1. أبيّنُ مفهومَ أسبابِ النزولِ.
سببُ النزولِ: هوَ الأمرُ الذي نزلَتِ السورةُ القرآنيةُ أو الآياتُ الكريمةُ منَ القرآنِ الكريمِ بشأنِهِ، مثلَ: وقوعِ حادثةٍ، أو توجيهِ سؤالٍ إلى سيدِنا رسولِ اللهِ ﷺ. وهوَ خاصٌّ بما جرى بعدَ بعثةِ سيدِنا رسولِ اللهِ ﷺ، أمّا الوقائعُ والأحداثُ التي ذُكِرَتْ في القرآنِ الكريمِ وحصلَت قبلَ بعثتِهِ صلى الله عليه وسلم فليسَتْ من أسبابِ النزولِ؛ مثلُ: ذكرِ أحداثِ الأُمَمِ السابقةِ.
2. أذكرُ سببَ نزولِ قولِهِ تعالى: (وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آَبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا).
معالجةُ بعضِ القضايا المجتمعيةِ، كان الرجلُ يتزوجُ زوجةَ أبيهِ، فجاءَت الآيةُ الكريمةُ لبيانِ أنَّهُ لا يجوزُ ذلك، فنهاهُمُ اللهُ تعالى عن ذلك، وعفا لهم عمّا قد سلفَ قبلَ التحريمِ، فلا يؤاخذُهُمْ بِهِ.
3. أوضّحُ أهميةَ معرفةِ سببِ النزولِ.
تتمثلُ أهميةُ معرفةِ سببِ النزولِ بأنَّهُ يؤدّي إلى فهمِ الآيةِ الكريمةِ فهمًا سليمًا، ويزيلُ اللُّبسَ عندَ الوقوفِ على معناها الظاهريِّ.
4. أعدّدُ صُوَرَ أسبابِ النزولِ.
أ. وقوعُ بعضِ الأحداثِ التي تحتاجُ إلى بيانِ حُكمِها.
ب. الإجابةُ عن سؤالٍ وُجِّهَ إلى سيدِنا رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
ج. معالجةُ بعضِ القضايا المجتمعيةِ.
5. أحدّدُ الطريقةَ الصحيحةَ التي اعتمدَها العلماءُ في معرفةِ سببِ النزولِ.
يعتمدُ العلماءُ في معرفتِهِم سببَ النزولِ على الروايةِ الثابتةِ عن الصحابةِ الكرامِ رضي الله عنهم.
6. أَضَعُ إشارةَ ( ) أمامَ العبارةِ الصحيحةِ، وإشارةَ (X) أمامَ العبارةِ غيرِ الصحيحةِ في كلٍّ ممّا يأتي:
أ . (X) تُعَدُّ قصصُ الأُمَمِ السابقةِ المذكورةُ في القرآنِ الكريمِ من أسبابِ النزولِ.
ب. (√) الظاهرةُ المجتمعيةُ التي كانَت سائدةً في أهلِ الجاهليةِ هيَ زواجُ الرجلِ من زوجةِ أبيهِ.
ج. (√) سورةُ المَسَدِ منَ السورِ التي لها سببُ نزولٍ.
د. (X) استمرَّ نزولُ القرآنِ الكريمِ ثلاثةَ عشرَ عامًا.
هـ. (X) يُمكنُ الاجتهادُ والرأيُ في أسبابِ النزولِ.