(2.3) أفهمُ المقروءَ و أُحلّلُه
1- أفسّر معنى الكلمات المخطوط تحتها فيما يأتي ، مستعينًا بالسّياق الذي وردت فيه ، مُحدِّدًا جذورها :
معناها |
جذر الكلمة |
العبارة |
الماضي / القديم |
غ ب ر |
أ- كان في ذلك الزّمان الغابر مكتبةٌ لبيعِ الصُّحُف والمجلّاتِ. |
أختار |
ن ق ي |
ب- فكنتُ أدخلُ محلَّه وأنتقي من الكتب ما أشاءُ . |
صعبة / خارجة عن الطّاعة . |
ع ص ي |
ج- قد صرتُ على بُعد قصيدة أو قصيدتين من نظرة إعجابٍ عَصِيَّةٍ تجود بها إحدى الحوريّات . |
2- أوضِّحُ دلالة كلِّ جملة مخطوط تحتها في قول الكاتب :
" أشعرُ أنَّ قامتي قد طالتْ إصبعًا أو إصبعين ، وأنّ عيونَ النّاس تُلاحقني"
قامتي قد طالت: الفخر والاعتزاز .
عيون النّاس تلاحقني : الانتشار والشُّهرة فقد أصبح معروفًا .
3- أبحثُ في نصِّ القراءة عن الكلمة التي تؤدّي معنى كلِّ عبارة فيما يأتي:
الكلمة التي تؤدي معناها |
العبارة |
الكوفيّة . |
أ- نسيج من حرير أو نحوه يُلبس على الرأس تحت العِقال ، أو يُدار حول الرّقبة . |
النّخبة المتعلمة . |
ب- مجموعة مختارة من المجتمع تنماز عن غيرها بمؤهلات معيّنة . |
مِنحة . |
ج- مبلغ من المال يُعطى للطالب شهريًّا أو كلّ ثلاثة أشهر لمتابعة دراسته . |
ثقافة . |
د- إحاطة الفرد بالعلوم والمعارف والآداب والفنون . |
4- للقراءة ثمرات طيّبة يجنيها الأديب ، وسرعان ما تظهر في إنتاجه وإبداعاته الأدبيّة ، وقد ذكر الكاتب هذه الثّمرات في جمل قصيرة معبّرة ، أبحثُ في النّصّ عن الجملة التي تمثّل كلّ معنًى فيما يأتي :
ثمراتُ القراءة :
تعميق الشعور بالآخرين والتّعاطف معهم : تغني الوجدان
زيادة الثّروة اللّفظيّة لدى الكاتب : توسّع المعجم
تنمية القدرة على التّصوير الفنّيّ : تطلق المخيّلة
تغذية الأفكار وإثراؤها : تملأ الوعي
تهذيب الكلام وتزيينه : تصقل الأسلوب
5- أضعُ علامة ( ✔) إزاء العبارة الصّحيحة ، وعلامة (✖) إزاء العبارة الخطأ في ضوء ما فهمتُ فيما يأتي :
أ- فقْرُ الحالِ وقلّة المال في يد الكاتبِ كانا يمنعانه من شراء الكتب. ( ✔ )
ب- بدأ الكاتب ينشر إنتاجَهُ الأدبيَّ في الصُّحُف وهو في المرحلة الثّانويّة. ( ✔ )
ج- استطاع الكاتبُ أنْ يحظى بإعجاب الحورِيّات في شارع المحطّة بسبب كثرة قصائده. ( ✖ )
د- كان متعلّمو طولكرم في مقهى " كرمول " يرفعون أصواتهم حين يشتدَّ اختلافهم في النِّقاش. ( ✖ )
هـ - كان الكاتب قد وُلِدَ بِجُرحٍ في جانب رأسه على إثِرِ صدمة أصابت والدته . ( ✔ )
6- كان للمكان حضور جليٌّ في ذاكرة وليد سيف ؛ فالمكان عنوان الذّاكرة ومبعث التأمّل الفكريّ والوجدانيّ لدى الكاتب ، فوليد سيف في سيرته ألقى الضّوء على مدينته طولكرم الغالية على قلبه ، وتتبّع شوارعها وأحياءها ، وهو إذْ فعل ذلك لم يستحضر المكان بمشهده المادّيّ ، بل بكلِّ ذكرياته والقصص والحكايا المرتبطة بمزاياه المختلفة .
- أحدّدُ في نصِّ القراءة ثلاثة أماكن ذكرها وليد سيف ، مبيِّنًا الأثر الفكريَّ أو الوجدانيّ الذي تركه كلٌّ منها في نفسه .
