
من آداب التّحدّث :
أحترم حقّ الآخرين في الحديث وأتجنّب مقاطعتهم. قال تعالى:
﴿يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ)
( سورة الحجرات : 11 )
التّنمر الإلكترونيّ: هو استخدام التّكنولوجيا الرّقميّة مثل(الإنترنت)، ووسائل التّواصل الاجتماعيّ، والرّسائل النّصيّة المضايقة أو إبداء أو تهديد أو إهانة شخص آخر، ويمكن أن يشمل التّنمر الإلكترونيّ نشر شائعات، أو نشر صور أو مقاطع (فيديو) محرجة دون إذن، أو إرسال رسائل تهديد، أو إنشاء حسابات زائفة للاحتيال أو الإساءة إلى الآخرين؛ مما يؤدّي إلى مشكلات نفسيّة أو اجتماعيّة، مثل الاكتئاب والقلق، وفقدان الثّقة بالنّفس.
كيف أبني حوارًا منظمًا في قضيّة محليّة؟
أ. قبل الحوار:
- أعرفُ هدف الحوار عن القضيّة المحليّة (التّنمر الإلكترونيّ).
- أعرف أسماء أطراف الحوار وبعض المعلومات عنهم.
- أجمع معلوماتي عن التّنمر الإلكترونيّ من الأوعية المعرفيّة المتعدّدة.
- أدوّن أفكاري باختصار وترتيب، وأضع إلى جانبها الملاحظات الهامّة.
- أجمع ما أحتاجه من الصّور أو (الفيديوهات) أو وثائق أُخرى.
- أتعرّف أنواع التّنمر الإلكترونيّ، ومواقع حدوثه، والمخاطر النّاجمة عنه.
- أتذكّر أنّ الحوار الهادئ والمنظّم يمكّنني من الوصول إلى أهدافي المرجوّة.
ب. في أثناء الحوار:
- أبدأ حديثي بمقدمة بسيطة عن التّنمر الإلكترونيّ موظفًا جملًا قصيرة واضحة.
- أتجنَّب الإطالة في حديثي، والتزم بالفكرة المعروضة: التَّنمر الإلكترونيّ مشكلات محليّة.
- أدعم حديثي بمعلومات عن المخاطر المجتمعيّة الاقتصاديّة والأخلاقيّة والسّياسيّة وغيرها النّاجمة عن التّنمر الإلكترونيّ وأثرها في المجتمع الأردنيّ.
الإحصائيات الصّادرة عن وحدة مكافحة الجّرائم الإلكترونيّة في الأردنّ.
- أنوّع بأساليب التّأثير بالمتحاورين من خلال تعبيرات الوجه والتّنعيم الصّوتيّ.
- التزم الهدوء وأتجنَّب فرض السّيطرة على المتحاورين محترمًا آراءَهُمْ.
- أختم حديثي بعبارات لطيفة أشكر فيها المتحاورين على حسن استماعهم.