ملخص:
آداب الحديث: من آداب الحديث الأساسية احترام حق الآخرين في التحدث وتجنب مقاطعتهم. حيث أكد القرآن الكريم على هذا الأدب في قوله تعالى: ﴿يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ﴾، مشيرًا إلى ضرورة احترام الآخر وعدم السخرية أو التعرض له.
التنمر الإلكتروني: التنمر الإلكتروني هو استخدام التكنولوجيا الرقمية مثل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لتهديد أو مضايقة شخص آخر. يشمل ذلك نشر الشائعات، أو نشر الصور والفيديوهات المحرجة دون إذن، أو إرسال رسائل تهديد. ينتج عن هذا التنمر مشكلات نفسية واجتماعية مثل الاكتئاب، القلق وفقدان الثقة بالنفس.
كيفية بناء حوار منظم حول قضية محلية (التنمر الإلكتروني):
أ. قبل الحوار:
- تحديد هدف الحوار بشكل واضح حول قضية التنمر الإلكتروني.
- معرفة أسماء أطراف الحوار والمعلومات الأساسية عنهم.
- جمع المعلومات حول التنمر الإلكتروني من مصادر موثوقة.
- تدوين الأفكار وتوضيح الملاحظات الهامة.
- جمع الصور أو الفيديوهات أو الوثائق التي تدعم القضية.
- التعرف على أنواع التنمر الإلكتروني والمخاطر الناتجة عنه.
- تذكر أهمية الحوار الهادئ والمنظم لتحقيق الأهداف المرجوة.
ب. أثناء الحوار:
- البدء بمقدمة بسيطة عن التنمر الإلكتروني باستخدام جمل قصيرة وواضحة.
- تجنب الإطالة والتمسك بالفكرة الأساسية التي هي "التنمر الإلكتروني مشكلات محلية".
- دعم الحديث بمعلومات حول المخاطر المجتمعية والاقتصادية والأخلاقية والسياسية الناجمة عن التنمر الإلكتروني وأثرها على المجتمع.
- الاستفادة من الإحصائيات من وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الأردن.
- تنويع أساليب التأثير على المتحاورين باستخدام تعبيرات الوجه والصوت.
- الحفاظ على الهدوء وعدم فرض السيطرة على الحوار، مع احترام آراء الآخرين.
- ختام الحوار بعبارات لطيفة وشكر للمتحاورين على استماعهم.
من خلال هذه الخطوات يمكن بناء حوار هادف ومنظم حول قضية التنمر الإلكتروني في المجتمع المحلي مع ضمان احترام الآراء المختلفة وتحقيق الأهداف المرجوة من الحوار.