية التي يمارسها الأطباء في الوقت الحاضر.
  • أول من اخترع آلة دقيقة جدًا لمعالجة انسداد فتحة البول الخارجية عند الأطفال حديثي الولادة، لتسهيل مرور البول.
  • أول من اخترع خيوطًا لخياطة الجراح، واستخدامها في جراحة الأمعاء.
    • وصنعها من أمعاء القطط.
    • وأول من مارس التخييط الداخلي بإبرتين وبخيط واحد مُثبّت فيهما؛ كي لا تترك أثرًا مرئيًا للجراح.
    • وقد أطلق على هذا العمل اسم (إلمام الجروح تحت الأدمة).
  • أول من اخترع أداة خاصة لخفض اللسان وفحص الفم،
    • ومقصلة اللوزتين.
    • ومناشير العظام.
  • والمكاوي والمشارط على اختلاف أنواعها، وغيرها الكثير من الآلات والأدوات التي أصبحت النواة التي طُوّرَتْ بعد ذلك بقرون لتصبح الأدوات الجراحية الحديثة.

مؤلفاته 

 (التصريف لمن عجز عن التأليف)