اللغة العربية7 فصل أول

السابع

icon

لا يَحمِلُ الحِقدَ مَنْ تَعلو بِهِ الرُّتَب 

 

 أفهمُ المقروءَ وأحلِّلُهُ

 

1- أبحثُ عن الجملة التي تتضمّن معنى الذُّرّيّة والولد في ما يأتي : 

أ) نُسِلَ الثّوبُ بعد أنْ أصلحتُهُ .                        ج) انْسلَّ سعيدٌ إلى غرفته بهدوء.

ب) انسَلَّ السَّيفُ من غمِدِه .                            د) أكثر الله نسلكَ الصَّالح .

الجواب : د 

 

2- أفرّق في المعنى بين الكلمات التي تحتها خطّ وفقًا للسِّياقات التي وردت فيها مُستعينًا بالمعجم الوسيط الورقيّ أوِ الإلكترونيّ :

الجملة  المَعنى
نُقِعَ الشّاي في الماء تُرك في الماء حتى تحلّل .
هذا سمٌّ ناقعٌ شديد السّمية وقاتل .
والنَّقعُ يوم طِراد الخيلِ يشهدُ لي  غبار المعركة 

 

3- البيت الّذي يحوي طِباقًا هو : 

 أ- إنَّ الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُها                       عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ

ب- لا أَبعَدَ اللَهُ عَن عَيني غَطارِفَةً                        إِنساً إِذا نَزَلوا جِنّاً إِذا رَكِبوا

ج- وَالنَقعُ يَومَ طِرادَ الخَيلِ يَشهَدُ لي                  وَالضَربُ وَالطَعنُ وَالأَقلامُ وَالكُتُبُ

الجواب : ب 

 

4- أُحدّدُ غرض القصيدة الشّعريَّ الذي تدور حوله القصيدة .

الفخر بالنّفس والعشيرة .

 

5- تضمّن البيتان : الأوّل والثّاني حكمة بليغة ، أُوضِّحُ هذه الحكمة.

الذي يصل إلى المراتب العالية من الشرف والسّلطة يجب أن لا يحقد ولا يغضب ، وعلى العبد ألّا يُخالف سيّده .

6- وصف عنترة نفسه وقبيلته بعدّة صفات، أصلُ بخطٍّ بين الوصف والبيت الدّال عليه فيما يأتي : 

الوصف  البيت الدالّ عليه 
1-مدح عنترة أبناء عشيرته ونسبهم 

لِلَّهِ دَرُّ بَني عَبسٍ لَقَد نَسَلوا                    مِنَ الأَكارِمِ ما قَد تَنسُلُ العَرَبُ

2- مواجهة عنترة النّعمان وتعبيره عن شجاعته

إِن كُنتَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَنَّ يَدي                   قَصيرَةٌ عَنكَ فَالأَيّامُ تَنقَلِبُ

3- ثقة عنترة بنفسه ومواجهته الحرب ببسالة و إقدام فَتىً يَخوضُ غِمارَ الحَربِ مُبتَسِماً                وَيَنثَني وَسِنانُ الرُمحِ مُختَضِبُ
اعتداد عنترة بنفسه إذا عابه بعض قومه 

لَئِن يَعيبوا سَوادي فَهوَ لي نَسَبٌ                يَومَ النِزالِ إِذا ما فاتَني النَسَب

 

7- تأتي كلمة فتًى عند العربِ للدلالة على الشّاب في سنِّ البلوغ أو دونه ، أتقصّى دلالة كلمة " فتى " التي قصدها عنترة في قوله : فَتىً يَخوضُ غِمارَ الحَربِ مُبتَسِماً                وَيَنثَني وَسِنانُ الرُمحِ مُختَضِبُ.

شاب في أوج قوّته وعنفوانه وشجاعته .

 

8- يحمل النّصّ الشّعريّ جُملة من الأخلاق العربيّة الحميدة التي يدعو إليها عنترة ، أعود إلى النّصّ ، وأستخرجُ منه تلك الأخلاق .

عدم الحقد والكذب والكرم والشّجاعة والكرم وحماية القبيلة .

 

 أتذوّقُ المقروء وأنقده 

 

1- أُوضّح جمال التّصوير في البيتين الآتيين :

أ- إِنَّ الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُها                  عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ

صوّر الأفاعي بالعدوّ الذي لا يُطمئن له حتى ولو كان ليّنًا .

 

 ب- أُسودُ غابٍ وَلَكِن لا نُيوبَ لَهُم                    إِلّا الأَسِنَّةُ وَالهِندِيَّةُ القُضُبُ

صوّر فرسان قبيلته بالأسود وأنيابهم هي الرّماح والسّيوف .

 

2- أعودُ إلى البيت التّاسع ، وأعلّلُ اختيار الشّاعر للإنسِ عندَ وصفِهِ الأسياد الكرام في حالة النّزول

( في السِّلم ) ، واختياره للجنِّ في حالة الرُّكوب ( في الحرب ) مِنْ وجهة نظري .