1- مكتبة عبد الرحيم علي وهي تمثّل الدرجة الأولى في سلّم ثقافته .
2- الجامعة الأردنيّة وهي تمثّل الحلقة الأهم في معارفه وتحصيله العلميّ.
3- مقهى ( الكرمول ) تمثّل زاوية تنوّع الثّقافات الحياتيّة .
7- أبدى الكاتب إعجابه وتقديره لشخصيّة عبد الرحيم العلي ، وسلّط الضّوء عليها من بُعدين رئيسين ؛ البعد الخارجيّ أو التكوينيّ : ويشمل المظهر العامّ والسلوك الظاهريّ ، والبعد الداخليّ : ويشمل الحالة النفسيّة والسّمات المعنويّة والفكريّة ، وما ينتج عنهما من انفعالات.
أ- أُميّز صفات عبد الرّحيم العلي – كما وردت في نصِّ القراءة – في بعدين في الجدول الآتي :
يرتدي الجاكيتَ والبنطالَ ، ولكنّه يضعُ على رأسه الكوفيّة البيضاءَ . |
البُعد الخارجيّ |
وكانَ مِنْ أحسَنِ النَّاسِ خُلُقًا ، وأطيبهم نَفْسًا ، وأهدئهم طَبْعًا ، يَجْلس ساكنًا في مقعدِه بِوجهٍ هادئٍ إلّا من طيفِ ابتسامةٍ. |
البُعد الداخليّ |
ب- كيف أثّر عبد الرحيم العلي في سيرة الكاتب ومستقبله؟
ساهم عبد الرحيم العلي بتسهيل حصوله على منابع الثقافة والمعارف من خلال الكتب التي سمح له أن يستعيرها ويقرأها من مكتبته .
ج- أذكرُ موقفًا نبيلًا صدر عن عبد الرحمن العلي وترك أثرًا عظيمًا في نفس الكاتب .
كان يعطيه الكتب دون أن يمتلك مالًا مقابلها ومنحه الثّقة بسدادها متى شاء .
8- يقول المازنيّ في كتابه " سبيل الحياة " : " فكنت أقسّم ما معي جُنيهات قسمة عادلة، فأدفع للبيت نصفها وأستأثر بالنصف، وأذهب إلى مكتبة فأنتقي منها (مؤونة الشهر). وأعود إلى البيت بهذا الحِمل فتسألني أمي، (أنفقت نقودك كلّها) ؟
فأقول: يا أمي، لكِ مؤونتك من السّمن والأرز والبصل ، ولي مؤونتي من المُتَنَبّي والشّريف الرّضيّ والأغاني وهازلت وديكنز ،ولا غنى لكِ عن سمنك وبصلك، ولا غنى لي عن هؤلاء) .
أ- أبيّن أوجه الاتّفاق بين كاتب النّصّ وليد سيف والمازنيّ .
الاهتمام بالقراءة والحرص على اقتناء الكتب رغم ضيق الحال والفقر .
ب- أستدلُّ من النّصّ بعبارات تؤكد هذا التّوافق بين الكاتبين .
ومَنْ ذا الذي يستوثق من سداد فتًى في الخامسةَ عشرةَ ليس له دَخْلٌ إلّا مصروفه اليوميّ ؟
9- يقول وليد سيف في موقف جرى بينه وبين أحد الموظّفين ، عندما كان يقوم بإجراءات منحة دراسيّة في الجامعة الأردنية : " فرأيتُهُ يقلِّب البصر بيني وبينَ الوثائق أمامه ..... وارتسمتْ على وجْهِهِ مَلامِحُ التَّعجُّبِ والإعجاب " .
أ- عن أيّة وثائق يتحدّث الكاتب ؟
وثائق إثبات الشّخصيّة والهويّة والشّهادات .
ب- علامَ يدلُّ موقفُ الموظّف حين قلّب بصره بين الكاتب والوثائق ؟
الإعجاب به وبإنجازاته الأدبيّة رغم صغر سنّه .
ج- أبيّن الأسباب الكامنة وراء مشاعر التعجّب والإعجاب معًا لدى الموظّف ، من وجهة نظري .
عدم توقّع رؤيته ومقابلته والتّعجب من النّجاح الذي حقّقه .
10- استخدم الكاتب التّصوير الفنّي في غير موضع ليدلّ على معانٍ عميقة في نفسه ، أبيّن دلالة التّعبير الآتي : " ولولا تلك المكارم ما كان لموهبتي الشّعريّة أن تتفتّح وتنموَ في وقتٍ مبكّرٍ "
شبّه موهبته بالوردة التي تتفتح .
