اللغة العربية فصل أول

العاشر

icon

(2.3) أفهمُ المقروءَ و أُحلّلُه

1- أفسّر معنى الكلمات المخطوط تحتها فيما يأتي ، مستعينًا بالسّياق الذي وردت فيه ، مُحدِّدًا جذورها :

معناها

جذر الكلمة

العبارة

الماضي / القديم

 غ ب ر

أ- كان في ذلك الزّمان الغابر مكتبةٌ لبيعِ الصُّحُف والمجلّاتِ.

أختار

ن ق ي

ب- فكنتُ أدخلُ محلَّه وأنتقي من الكتب ما أشاءُ .

صعبة / خارجة عن الطّاعة .

ع ص ي

ج- قد صرتُ على بُعد قصيدة أو قصيدتين من نظرة إعجابٍ عَصِيَّةٍ تجود بها إحدى الحوريّات .

 

2- أوضِّحُ دلالة كلِّ جملة مخطوط تحتها في قول الكاتب :

" أشعرُ أنَّ قامتي قد طالتْ إصبعًا أو إصبعين ، وأنّ عيونَ النّاس تُلاحقني"

 

قامتي قد طالت:  الفخر والاعتزاز .

عيون النّاس تلاحقني : الانتشار والشُّهرة فقد أصبح معروفًا .

 

3- أبحثُ في نصِّ القراءة عن الكلمة التي تؤدّي معنى كلِّ عبارة فيما يأتي:

الكلمة التي تؤدي معناها

العبارة

الكوفيّة .

أ- نسيج من حرير أو نحوه يُلبس على الرأس تحت العِقال ، أو يُدار حول الرّقبة .

النّخبة المتعلمة .

ب- مجموعة مختارة من المجتمع تنماز عن غيرها بمؤهلات معيّنة .

مِنحة .

ج- مبلغ من المال يُعطى للطالب شهريًّا أو كلّ ثلاثة أشهر لمتابعة دراسته .

ثقافة .

د- إحاطة الفرد بالعلوم والمعارف والآداب والفنون .

 

4- للقراءة ثمرات طيّبة يجنيها الأديب ، وسرعان ما تظهر في إنتاجه وإبداعاته الأدبيّة ، وقد ذكر الكاتب هذه الثّمرات في جمل قصيرة معبّرة ، أبحثُ في النّصّ عن الجملة التي تمثّل كلّ معنًى فيما يأتي :

ثمراتُ القراءة :

تعميق الشعور بالآخرين والتّعاطف معهم : تغني الوجدان

زيادة الثّروة اللّفظيّة لدى الكاتب : توسّع المعجم

تنمية القدرة على التّصوير الفنّيّ : تطلق المخيّلة

تغذية الأفكار وإثراؤها : تملأ الوعي

تهذيب الكلام وتزيينه : تصقل الأسلوب

 

5- أضعُ علامة ( ✔) إزاء العبارة الصّحيحة ، وعلامة () إزاء العبارة الخطأ في ضوء ما فهمتُ فيما يأتي :

أ- فقْرُ الحالِ وقلّة المال في يد الكاتبِ كانا يمنعانه من شراء الكتب. ( ✔ )

ب- بدأ الكاتب ينشر إنتاجَهُ الأدبيَّ في الصُّحُف وهو في المرحلة الثّانويّة. (   ✔  )

ج- استطاع الكاتبُ أنْ يحظى بإعجاب الحورِيّات في شارع المحطّة بسبب كثرة قصائده.  (  ✖  )

د- كان متعلّمو طولكرم في مقهى " كرمول " يرفعون أصواتهم حين يشتدَّ اختلافهم في النِّقاش.   (  ✖ )

هـ - كان الكاتب قد وُلِدَ بِجُرحٍ في جانب رأسه على إثِرِ صدمة أصابت والدته .  (  ✔  )

 

6- كان للمكان حضور جليٌّ في ذاكرة وليد سيف ؛ فالمكان عنوان الذّاكرة ومبعث التأمّل الفكريّ والوجدانيّ لدى الكاتب ، فوليد سيف في سيرته ألقى الضّوء على مدينته طولكرم الغالية على قلبه ، وتتبّع شوارعها وأحياءها ، وهو إذْ فعل ذلك لم يستحضر المكان بمشهده المادّيّ ، بل بكلِّ ذكرياته والقصص والحكايا المرتبطة بمزاياه المختلفة .

- أحدّدُ في نصِّ القراءة ثلاثة أماكن ذكرها وليد سيف ، مبيِّنًا الأثر الفكريَّ أو الوجدانيّ الذي تركه كلٌّ منها في نفسه .