يقول هم كرام طيّبون مستأنسون في السّلم هم شجعان لا تعلم من أين يخرجون لك في الحرب كالجنّ.

 

3- نوّع عنترة في أساليبه اللّغويّة بين النّفي والشّرط ، والتّعجّب ، والدّعاء .

أ) أعود إلى النّصّ وأبحثُ عن هذه الأساليب .

 - نفي : لا يحمل ( البيت 1 ) .            -    التّعجّب : لله درّ  ( البيت 4 ) .

- الشّرط : ( البيت 2 ، 5 ، 6، 9) .        - الدّعاء : لا أبعد الله  ( البيت 9 ) .

 

ب) أستخلص أثر هذه الأساليب في إبراز المعنى ، وإيصال الأحاسيس إلى القارئ .

تأكيد المعنى و إبراز المضامين التي يُريد الشّاعر إيصالها للقارئ من مدح وتعجّب ونفي بعض الصفات كالغضب والحقد .

 

4- وردتْ في القصيدة بعضُ الألفاظ الدّالّة على الحركة ، واللّون ، والصّوت ، والملمس .

أ) أكتبُ بإزاء كلّ لفظٍ ممّا يأتي ما يمثّله من عناصر الحركة ، أو اللّون ، أوِ الصّوت أو الملمس : 

سوادي  لانَتْ  تنْثَني تنقلب نَزلوا 
لون ملمس حركة حركة حركة
النّقع طِراد الخيل الطّعن مُختضِب ركِبوا
لون / حركة حركة / صوت حركة / صوت لون حركة / صوت

 

ب- أستنتجُ أكثر العناصر تكرارًا في ما سبق ، مبيّنًا أثرها في إبراز المعنى وبثّ الحياة في الصّورة الشّعريّة من وِجهة نظري .

الحركة أكثرها تكرارًا ؛ لأنّ في عصرهم كانت حياتهم قائمة على الغارات والحروب . 

 

5- أضعُ إشارة (    ) عند الخاصيّة الممثّلة لشعر عنترة مميّزًا إيّاها من غيرها ، مُستعينًا بالجدول الآتي: 

خصائص شعر عنترة

( السّمات الفنّيّة )

تنطبق ( ✓)
1- الواقعيّة في أشعاره ، ورسم صورة صادقة لبطولاته .
2- سرد الأحاسيس الدّاخليّة والآلام النّفسيّة .
3- الجمع بين ذاتيّة عنترة وفخره بقومه .
4- تغليبه الفخر بقبيلته على الفخر بنفسه   
5- مبالغته في الاعتداد بنفسه .
6- براعة صوره الفنّيّة وجمال وصفه .

 

ب) أُحدّدُ أكثر هذه السِّمات أثرًا في قوّة شعر عنترة من وجهة نظري ، مبيّنًا السّبب .

تصوير المظاهر الفرديّة التي يتمتّع بها من خلال افتخاره بنفسه واعتداده بفروسيّته .

 

6- يُدلّلُ عنترة في خِتام نصِّه الشِّعريّ على شجاعته بمجموعة من الشّواهد ، أُحدّد الشّواهد مُعلّلًا القيمة الجماليّة لاختياره لتلك الشّواهد من وجهة نظري .

غبار المعركة والضّرب بالسيف والطّعن بالرّماح والكتابة بالقلم وقراءة الكتب .

 

7- أشار عنترة إلى تحمّله الآلام النّفسيّة جرّاء لونه في كثير من قصائده ، ومن ذلك قوله : 

يَعيبونَ لَوني بِالسَوادِ جَهالَةً                                   وَلَولا سَوادُ اللَيلِ ما طَلَعَ الفَجرُ

وَإِن كانَ لَوني أَسوَداً فَخَصائِلي                               بَياضٌ وَمِن كَفَّيَّ يُستَنزَلُ القَطرُ

أ) أقارنُ في المعنى بين البيتين أعلاه ، وقول عنترة : 

لَئِن يَعيبوا سَوادي فَهوَ لي نَسَبٌ                يَومَ النِزالِ إِذا ما فاتَني النَسَب 

يريد عنترة أن يبيّن أنّ الأضداد تظهر حسن الأشياء ، فلولا الليل ما ظهر حسن الصّباح ،

ويقول إذا كنتُ أسودًا فأخلاقي وصفاتي بيضاء والخير والانتصار في المعارك يأتيان من قوة معصمي وشجاعتي .

أمّا في بيت القصيدة : فيقول إنّه إذا كنتم تعتبرون سوادي دلالة على دناءة نسبي، فإني أعد سوادي نسبًا أفتخر به .

ب- أُبدي وجهة نظري في تحويل عنترة تغييره بلون بشرته إلى مصدر قوّة . 

دليل على قوّة شخصيته وثقته بنفسه وبقوّته وشجاعته .

 

 

Jo Academy Logo