11- اقترن مولد وليد سيف بتاريخ النكبة الفلسطينيّة الموجعة ، وقد استرجع الكاتب في نهاية النّصّ ذكرى أليمة ارتبطت بمولده .
أ- أبيّن الظّروف الصّعبة التي أحاطت بمولد الكاتب :
1- قبل ولادته .
النّكبة الفلسطينيّة عام 1948 .
2- لحظة الولادة .
اصطدام والدته وهي حامل به بزاوية الطّاولة وإصابته بجرح .
ب- أحدّد المؤشّرات الدّالّة على تدنّي المستوى الصّحّيّ آنذاك .
إجراء عمليّة جراحيّة دون تخدير .
ج- لِمَ امتنع والد الكاتب عن الرجوع بابنه المريض ثانيةً إلى الطّبيب ؟
بسبب خطر التّسمّم والالتهاب .
د- كيف استطاع الكاتب ، وهو طفل صغير ، أن يعمل ما لم تعمله سكّين الطّبيب في المستشفى ؟
ظلّ يحرّك بها ويفتلها يمينًا ويسارًا فترة طويلة حتى انقطعت .
12- السّيرة الذّاتية تعرِض أحداثًا حقيقيّةً ، يقدّم صاحبها نفسه للمتلقّي بصدق وجرأة وموضوعيّة ولا سيّما طفولته العالقة في ذهنه . ومن ميزاتها الفنّيّة ؛ الوضوح في السّرد ، والأداء القصصيّ الجاذب ، والواقعيّة ، والتّشويق مع السّرد المؤثّر ، والتّركيز على أبرز الأحداث المؤثّرة في حياة صاحب السّيرة .
- أُمثِّل من سيرة وليد سيف على هذه الخصائص ، مستندًا إلى نصِّ القراءة.
السّرد القصصي الجاذب للقرّاء مثل قوله : ارتسمت على وجهه ملامح التّعجّب .
التّصوير الواقعي للأحداث : هذا مقهى ( الكرمول ) حيث كانوا يلتقون والتّركيز على أبرز الأحداث .
(3.3 ) أتذوّق المقروء وأنقده:
1- بدأ الكاتب باستخدام ضمير المتكلّم في سرد أحداث سيرته ، ثمَّ تحوّل في نهاية النّصّ إلى ضمير الغائب ، أبيّن دلالة تحوّل الكاتب في استخدام الضّمائر ، مبديًا رأيي في ذلك .
لأنه يروي قصة عن حياته فهو بطل القصة وراويها لذلك يستخدم ضمير المتكلّم ، وقد يكون أحيانًا الحدث يؤلمه أو يحرجه فيرويه مستخدمًا ضمير الغائب .
2- يقول الكاتب: " فكثيرًا ما يكونُ النّصُّ أحسنَ من صاحِبِه ، فكمْ مِنَ الكُتّاب والمفكّرين ملأتْ أعمالهم السّمع والأبصارَ ، فلم تغنِ عنهم أعمالهم من مودَّة النّاسِ شيئًا! "
أ- ما الفكرة المستخلصة من قول الكاتب ؟
كثير من النّصوص حبّها منفصل عن حبّ كاتبها .
ب- أبيّن رأيي في الجملة الأولى من قول الكاتب .
أوافقه الرأي ، كثير من الكتّاب لا تُعجبنا شخصيته ولكن يُعجبنا قلمه وكتاباته .
ج- أوضّح دلالة العبارة المخطوط تحتها ، مبيّنًا الأثر الجماليّ لمعناها في نفس المتلقّي .
تدل على شهرتهم الواسعة وانتشار أعمالهم فأصبح معروفًا عند النّاس.
3- يقول إحسان عبّاس في كتابه " فنّ السّيرة الذّاتيّة " : " كاتب السيرة قريب إلى قلوبنا ؛ لأنّه إنّما كتب تلك السّيرة من أجل أن يوجد ما بيننا وبينه ، وأنْ يُحدّثنا عن دخائل نفسه وتجارب حياته حديثًا يلقى منّا آذانًا واعية ، ويوقفنا من صاحبه موقف الأمين على أسراره وخباياه ، وهذا شيءٌ يبعثُ فينا الرّضا " .
- إلى أي مدًى استطاع وليد سيف أنْ يُوفَّق فيما ذهب إليه إحسان عبّاس ؟ أبيّن رأيي مدلِّلًا بمواضعَ من النّصّ.
وُفّق الكاتب وليد سيف فقد جعلنا نعيش معه أحداث حياته بمراحلها المختلفة ، فقد كان أسلوبه مشوّقًا وممتعًا وجاذبًا، وسرده للأحداث واضحًا كأنّنا معه وقريبون منه .
****************************************************************************************************************************