1- مكتبة عبد الرحيم علي وهي تمثّل الدرجة الأولى في سلّم ثقافته .

2- الجامعة الأردنيّة وهي تمثّل الحلقة الأهم في معارفه وتحصيله العلميّ.

3- مقهى ( الكرمول ) تمثّل زاوية تنوّع الثّقافات الحياتيّة .

 

7- أبدى الكاتب إعجابه وتقديره لشخصيّة عبد الرحيم العلي ، وسلّط الضّوء عليها من بُعدين رئيسين ؛ البعد الخارجيّ أو التكوينيّ : ويشمل المظهر العامّ والسلوك الظاهريّ ، والبعد الداخليّ : ويشمل الحالة النفسيّة والسّمات المعنويّة والفكريّة ، وما ينتج عنهما من انفعالات.

أ- أُميّز صفات عبد الرّحيم العلي – كما وردت في نصِّ القراءة – في بعدين في الجدول الآتي :

يرتدي الجاكيتَ والبنطالَ ، ولكنّه يضعُ على رأسه الكوفيّة البيضاءَ .

البُعد الخارجيّ

وكانَ مِنْ أحسَنِ النَّاسِ خُلُقًا ، وأطيبهم نَفْسًا ، وأهدئهم طَبْعًا ، يَجْلس ساكنًا في مقعدِه بِوجهٍ هادئٍ إلّا من طيفِ ابتسامةٍ.

البُعد الداخليّ

 

ب- كيف أثّر عبد الرحيم العلي في سيرة الكاتب ومستقبله؟

ساهم عبد الرحيم العلي بتسهيل حصوله على منابع الثقافة والمعارف من خلال الكتب التي سمح له أن يستعيرها ويقرأها من مكتبته .

ج- أذكرُ موقفًا نبيلًا صدر عن عبد الرحمن العلي وترك أثرًا عظيمًا في نفس الكاتب .

كان يعطيه الكتب دون أن يمتلك مالًا مقابلها ومنحه الثّقة بسدادها متى شاء .

 

8- يقول المازنيّ في كتابه " سبيل الحياة " : " فكنت أقسّم ما معي جُنيهات قسمة عادلة، فأدفع للبيت نصفها وأستأثر بالنصف، وأذهب إلى مكتبة فأنتقي منها (مؤونة الشهر). وأعود إلى البيت بهذا الحِمل فتسألني أمي، (أنفقت نقودك كلّها) ؟

فأقول: يا أمي، لكِ مؤونتك من السّمن والأرز والبصل ، ولي مؤونتي من المُتَنَبّي والشّريف الرّضيّ والأغاني وهازلت وديكنز ،ولا غنى لكِ عن سمنك وبصلك، ولا غنى لي عن هؤلاء) .

أ- أبيّن أوجه الاتّفاق بين كاتب النّصّ وليد سيف والمازنيّ .

الاهتمام بالقراءة والحرص على اقتناء الكتب رغم ضيق الحال والفقر .

 

ب- أستدلُّ من النّصّ بعبارات تؤكد هذا التّوافق بين الكاتبين .

ومَنْ ذا الذي يستوثق من سداد فتًى في الخامسةَ عشرةَ ليس له دَخْلٌ إلّا مصروفه اليوميّ ؟

 

9- يقول وليد سيف في موقف جرى بينه وبين أحد الموظّفين ، عندما كان يقوم بإجراءات منحة دراسيّة في الجامعة الأردنية : " فرأيتُهُ يقلِّب البصر بيني وبينَ الوثائق أمامه ..... وارتسمتْ على وجْهِهِ مَلامِحُ التَّعجُّبِ والإعجاب " .

أ- عن أيّة وثائق يتحدّث الكاتب ؟

وثائق إثبات الشّخصيّة والهويّة والشّهادات .

ب- علامَ يدلُّ موقفُ الموظّف حين قلّب بصره بين الكاتب والوثائق ؟

الإعجاب به وبإنجازاته الأدبيّة رغم صغر سنّه .

ج- أبيّن الأسباب الكامنة وراء مشاعر التعجّب والإعجاب معًا لدى الموظّف ، من وجهة نظري .

عدم توقّع رؤيته ومقابلته والتّعجب من النّجاح الذي حقّقه .

 

10- استخدم الكاتب التّصوير الفنّي في غير موضع ليدلّ على معانٍ عميقة في نفسه ، أبيّن دلالة التّعبير الآتي : " ولولا تلك المكارم ما كان لموهبتي الشّعريّة أن تتفتّح وتنموَ في وقتٍ مبكّرٍ "

شبّه موهبته بالوردة التي تتفتح .

