- الاسمُ المُثتّى: هوَ الاسمُ الّذي يدلُّ على اثنينِ أو اثنتين.
- ألفُ التَثنيةِ هِيَ الألفُ الّتي تضافُ إلى الأَسماءِ لِتدلَّ عَلى تَثنيتِها
- أَشكالُ الهمزِةِ:
1. الهمزةُ في بدايةِ الكلمةِ: الوصلُ والقطعُ.
2. الهمزةُ المتوسّطةِ، وتكونُ وَسَطَ الكلمِةِ.
3. الهمزةُ المتطرّفةِ، وتكونُ آخرَ الكلمةِ.
4. الحروفُ الّتي لا يُمكنُ وصلُها بالحرفِ الّذي بعدها هي: (د، ذ، ر،ز، و،ا).
نثرُ الشِّعرِ:
هُوَ أَنْ يَصوغَ الطّالبُ الأبياتَ الشِّعريّةَ بألفاظِهِ الخاصّةِ صِياغةً صَحيحةً وَواضحةً، بَعدَ فَهمِهِ لِمضمونِها وَمعانِي كَلِماتِها وَتعبيراتِها المَجازيّةِ وتحديدِهِ لأفكارِهِا ومقاصدِهِا.
- أقرأُ الأبياتَ الشِّعريَّةَ الآنيةَ للشّاعرِ اللُّبنانيِّ بشارةَ خوريّ في الشّبابِ:
- أقرأُ نثرَ الأبياتِ الشّعريَّةِ السّابقةِ، ثُمَّ أُقيَمُ مدى التزامِ اشّارحِ بخطواتِ تحویلِ النّصِ الشِعريِّ اِلی نصُّ نَثريّ، مُستعينًا بخطواتِ نثرٍ نصٍّ شعريٍّ.
يتحدَّثُ الشَّاعرُ في هذِهِ الأبياتِ باسْمِ الشَّبابِ مُوضَّحًا دورّهم في بناءِ الوطنِ وَبِناءِ مُستقبلِهِ وَأَمجادِهِ، وَقدْ كانَ شعارُهُم على الدَّوامِ (عاشَ الوطن))، وعنْدَ تَعرُّضِ الوطنِ للمِحَنِ والشَّدائِدِ فَهُمْ على استعدادِ لِبَذلِ أَرواحِهِم مِنْ أَجلِهِ دونَ مُقابلٍ، وبِذلِكَ يَرْسمُ الشَّاعرُ صورةً جميلةً للشَّبابِ وكَانَّهُم جنودٌ وَقفوا لِأداءِ القسمِ وهبّوا للدِّفاعِ عنِ الوطنِ، بعدَ ذلكَ يخاطبُ الشَّاعرُ الوطنَ ويَقولُ لهُ بَعُدَ عَنْكَ يا وطني الذَّم، فالوطنُ يَفي بالعُهودِ، والوطنُ علَّمَنا كيفَ نعلو ونسمو في الحياةِ، وَكيفَ نَقهرُ الآلامَ ونَصبرُ علیها.
