التربية الإسلامية 9 فصل ثاني

التاسع

icon

أحكامُ النُّذورِ في الإسلامِ

مفهومُ النَّذْرِ وحُكمُ الوفاءِبِهِ                                              

حُكمُ مَنْ عَجِزَ عَنِ الوفاءِ بِالنَّذْرِ                                      

من أحكامِ النَّذْرِ                                     

 

النَّذْرُ: هو أن يُلزمَ الإنسانُ نفسَهُ بطاعةٍ ليسَتْ واجبةً عليهِ، تقربًا إلى اللهِ تعالى، وهو مشروعٌ لِمَنْ يَعْلَمُ مِنْ نفسِهِ أنَّه قادرٌ على الوفاءِ بهِ.

فإذا نذرَ الإنسانُ على نفسِهِ طاعةً مشروعةً وجبَ عليهِ الوفاءُ بِنَذْرِهِ.

ومنَ النَّذْرِ الواجبِ الوفاءُ بهِ: النَّذْرُ المعلَّقُ.

 

إذا نذرَ الإنسانُ نَذْرًا فيه معصيةٌ للهِ تعالى فيحرمُ عليه الوفاءُ بنذرِهِ، ولا تلزمُهُ كفّارةٌ.

 أمّا إنْ نذرَ أمرًا مباحًا؛ فعلًا أو تركًا، فلا يجبُ عليهِ الوفاءُ بنَذرِهِ، ولا تجبُ عليهِ كفّارةٌ.

 

إذا لم يستطعِ النادرُ الوفاءَ بنَذْرِهِ بسببِ ظرفٍ منعَهُ من ذلكَ، فإنَّهُ يُكَفِّرُ عَنْ عدمِ الوفاءِ بالنَّذْرِ بكفّارةِ يمينٍ.

 وكذلكَ الأمرُ في مَنْ نذرَ نذرًا لا يستطيعُ الوفاءَ بِهِ، وتلحقُهُ بِهِ مشقةٌ كبيرةٌ.

ضبطَتِ الشريعةُ الإسلاميةُ النَّذرَ، ووضعَتْ لَهُ أحكامًا، منها أَنَّهُ:

1. لا ينعقدُ النَّذْرُ إلَّا بالتلفّظِ بِهِ.

2. لا ينعقدُ النَّذْرُ إِلّا بِتَسْمِيَتِهِ.

3.إذا ماتَ الناذرُ قبلَ أَنْ يَفِيَ بِالنَّذْرِ فيجوزُ لِوَلِيِّهِ الوفاءُ بنَذْرِهِ.