11- اقترن مولد وليد سيف بتاريخ النكبة الفلسطينيّة الموجعة ، وقد استرجع الكاتب في نهاية النّصّ ذكرى أليمة ارتبطت بمولده .

أ- أبيّن الظّروف الصّعبة التي أحاطت بمولد الكاتب :

1- قبل ولادته .

النّكبة الفلسطينيّة عام 1948 .

2- لحظة الولادة .

اصطدام والدته وهي حامل به بزاوية الطّاولة وإصابته بجرح .

ب- أحدّد المؤشّرات الدّالّة على تدنّي المستوى الصّحّيّ آنذاك .

إجراء عمليّة جراحيّة دون تخدير .

ج- لِمَ امتنع والد الكاتب عن الرجوع بابنه المريض ثانيةً إلى الطّبيب ؟

بسبب خطر التّسمّم والالتهاب .

 

د- كيف استطاع الكاتب ، وهو طفل صغير ، أن يعمل ما لم تعمله سكّين الطّبيب في المستشفى ؟

ظلّ يحرّك بها ويفتلها يمينًا ويسارًا فترة طويلة حتى انقطعت .

 

12- السّيرة الذّاتية تعرِض أحداثًا حقيقيّةً ، يقدّم صاحبها نفسه للمتلقّي بصدق وجرأة وموضوعيّة ولا سيّما طفولته العالقة في ذهنه . ومن ميزاتها الفنّيّة ؛ الوضوح في السّرد ، والأداء القصصيّ الجاذب ، والواقعيّة ، والتّشويق مع السّرد المؤثّر ، والتّركيز على أبرز الأحداث المؤثّرة في حياة صاحب السّيرة .

- أُمثِّل من سيرة وليد سيف على هذه الخصائص ، مستندًا إلى نصِّ القراءة.

السّرد القصصي الجاذب للقرّاء مثل قوله : ارتسمت على وجهه ملامح التّعجّب .

التّصوير الواقعي للأحداث :  هذا مقهى ( الكرمول ) حيث كانوا يلتقون والتّركيز على أبرز الأحداث .

 

(3.3 ) أتذوّق المقروء وأنقده:

1- بدأ الكاتب باستخدام ضمير المتكلّم في سرد أحداث سيرته ، ثمَّ تحوّل في نهاية النّصّ إلى ضمير الغائب ، أبيّن دلالة تحوّل الكاتب في استخدام الضّمائر ، مبديًا رأيي في ذلك .

لأنه يروي قصة عن حياته فهو بطل القصة وراويها لذلك يستخدم ضمير المتكلّم ، وقد يكون أحيانًا الحدث يؤلمه أو يحرجه فيرويه مستخدمًا ضمير الغائب .

2- يقول الكاتب: " فكثيرًا ما يكونُ النّصُّ أحسنَ من صاحِبِه ، فكمْ مِنَ الكُتّاب والمفكّرين ملأتْ أعمالهم السّمع والأبصارَ ، فلم تغنِ عنهم أعمالهم من مودَّة النّاسِ شيئًا! "

أ- ما الفكرة المستخلصة من قول الكاتب ؟

كثير من النّصوص حبّها منفصل عن حبّ كاتبها .

ب- أبيّن رأيي في الجملة الأولى من قول الكاتب .

أوافقه الرأي ، كثير من الكتّاب لا تُعجبنا شخصيته ولكن يُعجبنا قلمه وكتاباته .

ج- أوضّح دلالة العبارة المخطوط تحتها ، مبيّنًا الأثر الجماليّ لمعناها في نفس المتلقّي .

تدل على شهرتهم الواسعة وانتشار أعمالهم فأصبح معروفًا عند النّاس.

3- يقول إحسان عبّاس في كتابه " فنّ السّيرة الذّاتيّة " : " كاتب السيرة قريب إلى قلوبنا ؛ لأنّه إنّما كتب تلك السّيرة من أجل أن يوجد ما بيننا وبينه ، وأنْ يُحدّثنا عن دخائل نفسه وتجارب حياته حديثًا يلقى منّا آذانًا واعية ، ويوقفنا من صاحبه موقف الأمين على أسراره وخباياه ، وهذا شيءٌ يبعثُ فينا الرّضا " .

- إلى أي مدًى استطاع وليد سيف أنْ يُوفَّق فيما ذهب إليه إحسان عبّاس ؟ أبيّن رأيي مدلِّلًا بمواضعَ من النّصّ.

وُفّق الكاتب وليد سيف فقد جعلنا نعيش معه أحداث حياته بمراحلها المختلفة ، فقد كان أسلوبه مشوّقًا وممتعًا وجاذبًا، وسرده للأحداث واضحًا كأنّنا معه وقريبون منه .

****************************************************************************************************************************